الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راموس يهدر ضربتي جزاء في «الحفل 177»!

يان سومر يتصدى لضربة الجزاء الأولى لراموس (أ ف ب)
16 نوفمبر 2020 01:21

بازل (رويترز)

اعتاد سيرجيو راموس قائد إسبانيا خطف الأضواء لأسباب إيجابية وسلبية، وهو ما فعله تماماً أمام سويسرا أمس الأول، حيث أصبح أكثر لاعبي أوروبا خوضاً للمباريات الدولية، ثم أصبح أول إسباني يهدر ضربتي جزاء في مباراة واحدة مع بلاده.
وحطم راموس رقم الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، بالمشاركة في 177 مباراة دولية، عندما ظهر في دوري الأمم الأوروبية، في لقاء انتهى بالتعادل 1-1، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته المذهلة مع ناديه ومنتخب بلاده.
وأصبح راموس «34 عاماً» على بعد ثماني مباريات من معادلة الرقم القياسي العالمي المسجّل باسم «العميد» المصري المعتزل أحمد حسن صاحب 184 مباراة دولية.
وخاض راموس باكورة مبارياته الدولية عام 2005، عندما كان في الثامنة عشرة ضد الصين، تحت إشراف المدرب الراحل لويس أراجونيس، ثم أسهم بشكل كبير في إحراز منتخب بلاده كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إلى جانب رموز مثل تشافي وأندريس إنييستا 
وإيكر كاسياس الذي تخلى له عن شارة القائد في 2016.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح عنصراً رئيسا في تشكيلة «لا روخا»، برغم التبديلات الطارئة على الجهاز الفني، من فيسنتي دل بوسكي إلى لويس إنريكي، مرورا بخولن لوبيتيجي وروبرت مورينو.
قبل معادلته رقم بوفون، كان صاحب الأهداف الرأسية الحاسمة، قد حطم السنة الماضية الرقم القياسي الإسباني، بخوضه مباراة النرويج ضمن تصفيات كاس أوروبا 2020.
آنذاك، خاض مباراته الـ168 متخطياً الرقم القياسي لزميله السابق في ريال الحارس كاسياس.
يضع نصب عينيه رقم أحمد حسن الذي دافع عن ألوان «الفراعنة» بين 1995 و2012، لكن راموس لا يزال راهناً في المركز السادس وراء حسن، والعُماني أحمد كانو «35 عاماً» الناشط راهناً «179 مباراة»، والحارس السعودي محمد الدعيع، والكويتي بدر المطوع «35 عاماً» الناشط راهناً «178» والمدافع المكسيكي السابق كلاوديو سواريس «177».
وترك راموس بصمة سلبية، حيث إنه وبعد تسجيل 25 ركلة جزاء متتالية، أهدر ركلتي جزاء متتاليتين في الشوط الثاني، بينما أجاد عندما أبعد كرة من على خط المرمى، ليحرم سويسرا من التقدم 2- صفر.
وحصل راموس أيضاً على فرصة للتسجيل قرب النهاية، لكنه أضاعها، ونجح زميله البديل جيرار مورينو في إصلاح ما أفسده المدافع المخضرم، وأنقذ بلاده من الهزيمة الثانية على التوالي، بعد التعثر 1-صفر أمام أوكرانيا الشهر الماضي، وأدرك التعادل.
لكن لويس إنريكي مدرب إسبانيا، قال: إن المدافع البالغ عمره 34 عاماً لن يتأثر بإهدار ركلتي جزاء.
وقال مدرب إسبانيا: «أرقام سيرجيو في ركلات الترجيح ليست تقريباً في متناول اللاعبين، ولو حصلنا على ركلة ثالثة أو رابعة، لتولى هو التنفيذ، لقد سجل في آخر 25 ركلة لكن لكرة القدم مثل هذه اللحظات.
وبات راموس المتخصص الأول في تنفيذ ركلات الجزاء مع ريال مدريد وإسبانيا، لكن توقفت هذه المسيرة عندما نفذ الركلة الأولى نحو الجانب الأيمن، وأنقذها يان سومر حارس سويسرا، الذي لم ينخدع أيضاً بمحاولة راموس تنفيذ الركلة الثانية على طريقة بانينكا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©