الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكبار» يبحثون عن التأهل المبكر وتفادي الأزمات

«الكبار» يبحثون عن التأهل المبكر وتفادي الأزمات
24 نوفمبر 2020 02:12

باريس (أ ف ب)

تتطلع أندية برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية إلى حسم تأهلها اليوم إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل جولتين على ختام دور المجموعات.
يسعى برشلونة إلى نسيان مشكلاته المحلية، حيث تعرض لثالث هزيمة في الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد 0-1 هي الأولى له أمام منافسه منذ 10 سنوات، ليقبع في المركز الثاني عشر، وهو يحل ضيفاً على دينامو كييف الأوكراني في المجموعة السابعة، مفتقداً مدافعيه المصابين الأسبوع الماضي: جيرار بيكيه وسيرجي روبرتو.
ويتصدر برشلونة الترتيب (9 نقاط)، أمام يوفنتوس الإيطالي (6) الذي يستقبل فرنتسفاروش المجري صاحب نقطة بالتساوي مع دينامو كييف، علماً بأن فارق المواجهات المباشرة يحسم موقع فريقين يتعادلان بالنقاط.
وبعد بداية جيدة بإشراف مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، بدأت نتائج الفريق الكتالوني تتراجع في الآونة الأخيرة، ويبدو أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي فقد المتعة في اللعب لناديه بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين مجلس الإدارة خلال الصيف، عندما تقدم بطلب للرحيل عنه، قبل أن يعدل عن قراره وسط تصلب من قبل الإدارة، ولأنه لا يريد مواجهة ناديه في المحاكم، على حد قوله.
كما أن خسارة أحد أبرز المقربين منه، بشخص المهاجم الأوروجوياني لويس سواريس، أثرت معنوياً على النجم الأرجنتيني، لا سيما أن علاقته مع المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان ليست على ما يرام.
وسيضع الفوز برشلونة في ثمن النهائي على أمل تصدر مجموعته للمرة الـ22 (رقم قياسي)، فيما يأمل يوفنتوس في إحراز النقاط لمرافقته أيضاً بحال فوزهما.
وبالإضافة إلى نجمه المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستطيع يوفنتوس الاعتماد على مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل 4 من الأهداف الستة في هذه المسابقة هذا الموسم، متساوياً في صدارة ترتيب الهدافين مع ثلاثة لاعبين آخرين، هم: الإنجليزي ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)، النرويجي إيرلينج هالاند (دورتموند الألماني) والبرتغالي ديوجو جوتا (ليفربول الإنجليزي).
وقال موراتا الذي رزق بمولوده الثالث إدواردو في سبتمبر الماضي عن اللعب إلى جانب رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا: «يتعين علي فقط التأقلم مع نوعيتهما والاستفادة من موهبتهما لتسجيل أكبر كم من الأهداف».
ويلهث فريق «السيدة العجوز» إلى إحراز ثالث لقب له في هذه المسابقة، علماً بأن آخرها كان عام 1996 بلغ بعدها المباراة النهائية أربع مرات وخسرها جميعها أمام ريال مدريد الإسباني صفر - 1 عام 1998، ميلان الإيطالي بركلات الترجيح عام 2003، برشلونة 1- 3 عام 2015 وريال مدريد 1-4 عام 2017. 
وفي المجموعة الخامسة، يبحث كل من تشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني عن بطاقتين مبكرتين، عندما يحل الأول ضيفاً على رين الفرنسي والثاني على كراسنودار الروسي، في مباراتين تقامان في توقيت مبكر.
وبحال فوزهما، سيرفع حاملا لقب الدوري الأوروبي في السنتين الأخيرتين رصيدهما إلى 10 نقاط، وبفارق 9 نقاط عن متذيلي الترتيب، وبالتالي يضمنان التأهل قبل جولتين من ختام دور المجموعات.
وكان مهاجم تشيلسي الألماني تيمو فيرنر، المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي من لايبزيغ، صريحاً في ما يتعلق بأهداف فريقه بقوله في تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي «ويفا»: «نريد الفوز في رين مع تقديم عرض جيد، ثم سنحارب مع إشبيلية لانتزاع المركز الأول في المجموعة».
ويعيش النادي اللندني مرحلة جيدة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن وجد مدربه فرانك لامبارد التوازن الدفاعي في تشكيلته، وتزامن هذا الأمر مع انتقال الحارس السنغالي إدوار مندي إلى صفوفه قادماً من رين بالذات مطلع الموسم الحالي، وتأقلم قلب الدفاع المخضرم البرازيلي تياجو سيلفا مع متطلبات الدوري الإنجليزي.
ولم يدخل شباك تشيلسي في المسابقة القارية هذا الموسم أي هدف حتى الآن، وقد تغلب على رين ذهاباً بثلاثية نظيفة، بينها هدفان لفيرنر من ركلتي جزاء.
في المقابل، يتطلع رين صاحب المركز السابع في الدوري الفرنسي والذي يشارك في المسابقة الأهم للمرة الأولى في تاريخه، إلى تحقيق أول فوز له فيها.
ويخوض باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف البطولة الموسم الماضي مباراة مصيرية ضد ضيفه لايبزيج الألماني، حيث يبدو بحاجة ماسة لتحقيق الفوز في مجموعة ثامنة يتصدرها مانشستر يونايتد الإنجليزي (6 نقاط) بالتساوي مع لايبزيج.
ومني فريق العاصمة الفرنسية بخسارتين في ثلاث مباريات في المسابقة القارية، واحدة على أرضه بطريقة مفاجئة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1-2 في مستهل دور المجموعات، وثانية بالنتيجة ذاتها أمام لايبزيج، وبالتالي يريد الثأر من الفريق الألماني وإنعاش آماله في التأهل.
ويبدو مستوى سان جيرمان متذبذباً في الآونة الأخيرة، وقد سقط محلياً أمام موناكو 2-3 بعد أن تقدم عليه بهدفين نظيفين.
ولا يمكن تفسير تراجع مستوى سان جيرمان بإصابة العديد من نجومه، لا سيما بأنه يملك دكة احتياط لا تقل شأناً عن الأساسيين، لكن الشعور العام بأن الفريق يفتقد إلى التوازن، ولم يتمكن مدربه الألماني توماس توخل الذي يتردد بأنه يخوض آخر مواسمه مع الفريق، من إيجاد التوليفة المناسبة. 
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على باشاك شهير التركي، بعد تلقيه خسارة مفاجئة ذهاباً في اسطنبول 1-2.
ويسعى بروسيا دورتموند الألماني للاقتراب أكثر من التأهل في المجموعة السادسة التي يتصدرها برصيد 6 نقاط، عندما يستقبل كلوب بروج البلجيكي في مباراة سهلة نسبياً، لا سيما أن الفريق الألماني تفوق على منافسه في عقر داره بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.
ويدخل هداف دورتموند هالاند المباراة منتشياً، بعد تسجيله رباعية في مرمى هرتا برلين في الدوري المحلي (5-2).
ويريد لاتسيو الإيطالي الذي يملك 5 نقاط أن يحذو حذوه من خلال الفوز على سان بطرسبورج الروسي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©