الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

في «الخليج العربي».. ينبوع «الشباب» لا ينضب

في «الخليج العربي».. ينبوع «الشباب» لا ينضب
24 نوفمبر 2020 02:15

 مراد المصري (دبي)

 كشفت الجولات الست الأولى من دوري الخليج العربي، عن جاهزية وبروز عددٍ من اللاعبين الشباب الذين فرضوا أنفسهم باللعب بمجموع دقائق جيد وإثبات أنفسهم بين الكبار في الفريق الأول، ليؤكدوا أن «ينبوع الشباب» لا ينضب في دورينا.
 ويشكل هؤلاء اللاعبون بشرى طيبة ومؤشراً إيجابياً لرصد هؤلاء اللاعبين، تمهيداً لمواصلة الإعداد للمنتخب الأولمبي الذي يستعد العام المقبل لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث ستقام التصفيات على أرض الدولة في شهر أكتوبر من العام المقبل، وسط أمنيات بإعداد أفضل للمنتخب المقبل، بعدما لم يكتب للمنتخب مطلع العام الجاري حجز إحدى بطاقات التأهل للألعاب الأولمبية.
 وفي رصد للاعبين من سن 22 عاماً أو أقل ممن سيكونون قادرين على إثراء المنتخب الأولمبي في الفترة المقبلة وحتى منهم في منتخب الشباب، برزت عدة أسماء، منها طحنون الزعابي لاعب الوحدة، البالغ من العمر 21 سنة، والذي شارك في أربع مباريات بالدوري، منها 3 مرات أساسياً بمجموع 239 دقيقة وسجل هدفاً وصنع هدفين.
 كما يواصل ماجد راشد تأكيد موقعه في صفوف اتحاد كلباء، وشارك اللاعب البالغ من العمر 20 سنة، وهو الذي لعب جميع المباريات الست الماضية أساسياً بمجموع 518 دقيقة، وساهم بصناعة هدف وقدم 140 تمريرة صحيحة، ونجح في 3 مراوغات.
 كما برز ثنائي العين سالم عبدالله وسعيد جمعة لاعبا العين، اللذان باتا يفرضان وجودهما في التشكيلة الرئيسية منذ الموسم الماضي، بعمر واحد هو 22 سنة، ولعب سالم عبدالله 5 مباريات بالدوري، 4 مرات أساسياً ومرة بديلاً بمجموع 318 دقيقة، وقدم تمريرة حاسمة واحدة في الشق الهجومي، فيما خاض سعيد جمعة 5 مباريات بالدوري، جميعها أساسياً بمجموع 360 دقيقة، وكان له دور مهم في مباراة الوصل، حينما لعب تارة في قلب الدفاع ومرة أخرى ظهيراً.
 وتميز أحمد الحمادي في صفوف الظفرة، وهو البالغ من العمر 19 سنة، وشارك في 5 مباريات، جميعها أساسياً بالدوري بمجموع 450 دقيقة، وساهم بـ 96 تمريرة ناجحة، وتدخل في 36 التحام مع المنافس إلى جانب التغطية 23 مرة.
 ونجح خميس الحمادي «22 سنة»، في فرض نفسه مع بني ياس، وهو الذي شارك في جميع المباريات الست الماضية أساسياً بمجموع 539 دقيقة، وتدخل في 49 التحام، وشارك في 38 تغطية.
 وفرض عمر سعيد نفسه في تشكيلة حتا، بعدما شارك اللاعب البالغ من العمر 21 سنة، في ست مباريات منها 4 مرات أساسياً، بمجموع 411 دقيقة، وهو الذي قام بـ 175 تمريرة و4 عرضيات ولمس الكرة 267 مرة، في دلالة على نشاطه الميداني.
 ورغم مشاركتهم الأقل ميدانياً، لكن هناك أسماء بمثابة الكتاب يقرأ من عنوانه، بالنظر للموهبة التي تمتلكها، ومنهم حسين مهدي لاعب النصر «20 سنة»، وهو الذي شارك في 74 دقيقة في 3 مباريات، بالنظر لتخمة النجوم في وسط ميدان «العميد» هذا الموسم، وأصبحت مشاركته مطلباً جماهيرياً مؤخراً.
 كما ظهر أحمد جميل «21 سنة» مع شباب الأهلي بشكل إيجابي خلال مشاركته لمدة 181 دقيقة في 3 مباريات، منها مرتان أساسياً، علماً بأن الفريق يضم مواهب صاعدة سيكون لها دور مع عودتها، حيث تغيب لظروف مختلفة ومنهم عيد خميس وحارب سهيل.
 فيما أصبح حضور علي صالح «20 سنة» لاعب الوصل اعتيادياً بين الكبار، وهو الذي تم استدعاؤه لصفوف المنتخب الأول، وشارك في 6 مباريات هذا الموسم، منها مرتان أساسياً بمجموع 243 دقيقة وسجل هدفاً وصنع هدفين.
 وأكد المدرب جورفان فييرا، صاحب الخبرة الطويلة، أهمية رصد هذه المواهب ومتابعتها بشكل دائم، وقال: «نثق في أن اتحاد الكرة يضع هذه الأسماء تحت المتابعة من خلال المتخصصين الفنيين، وأعتقد أن وجود هذا العدد من الأسماء الحاضرة في الملاعب بالوقت الحالي أمر إيجابي ومؤشر صحي، وخلاصة عمل الأكاديميات التي تتطور عاماً بعد عام، وتساهم بدعم صفوف الفريق الأول بدماء متجددة، وفق آلية أفضل عن السابق».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©