السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دوري أبطال أوروبا: الإنتر والريال.. «تقرير المصير»!

الإنتر بقيادة لاوتارو مارتينيز تفوق على تورينو محلياً قبل لقاء الريال قارياً (أ ف ب)
25 نوفمبر 2020 01:10

ميلانو (أ ف ب) 

يجدد الإنتر الإيطالي الموعد مع ريال مدريد الإسباني، حين يستضيفه الليلة، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا، وذلك في مباراة قد تحدد مصير مدربه أنتونيو كونتي، لأن خسارتها قد تؤدي إلى انتهاء مشوار الفريق عند هذا الدور للموسم الثالث على التوالي.
وبعدما أنهى موسمه الأول بقيادة كونتي في المركز الثاني ضمن الدوري الإيطالي، بفارق نقطة فقط عن يوفنتوس الفائز باللقب للمرة التاسعة على التوالي، بدا الإنتر مرشحاً هذا الموسم، ليكون الرقم الصعب، إن كان محلياً أو قارياً.
ولكن «النيراتسوري» يجد نفسه قابعاً في المركز الخامس محلياً، بفارق 5 نقاط عن جاره ميلان المتصدر، بعد ثماني مراحل، ومهدداً بتوديع دوري الأبطال من دور المجموعات للموسم الثالث توالياً، بعدما فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأولى، آخرها في الجولة الماضية، حين خسر في معقل ريال مدريد 2-3 بهدف متأخر للبرازيلي رودريجو.
ويحتل الإنتر حالياً المركز الرابع الأخير في المجموعة الثانية بنقطتين فقط، بفارق ثلاث عن المتصدر بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، واثنتين عن كل من شاختار دانيستك الأوكراني وريال مدريد الذي حقق في الجولة السابقة فوزه الأول.
وتذمر المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من وضع فريق المدرب كونتي، بعدما عوض تخلفه أمام ريال بهدفين نظيفين، وأدرك التعادل، قبل أن يتلقى هدف الهزيمة في الوقت القاتل من اللقاء، قائلاً: «نحن نلعب بشكل جيد، لكننا نرتكب الأخطاء على الدوام».
وشاءت الصدف أن يختبر رجال كونتي، الأحد، مباراة مشابهة للقاء الذهاب ضد بطل المسابقة القارية 13 مرة، وذلك بعد تخلفهم أمام تورينو بهدفين نظيفين في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي، لكنه نجح بفضل ثنائية وتمريرتين حاسمتين من البلجيكي روميلو لوكاكو في العودة وحسم اللقاء 4-2، محققاً فوزه الأول في آخر 5 مباريات على الصعيدين المحلي والقاري.
ورغم العودة والفوز، أقر البلجيكي في تصريح لمنصة البث التدفقي «دازن» أنه «بصراحة، لم نصل إلى مرحلة أن نكون فريقاً كبيراً، ليس من الجيد أن تعاني بالطريقة التي عانينا بها في الدقائق الستين الأولى، لقد لعبنا بشكل سيئ».
وأضاف: «لعبنا من دون غضب، من دون رغبة بالفوز، استفقنا لاحقاً، والأمر الأهم كان أن نفوز بالنقاط الثلاث».
ويأمل الإنتر أن يتخلص اليوم من عقدة الانتصارات في المسابقة القارية، إذ اكتفى باثنين فقط في آخر 13 مباراة، لكنه يعول على سجله الجيد على أرضه في مواجهة النادي الملكي، إذ لم يسبق أن خسر في ميلانو أمام الأخير «فاز خمس مرات وتعادل مرتين»، علماً بأنها مواجهة بالثالث من الشهر الحالي، كانت الأولى بينهما في المسابقة منذ 1998، حين فاز عملاق مدريد 2-صفر ذهاباً على أرضه في دور المجموعات، قبل أن يرد منافسه الإيطالي إياباً 3-1 بفضل هدفين في الدقائق الأربع الأخيرة من روبرتو باجيو.
ويبقى نهائي عام 1964 في فيينا اللقاء الأبرز بينهما من أصل 16 مواجهة حتى الآن «بما في ذلك لقاء ذهاب النسخة الحالية»، حين فاز الإنتر باللقب للمرة الأولى بعد حسمه اللقاء 3-1 بفضل ثنائية لساندرو ماتسولا.
ويدخل ريال لقاء «جوسيبي مياتسا»، وهو في وضع لا يحسد عليه من ناحية الغيابات، إذ يفتقد قائده سيرخيو راموس، بسبب تعرضه لتمزق في الفخذ خلال مباراة الدوري ضد فياريال «1-1»، والتي أصيب فيها أيضاً الهداف الفرنسي كريم بنزيمة، لينضما إلى الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي.
لكن المباراة شهدت عودة البلجيكي إيدن هازارد من الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، على غرار زميله البرازيلي كاسيميرو الذي لم يشف بعد.
ويأمل مونشنجلادباخ الإفادة من اللعب على أرضه، لكي يضع قدماً في الدور الثاني، من خلال الفوز على شاختار دانيتسك الذي مني في الجولة السابقة بهزيمة مذلة في العاصمة الأوكرانية بسداسية نظيفة على يد الفريق الألماني.

«البلومون».. مطاردة «النقطة 12»
يحل مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني، وهو أمام فرصة حسم تأهله أيضاً، بما أنه يتصدر المجموعة الثالثة بتسع نقاط، وبفارق 6 عن ضيفه اليوناني الذي خسر ذهاباً 3- صفر، فيما يحل بورتو البرتغالي ضيفاً على مرسيليا الفرنسي الأخير «من دون نقاط»، وهو في المركز الثاني بست نقاط.
ويحاول «البلومون» بقيادة الإسباني بيب جوارديولا استعادة الثقة والمعنويات، بعد خسارته في الدوري أمام مضيفه توتنهام صفر-2، ما جعله يتراجع في المركز الثالث عشر بفارق 8 نقاط عن منافسه اللندني المتصدر.

«الريدز».. فرصة مثالية لحسم التأهل
سيكون ليفربول الإنجليزي أمام فرصة جيدة لحسم تأهله، حين يستضيف أتالانتا الإيطالي الذي تعرض لهزيمة «مذلة» في أرضه على يد فريق المدرب الألماني يورجن كلوب في الجولة السابقة بخماسية نظيفة، بينها ثلاثية للبرتغالي جوتا. ويتصدر ليفربول المجموعة الرابعة بتسع نقاط، بفارق 5 عن كل من الفريق الإيطالي وأياكس الهولندي الذي يستضيف بدوره ميدتيلاند الدنماركي «من دون نقاط».
لكن فريق كلوب يعاني من الغيابات الكثيرة التي أجبرته على خوض لقاء الأحد ضد ليستر في الدوري الممتاز بغياب 10 لاعبين، من دون أن يمنعه ذلك من تحقيق الفوز 3-صفر.

سالزبورج «وجبة شهية» على «المائدة البافارية»
سجل بايرن ميونيخ «نصف درزن» في الجولة السابقة في ملعب ريد بول سالزبورج النمساوي 6-2، مؤكداً أنه البطل الذي لا يقهر، مما سمح له بتعزيز الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية في المسابقة بعد رفعه إلى 14.
ويضمن فريق المدرب هانزي فليك بطاقته إلى ثمن النهائي، في حال جدد الفوز على ضيفه النمساوي،  بغض النظر عن نتيجة مباراة أتلتيكو مدريد الإسباني وضيفه لوكوموتيف الروسي.
ويتصدر العملاق البافاري المجموعة الأولى بتسع نقاط، بفارق 5 نقاط عن أتلتيكو الثاني، مقابل نقطتين للوكوموتيف الثالث ونقطة لريد بول.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©