عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يحمل لقاء الوحدة والظفرة «قمة الخصوصية»، لأنه يجمع بين الصربي فوك رازوفيتش، ومواطنه فيلسيوفينتش، اللذين يتواجهان للمرة الأولى في دوري الخليج العربي، كما أنها أول مباراة لمدرب «العنابي»، ضد فريقه السابق، عندما قاده لأكثر من موسمين، ونجح مع «الفارس» في الوصول إلى نهائي «أغلى الكؤوس» مرتين.
ويعرف رازوفيتش مدرب الوحدة كل تفاصيل الظفرة الذي أسهم في اختيار لاعبيه الجدد، وهي ميزة يعمل على استغلالها، وتجاوز صدمة خسارة «الكلاسيكو» أمام العين في الجولة الماضية، وفي المقابل فإن لاعبي الظفرة، وبالذات القدامى، يعرفون جيداً كيف يفكر مدربهم السابق.
ويدخل الفريقان اللقاء بحثاً عن التعويض، بعد خسارتهما في الجولة الماضية، رغم تباين ظروف كل طرف منهما، وفي الوقت الذي يستعيد فيه «أصحاب السعادة» عدداً من عناصره، أبرزهم هدافه تيم ماتافز وجناحه باول مبوكو الذي أحرز آخر الأهداف في لقاءات الفريقين، فإن الظفرة يعيش فترة معاناة، لاحتمال غياب مسلم فايز، بجانب استمرار الافتقاد إلى جهود سلطان الغافري وعمران الجساسي وسهيل المنصوري.
ويتفوق أصحاب الأرض على الضيوف في القدرات والإمكانيات ودكة البدلاء القوية، بجانب أن كفته الأرجح رقمياً، بعد الجولات السبع الماضية، سواء في الهجوم أو الدفاع، ومع ذلك فإن الفارق بينهما 3 نقاط فقط، وهو ما يجعل اللقاء مفتوحاً على كل الاحتمالات.
