عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يستضيف مضمار أبوظبي العشبي مساء اليوم سباق جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، البالغة جائزته 5 ملايين درهم، والذي يأتي في ختام النسخة الـ12 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي.
وتشمل السباقات السبعة، أيضاً سباقي كأس الشيخ زايد بن سلطان- «اليوم الوطني للخيول العربية الأصيلة»، والآخر للخيول المهجنة، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بالإضافة إلى كأس الوثبة ستاليونز.
ويجتذب سباق جوهرة تاج زايد نخبة قوية من الخيول، ويقام السباق للمرة الأولى لمسافة 2200 متر للفئة الأولى، ويبرز من الخيول المحلية «صمود» الذي قدم أداءً قوياً في سباقاته الأربعة الأخيرة وكسب السباق التحضيري بسهولة.
ويعود الجواد «حيان» ممثل ياس لإدارة سباقات الخيل، إلى أبوظبي للتحدي مرة أخري في السباق بعد عام من احتلاله المركز الحادي عشر عن «مشهور الخالدية»، ويضفي شكلاً قوياً على السباق.
وفاز الجواد البالغ من العمر 5 سنوات، مرتين من آخر ثلاث مشاركات له في فرنسا، وسيكون الفارس الإيطالي المتألق أنطونيو فريزو في السرج.
ويسعى «الزاهر» لتحقيق اللقب بعد فوزه 5 مرات في أبوظبي، بما في ذلك كأس رئيس الدولة في 10 فبراير 2019، ويأمل ابن البطل السابق ماجاني، البالغ من العمر 7 سنوات، التألق بمضمار أبوظبي.
ويدفع لمارتنيل بالجواد «داريوس دي بون» صاحب المركز الرابع في النسخة الماضية، والفائز بسباق كأس الشيخ زايد بن سلطان التحضيري لليوم الوطني، وحصل على المركز الثاني في سباق جوهرة تاج زايد التحضيري في العام الماضي.
وهناك «أمواج»، الفائزة 3 مرات في مضمار العين ولكنها لم تحقق النجاح على أرض أبوظبي. ومن الخيول المحلية المتحدية «حراب»، وكان ثالثاً في السباق التحضيري تحت قيادة كونور بيسلي، الذي يقوده مرة أخرى.
ويعد «جوشوك»، منافساً مثيراً للاهتمام، كان الجواد ذو التوليد الأميركي قد خاض 5 سباقات في الإمارات، وحل ثالثاً عن «رماس» في كأس رئيس الدولة في فبراير، وفي آخر مشاركة له، احتل المركز السابع في جوهرة تاج زايد ويقوده البولندي مازور.
وهناك «أيه أف البيرق» الذي تمت تربيته وامتلاكه من قبل خالد خليفة النابودة، ويتطلع الجواد البالغ من العمر 6 أعوام إلى تحقيق انتصار ثالث في مسيرته، وكان وصيفاً خلف «صمود» في السباق التحضيري على المضمار والمسافة.
وهناك «آر بي فرينش دود» لبايرلي للسباقات الذي حل رابعاً في السباق التحضيري، ومن الخيول العالمية «مغادر»، أحد أكثر الخيول خبرة، وذاق طعم النجاح في أبوظبي بعد أن فاز ببطولة الإمارات للمجموعة الأولى في مارس 2019.
وتبحث نخبة قوية من الخيول الدولية عن اللقب الغالي، وتقف في صدارتها الخيول السعودية، وتدفع إسطبلات الخالدية بثنائي قوي جداً، الأول هو «متوكل الخالدية» الفائز بعدة سباقات في الفئة الأولى، ويبلغ تصنيفه 117 رطلاً.
والمتحدي الثاني هو «مباشر الخالدية» الفائز بكأس دول مجلس التعاون الخليجي في الشارقة، ومعظم السباقات الرئيسية في السعودية، ويأتي المهر بأقوى المطالبات، ويبدو وكأنه الحصان الذي سيكون المرشح الأول.
فيما تدفع عذبة ريسينج حاملة اللقب بالفرس «جازمة عذبة»، بإشراف اليزابيث برنانرد، والتي تدفع أيضاً «هجرس» من إنتاج تونس وصاحب الرصيد الجيد في سباقات الفئات بفرنسا، وينافس صاحب التصنيف الأعلى الجواد البلجيكي «ميسي» بجانب العماني «راسي».
وينطلق كأس الشيخ زايد بن سلطان/اليوم الوطني للخيول العربية لمسافة 1600 متر «للفئة الثالثة»، في الشوط الرابع بجائزة تبلغ نصف مليون درهم، ويتوقع أن يقود التنافس «جايدي البراق» الفائز بلقب بطولة بني ياس «للفئة الثانية» بميدان.
وينافسه في هذا السباق «أيه أف السجنجل» و«أيه أف الوجل»، ومن المنافسين بقوة «شهم» صاحب التصنيف المرتفع والذي يسعى للعودة لمستواه، فيما يدفع إريك لمارتنيل بالفرس «آر بي لم ترى» وتنافس خيول شادويل عبر «سوتيرنز الموري».
ويبرز «ميستيك موون» الفائز في جبل علي، ضمن نخبة قوية من الخيول الطامحة للفوز بكأس زايد/اليوم الوطني للخيول المهجنة في الشوط الثالث لمسافة الميل «قوائم»، إلى جانب «هوبكينز» حامل لقب آخر نسختين من بطولة أبوظبي.
وهناك «ميلشوت» الفائز على ذات المضمار، كما يشكل «اقتران» خطورة في السباق ومعه رفيقاه في الإسطبل «تأمل» و«يا ليل».
ومن ناحية أخرى، تعد «آر بي موني تو بيرن» أقوى المرشحات بين المهرات والأفراس في كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» بالشوط الثاني لمسافة الميل «شروط»، وتشتد المنافسة في ظل وجود رفيقتها في الإسطبل «بسمة»، ولكن الخطورة قد تأتي أيضاً من «مرزقة» و«حكيمة مسقط» حاملة لقب الجولة الثالثة من تحدي التاج الثلاثي للخيول العربية، فيما ستكون «ميرنا» بالمرصاد.
وعلى الجانب الآخر، يتصدر «مصنف» ترشيحات كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة في الشوط السابع والختام، ويبدو أنه يفضل مسافة 1400 متر، وينافسه «العريق» الفائز على ذات المضمار والمسافة، بينما يعود «مذهل» ليركض على الأرضية العشبية مرة أخرى.
