الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرتيتا.. هل حان الرحيل؟

أرتيتا.. هل حان الرحيل؟
26 ديسمبر 2020 00:15

لندن (أ ف ب) 

كانت إقالة الكرواتي سلافن بيليتش من منصبه مدرباً لفريق وست بروميتش، قبل نحو عشرة أيام أسرع إقالة، في آخر ستة مواسم من الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ تخلي كارديف سيتي عن نيل وارنوك عام 2014 بعد 18 مباراة.
وقد لا يطول الوقت قبل رؤية الإقالة القادمة، حيث يرزح الكثير من المدربين تحت ضغط تركهم لعملهم، بسبب سوء نتائج فرقهم في الفترة الماضية.
وهناك ثلاثة مدربين تحوم شكوك حيال مستقبلهم، في مرحلة ستشهد مواجهات من «العيار الثقيل» اليوم.
يعتبر البعض أن إحراز الإسباني ميكيل أرتيتا لقب كأس الاتحاد الموسم الماضي، ثم الفوز على ليفربول في مباراة درع المجتمع، إشارة إلى أن الفترة المضطربة لأرسنال تحت قيادة سلفه أوناي إيمري قد ولت دون رجعة، لكن ذلك لم يحدث، بل على العكس الفريق يتخبط بنتائجه، ما وضعه في المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة، أي بمعدل نقطة واحدة من كل مباراة، وبفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدر، كما أنه يبتعد أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط.
وتتجه الأنظار إلى مواجهة صعبة يخوضها أرسنال على أرضه مع تشيلسي اليوم، ضمن المرحلة الخامسة عشرة، ويأمل أرتيتا بأن تكون بداية عامه الثاني مع «المدفعجية» كفجر جديد مشرق تنقشع فيه غيوم الإقالة.
وأشرف قائد الفريق السابق البالغ 38 عاماً على أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1974-1975، حيث سجل لاعبوه 12 هدفاً فقط.
ويأمل أريتا أن يحافظ مجلس الإدارة على إيمانه بالفريق والاستماع لكلام مواطنه بيب جوارديولا الذي عمل معه مساعداً في مانشستر سيتي، بعد أن خسر «المدفعجية» 1-4 أمامه في كأس الرابطة الثلاثاء.
ودافع جوارديولا عن مساعده السابق قائلاً: إنها مجرد مسألة وقت وسيكون جيداً، كرة القدم تشهد تغييرات عدة في أسبوع واحد.
وكان مجلس إدارة الفريق الذي لم يهبط إلى الدرجة الثانية منذ موسم 1912-1913، عندما كان يسمى وولويتش أرسنال أدرج شرطاً جزائياً على عقود اللاعبين بتخفيض أجورهم في حال الهبوط.
ويعرف مدرب نيوكاسل ستيف بروس كل شيء عن الصعود والهبوط في إدارة كرة القدم، خاصة بعد النتيجة المخيبة للآمال في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بالخروج على يد برينتفورد من الدرجة الثانية صفر-1.
ويخوض الماجبايز «طائر العقعق لقب نيوكاسل»، الذي يحتل المركز الثاني عشر في الترتيب اليوم مباراة لا تخلو من الصعوبة مع مضيفه مانشستر سيتي، قبل مواجهة ليفربول حامل اللقب الأربعاء، ما يضعه قاب قوسين أو أدنى من إمكانية التعرض لخساراتين قد يزيدان من سوء وضعه.
ويتمتع بروس البالغ 59 عاماً بدعم من مالك الفريق مايك اشلي، لكن هناك تزايداً في استياء المشجعين الذين رأوا فرصة الفوز بالكأس تتلاشى بسبب طريقة اللعب ضيقة الافق.
وتأثرت تشكيلة بروس بخسارة اثنين من اللاعبين المؤثرين، هما القائد جمال لاسيليس والنجم الفرنسي ألان سان ماكسيمان اللذان يعانيان من الآثار اللاحقة لفيروس «كوفيد-19».
وقال بروس «هل يلعب اللاعبون من أجلي؟ أعتقد أنهم كذلك، ربما لا يلعبون بشكل جيد بما فيه الكفاية، لكن الأمر لا يخلو من الجهد والتصميم.
يتعين على بيليتش التفكير بكيفية أنه المدرب المقال الأول، إذا ما قارن نفسه مع كريس وايلدر مدرب شيفيلد يونايتد.
وأظهر مجلس إدارة شيفيلد امتناناً وحافظ على الثقة بالمدرب البالغ 53 عاماً، على الرغم من أنه حصل على نقطتين فقط هذا الموسم، وهي أسوأ بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحافظ وايلدر على منصبه بعد قيادته شيفيلد يونايتد إلى الدوري الممتاز، ثم المركز التاسع في الموسم الماضي، ويخوض شيفيلد اختباراً صعباً على أرضه مع إيفرتون اليوم، لكن كل ذلك قد يتلاشى، وينفذ صبر المسؤولين في النادي، في حال فشله عدم فوزه الثلاثاء على بيرنلي.
وقال «علينا أن نظهر هذا السلوك المناسب، نحن في خطر «الهبوط»، نفهم ذلك، لذلك لن يحصل هذا الأمر. على الأقل هناك بصيص من الضوء في نهاية النفق بعد المباراتين الأخيرتين».
وكان الفريق خسر أمام مانشستر يونايتد 2-3 وتعادل مع برايتون بهدف لمثله.
وتشهد المرحلة أيضاً مواجهة نارية اليوم بين ثاني الترتيب ليستر سيتي ومانشستر يونايتد الثالث، في مسعى إلى تعزيز فارق النقطة بينهما، وتضييق الخناق على ليفربول المتصدر.
وسيحاول الفريقان الحفاظ على الزخم الذي يحملانه منذ فوز ليستر على توتنهام 2-صفر الأسبوع الماضي وإسقاطه من الصدارة، فيما دك «الشياطين الحمر» شباك ليدز يونايتد 6-2.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©