السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أهل القمة».. النزيف في «البريميرليج»

ليفربول أضاع أغلى نقطتين في سباق القمة (رويترز)
29 ديسمبر 2020 01:58

لندن (أ ف ب) 

فرط ليفربول حامل اللقب بفرصة الابتعاد في الصدارة، بعدما تعثر مجدداً أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون، بالتعادل معه 1-1 مساء أمس الأول، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لكنها «ليست نهاية العالم» بالنسبة لمدربه الألماني يورجن كلوب.
ورغم محافظته على سجله الخالي من الهزائم في معقله «أنفيلد» للمباراة الـ67 توالياً في الدوري الممتاز، واقترابه خطوة إضافة من الرقم القياسي المسجل باسم تشيلسي «86 مباراة» بين مارس 2004 وأكتوبر 2008»، فشل ليفربول في استثمار أفضليته الميدانية المطلقة أمام وست بروميتش للاستفادة من تعادل ليستر سيتي مع مانشستر يونايتد 2-2، والابتعاد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن وصيفه الجديد المتصدر السابق إيفرتون.
وتعود الهزيمة الأخيرة لليفربول على أرضه في الدوري الممتاز إلى 23 أبريل 2017 على يد كريستال بالاس الذي كان يشرف عليه مدرب وست بروميتش ألبيون الحالي سام آلاردايس.
وبدأ وست بروميتش يشكل عقدة لليفربول، إذ فشل في الفوز على منافسه العائد مجدداً إلى دوري الأضواء، للمباراة الرابعة توالياً «بينها خسارة على أرضه عام 2018 في الكأس»، وتحديداً منذ الفوز عليه 1-صفر في 16 أبريل 2017.
كما خرج آلاردايس من دون هزيمة في زيارته الرابعة توالياً إلى «أنفيلد»، وكل منها مع فريق مختلف «سندرلاند، كريستال بالاس، إيفرتون ووست بروميتش».
وفشل «الريدز» في إهداء كلوب فوزه المائة في جميع المسابقات على «أنفيلد»، وتعزيز مركزه كثالث أفضل مدرب في تاريخ النادي، من حيث عدد الانتصارات في معقله، بعد الإسكتلندي كيني دالجليش «135» وبوب بايسلي «132».
ورفع ليفربول رصيده إلى 32 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن إيفرتون الفائز على شيفيلد يونايتد 1-صفر، فيما أصبح رصيد وست بروميتش 8 نقاط، وبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير، بانتصار يتيم مقابل 5 تعادلات و9 هزائم.
وكانت البداية مثالية لليفربول الذي عاد المصري محمد صلاح إلى تشكيلته الأساسية، بعدما بدأ مباراة السبت الماضي أمام كريستال بالاس «صفر-7 وسجل الهدفين الأخيرين» بديلاً، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 عبر السنغالي ساديو ماني، وتراجع ليفربول حتى دفع الثمن في الدقيقة 82، حين اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي سجله المدافع النيجيري سيمي أجايي بكرة رأسية.
وأقر كلوب، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية بأن «الإحباط بدأ يزداد خلال المباراة، أعجبني الشوط الأول، قدمنا التحدي المناسب، بدينا حيويين، لعبنا تمريرات بسيطة، وقمنا بكل ما هو ضروري، ولكن في الشوط الثاني وبعد خمس دقائق فقط حصلوا على فرص أكثر مما حصلوا عليه في الشوط الأول بأكمله، ليس من السهل اللعب ضد فريق من هذا النوع، يتوجب عليك أن تستغل الفرص حين تحصل عليها، لكنها ليست نهاية العالم، إنها مباراة في كرة القدم، أردنا الفوز بها وكان من المفترض أن نفوز بها، لكن الآن وبعد أن شاهدت الدقائق الـ95 «مع الوقت المحتسب بدل ضائع»، أشعر بأنهم استحقوا النقطة».
وبعد هزيمتين وتعادل في المراحل الثلاث الماضية، ما أدى إلى تنازله عن الصدارة وتراجعه حتى المركز الثامن، اعتقد توتنهام أنه عاد إلى سكة الانتصارات، على حساب مضيفه ولفرهامبتون، لكن المغربي رومان سايس حرمه من نقطتين، بإدراكه التعادل 1-1 في الدقيقة 86 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية.
وافتتح فريق المدرب البرتغالي التسجيل، بعد أقل من دقيقة على البداية، عبر الفرنسي تانجي ندومبيلي بتسديدة بعيدة، بعدما وصلته الكرة من بن ديفيس، إثر ركلة ركنية فشل الدفاع في إبعادها بالشكل المناسب في الدقيقة الأولى.
وهذه النقطة التاسعة التي يهدرها توتنهام في الدقائق العشر الأخيرة، بحسب «أوبتا» للإحصاءات، أكثر من أي فريق آخر في الدوري.
ورفع النادي اللندني رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، مقابل 21 لولفرهامبتون في المركز الـ 11.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©