الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مورينيو يستعيد البريق بعد «عام الظل»

مورينيو
30 ديسمبر 2020 01:04

لندن (د ب أ)

«لا يمكن أن أكون أكثر سعادة مما أنا عليه الآن».. هكذا كانت كلمات المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، لدى توليه تدريب توتنهام الإنجليزي في نوفمبر 2019.
والآن وبعد 13 شهراً من العودة للتدريب، أصبح الهدف الجديد والحلم القادم لمورينيو، هو العودة إلى منصات التتويج بالبطولات وتتويج الطفرة التي أحدثها في فريق توتنهام ليجعله من المنافسين بقوة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم.
وفي نوفمبر 2019، أعرب مورينيو عن مدى سعادته بالعودة إلى ممارسة عمله في عالم التدريب بعد 11 شهراً في الظل، وبالتحديد منذ أن أطاح به مانشستر يونايتد الإنجليزي في 18 ديسمبر 2018، لسوء النتائج بعدما حقق الفريق سبعة انتصارات فقط في أول 17 مباراة له بالموسم.
ومنذ ذلك الحين، توارى نجم مورينيو بشكل غير مسبوق، حتى أعاده توتنهام إلى الأضواء بالتعاقد معه في 20 نوفمبر 2019، ليقود الفريق بعقد يمتد لأربع سنوات، خلفاً للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، الذي أقيل من تدريب الفريق لسوء النتائج.
ولم تكن فترة الغياب عن الملاعب بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، هي الأولى لمورينيو، ولكنها كانت الأطول على الإطلاق، منذ بدء مسيرته التدريبية قبل نحو عقدين، كما أنها المرة الأولى التي يختفي فيها نجم مورينيو بهذا الشكل، منذ أن طرق باب الشهرة وعالم النجومية من خلال فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي.
وخلال الشهور الـ11 التي قضاها بعيداً عن المستطيل الأخضر، لم يحظ اسم مورينيو بنفس البريق الذي كان عليه في سنوات ماضية تولى فيها تدريب مجموعة من أكبر الفرق الأوروبية، مثل ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين، وإنتر ميلان الإيطالي.
ولكن هذه الفترة الطويلة من الغياب عن الملاعب ربما ساهمت في تغيير طبيعة مورينيو، وتعامله مع مسيرته التدريبية على كافة الصعد، وهو ما اعترف به مورينيو عندما أكد أنه استغل فترة ابتعاده عن الملاعب في دراسة وتحليل الأخطاء، التي ارتكبها خلال مسيرته التدريبية.
وتولى مورينيو تدريب توتنهام والفريق في المركز الرابع عشر، بعدما حقق ثلاثة انتصارات فقط في أول 12 مباراة خاضها بالدوري في موسم 2019 /‏‏ 2020، بنسبة انتصارات تقتصر على 25 %.
ولكن مورينيو قاد الفريق إلى طفرة واضحة في النتائج، حيث حقق 13 انتصاراً في المباريات الـ26 التالية بالدوري بنسبة انتصارات تبلغ 50 %، كما أنهى الفريق الموسم في المركز السادس برصيد 59 نقطة، بفارق 7 نقاط خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث.
وفي الموسم الحالي، انطلق توتنهام بشكل قوي في بداية الموسم، وتصدر جدول المسابقة للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وقبل أن يتعرض لكبوة مؤخراً تراجعت به إلى المركز السابع برصيد 26 نقطة، وبفارق الأهداف فقط خلف تشيلسي، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.
ورغم هذه الكبوة، فلا يزال توتنهام بقيادة مورينيو قادراً على اجتياز هذا التحدي والمنافسة بقوة على الألقاب، بما فيها لقب الدوري الإنجليزي، لاسيما وأنه من أقل فرق الدوري الإنجليزي اهتزازاً للشباك، كما يمتلك خطاً هجومياً مميزاً بقيادة الإنجليزي الدولي هاري كين والكوري الدولي سون هيونج مين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©