الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الريال» يفتقد الإبداع في إنهاء الهجمات

«الريال» يفتقد الإبداع في إنهاء الهجمات
25 فبراير 2021 13:41

أنور إبراهيم (القاهرة)

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع فوز ريال مدريد على مضيفه أتالانتا الإيطالي الذي لعب بتنظيم دفاعي مثالي، تشتهر به الكرة الإيطالية من قديم الأزل، وكانت الدقيقة 17 نقطة تحول في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال بين الفريقين، على إثر طرد المدافع فرولر الذي عرقل فيرلان ميندي مدافع «الملكي» وهو في طريقه لتسجيل هدف، ما استوجب إشهار البطاقة الحمراء له، وخروجه مبكراً من الملعب. 
ومثلما كان ميندي سبباً في طرد مدافع الفريق المضيف، هو صاحب هدف فوز ريال مدريد 1- صفر، قبل نهاية وقتها الأصلي بأربع دقائق فقط، عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك على يسار حارس أتالانتا، والمدهش أن هذا الهدف جاء بالقدم اليمنى لميندي رغم أنه «أعسر»، وأجمعت الصحافة الأوروبية على أن رجال جيان بيرو جاسبيريني مدرب أتالانتا أظهروا في المباراة شجاعة كبيرة، وكان يمكنهم تسجيل أكثر من هدف، لولا عدم التوفيق. 
وذكرت مجلة «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإلكتروني أن أداء أتالاتنا الراقي يشير إلى أنهم سيكونون نداً قوياً للريال في مباراة العودة يوم 16 مارس المقبل في مدريد، خاصة أنهم سيكونون كاملي العدد ولا ينقصهم أي لاعب. 
وقالت المجلة: إن إصابة اللاعب زاباتا مهاجم أتالانتا مبكراً أربكت حسابات جاسبيريني قليلاً، ولكن فريقه سرعان ما تماسك أمام لاعبين إسبان، افتقدوا الإبداع في إنهاء الهجمات، رغم استحواذهم أغلب الوقت على الكرة، ولم يكن الجناحان فينسيوس وإسينسيو في حالتهما، بل كانا مخيبين لآمال زين الدين زيدان، فاضطر إلى استبدالهما بلاعبين شابين. 
واستمر استحواذ الملكي في شوطي المباراة، ولكن من دون صنع فرص حقيقية، باستثناء تسديدة لمودريتش بجوار القائم وأخرى لفينسيوس. 
وأشادت المجلة بالروح القتالية الجماعية للفريق الإيطالي الذي صل صامداً إلى أن جاء الهدف المفاجئ لميندي الذي أنقذ «الملكي» من الخروج بنتيجة سلبية، ولكنها اعترفت في الوقت نفسه، بأن مهمة الريال لن تكون سهلة بالمرة على ملعبه في مدريد، وأنه رغم الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة، إلا أن هذا الريال لا يلبي طموحات وأحلام «الميرنجي».
وقالت المجلة: إن ميندي هو الفائز الأكبر في هذه المباراة بتسببه في طرد مدافع أتالانتا، وإحرازه هدف الفوز، أما الخاسر الأكبر في هذه المباراة، فهو جوزيب إيليسيتش المهاجم الذي نزل في الدقيقة 56 لتعويض إصابة زاباتا وخروجه، وليكون رأس حربة ثانياً إلى جوارلويس موريل، لتخفيف الضغط على دفاعات الفريق، إلا أنه كان مخيباً للآمال ولم يفعل شيئاً واضطر مديره الفني إلى إخراجه، بعد أن أمضى 30 دقيقة فقط داخل الملعب، لم يفعل خلالها شيئاً، وهكذا كان إشراكه في المباراة بلا فائدة تذكر.
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©