عدد اليوم
لندن (رويترز)
تلقت آمال مانشستر يونايتد، في حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ضربة أخرى بتعادله من دون أهداف، مع مضيفه كريستال بالاس، ليتأخر بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، قبل مواجهتهما يوم الأحد.
ويملك السيتي 65 نقطة من 27 مباراة، وأصبح الأقرب للتتويج، بعدما افتقر «اليونايتد» ثاني الترتيب للفاعلية باستاد سيلهيرست بارك، ليفشل في كسر صمود كريستال بالاس الذي أضاع أخطر فرصة في المباراة،
ويحتل بالاس المركز 13 وله 34 نقطة.
وخيب «الشياطين الحمر» الآمال بتعادل ثانٍ على التوالي، بعد الأول أمام المضيف تشيلسي بالنتيجة ذاتها، وكرس تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة، حيث سقط في فخ التعادل الرابع في المباريات الخمس الأخيرة وأهدر ثماني نقاط في سعيه للمنافسة على اللقب، بعدما كانوا في الصدارة قبل 10 مراحل.
واعترف نيمانيا ماتيتش لاعب وسط «اليونايتد»، الذي فضل المدرب أولي جونار سولسكاير إشراكه على حساب سكوت مكتوميناي، أن فريقه قدم أداءً متواضعاً.
وأبلغ اللاعب الصربي شبكة سكاي سبورتس: «علينا تقديم أفضل من ذلك، ويجب أن نخاطر في الهجوم لصنع الفرص، ونحن مانشستر يونايتد، وعلينا الفوز بمثل هذه المباريات، تنتظرنا مباراة كبيرة يوم الأحد ضد مانشستر سيتي، وعلينا التركيز فيها».
وأضاف: «عندما لا نفوز نشعر بالإحباط، الأجواء في غرفة الملابس لم تكن جيدة، لو هناك أي إيجابيات، فهي الخروج بشباك نظيفة».
وهاجم «اليونايتد في أغلب فترات المباراة، لكن برونو فرنانديز لاعب الوسط المؤثر فشل في ترك بصمته، وكانت أخطر فرصة في المباراة من نصيب بالاس، إذ أضاع باتريك فان أنهولت كرة من انفراد في الدقيقة 90.
وشارك المهاجم إدينسون كافاني في التشكيلة الأساسية، بعد غيابه عن آخر أربع مباريات، بسبب إصابة عضلية، وأهدر فرصة في الدقيقة 14، عندما أطاح بالكرة من مدى قريب فوق العارضة.
وكاد ماتيتش وماركوس راشفورد أن يهزا الشباك لـ «اليونايتد» في الشوط الأول، قبل أن ينقذ جويل وارد كرة من كافاني قبل الاستراحة مباشرة، وسدد أندروز تاونسند كرة خارج الملعب لبالاس عند مرور ساعة من اللعب.
وأرسل لوكا ميليفويفيتش تمريرة إلى فان أنهولت ليضعه في موقف انفراد، لكن دين هندرسون حارس يونايتد أنقذ الكرة.
وكان سولسكاير غاضباً بعد أداء متواضع آخر من فريقه، وقال: هذا مخيب، وعندما تفتقر للتركيز فلن تفوز، فقدنا الكرة كثيراً، عندما تفشل في الحصول على الزخم، تقدم مثل هذا الأداء في النهاية.
