عدد اليوم
باريس (أ ف ب)
حققت منتخبات ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا بداية جيدة، في مستهل مشوارها في تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022، في حين خيب المنتخب الإسباني الآمال بسقوطه في فخ التعادل على أرضه مع اليونان.
في دويسبرج، خطا المنتخب الألماني أولى خطواته لنزع وصمة خسارته التاريخية أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي، بدكّ شباك نظيره الأيسلندي 3-0، وسجل أهداف «المانشافت» كل من ليون جوريتسكا، كاي هافيرتز، وإيلكاي جوندوجان.
وبعد هذه المباراة في دويسبرج، يحل المنتخب الألماني ضيفاً على رومانيا لاحقاً، قبل ثلاثة أيام من مواجهة مقدونيا الشمالية في دويسبرج مجدداً.
ويحتاج المدرب يواكيم لوف الذي سيترك منصبه في نهاية كأس أوروبا الصيف المقبل، إلى تحقيق انتصارات مقنعة أمام منتخبات في متناول فريقه لاستعادة ثقة الجماهير الألمانية، بعد أقسى خسارة له منذ عام 1931 عندما سقط أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر الماضي.
وافتتح جوريتسكا نجم بايرن ميونيخ الألماني التسجيل للألمان، بتسديدة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت إلى يسار الحارس.
وما هي إلا أربع دقائق، حتى ضاعف نجم تشيلسي هافيرتز النتيجة لـ «المانشافت» بالطريقة نفسها بعد لعبة تمريرات رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني، عزز جوندوجان النتيجة لمنتخب بلاده بإحرازه الهدف الثالث بتسديدة من مشارف منطقة الجزاء، عانقت الشباك في الزاوية اليمنى السفلى للحارس.
وأكرم منتخب إنجلترا وفادة نظيره المتواضع سان مارينو، ودك شباكه بخمسة أهداف دون رد، ضمن منافسات المجموعة التاسعة.
أشرك مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت الذي كان يقود مباراته الرقم 50 على رأس الجهاز الفني لـ «الأسود الثلاثة»، تشكيلة من الصف الثاني نظراً لتواضع المنتخب المنافس وخوض فريقه ثلاث مباريات في مدى ستة أيام.
وكان جيسي لينجارد المعار من مانشستر يونايتد إلى وستهام أبرز العائدين إلى التشكيلة الرسمية، بعد غياب لأشهر عدة، لا سيما في ظل تراجع مستواه الموسم الماضي قبل أن يبلي بلاءً حسناً في صفوف الفريق اللندني في الفترة الأخيرة.
ضغط المنتخب الإنجليزي منذ بداية المباراة، ونجح في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسط ساوثهامبتون جيمس ورد براوس إثر تمريرة عرضية من الظهير الأيسر بن تشيلول أسكنها داخل الشباك، والهدف هو الأول على الصعيد الدولي لورد براوس.
وأضاف المنتخب الإنجليزي هدفه الثاني عبر هداف إيفرتون دومينيك كالفرت لوين إثر تمريرة من ريس جيمس على القائم البعيد تابعها برأسه داخل الشباك.
وسرعان ما أضافت إنجلترا الهدف الثالث عبر رحيم سترلينج بتمريرة من مايسون ماونت، والهدف هو الثاني عشر لسترلينج في آخر 14 مباراة دولية، كما أنه الهدف الـ 150 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب الإنجليزي، وفي مطلع الشوط الثاني أضاف كالفرت لوين هدفه الشخصي الثاني والرابع لإنجلترا بعد تمريرة من لينجارد ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.
ونجح المهاجم البديل أولي واتكينز في اختتام التسجيل إثر تمريرة من الاحتياطي الآخر فيل فودن ليسددها في الزاوية البعيدة.
وحافظت إيطاليا على سجلها خالياً من الهزائم منذ 10 سبتمبر عام 2018 على مدى 20 مباراة بفوزها على أيرلندا الشمالية 2-صفر الخميس في مدينة بارما، وسجل دومينيكو بيراردي وتشيرو إيموبيلي الهدفين.
افتتح المنتخب الإيطالي الذي لم يخسر أي من مبارياته الـ 55 الأخيرة على أرضه، التسجيل بواسطة بيراردي في سقف الشباك من زاوية ضيقة وهو الهدف الثالث له في آخر ثلاث مباريات.
ثم استثمر المنتخب الإيطالي هجمة مرتدة سريعة مررها فيها لورنزو إنسينيي كرة متقنة باتجاه إيموبيلي ليتابعها داخل الشباك.
وتحسن أداء أيرلندا في الشوط الثاني وتدخل حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما مرتين لإنقاذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقتين 55 و71.
وتكون إيطاليا بطلة العالم 4 مرات، قد حققت بداية جيدة في التصفيات علماً بأنها غابت عن نسخة كأس العالم الأخيرة في روسيا عام 2018 وذلك للمرة الأولى منذ 60 عاماً.
سقط المنتخب الإسباني في فخ التعادل 1-1 أمام اليونان في مستهل مشواره ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وافتتحت إسبانيا التسجيل عبر ألفارو موراتا، وأدركت اليونان التعادل عن طريق أناستاسيوس باكاسيتاس من ركلة جزاء).
وبالتالي بات المنتخب الإسباني في المركز الثالث للمجموعة الثانية خلف اليونان في المركز الثاني، فيما باتت السويد في الصدارة بعد فوزها على جورجيا.
وفي أبرز المباريات، الأخرى أنقذ مهاجم بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي منتخب بلاده بولندا من الخسارة أمام المجر بإدراكه التعادل 3-3 بعد أن تخلف فريقه صفر-2 و2-3.
وشارك النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش «39 عاماً» في صفوف منتخب السويد، وساهم في فوزه على جورجيا بتمريرة كرة حاسمة جاء منها هدف المباراة الوحيد بواسطة فيكتور كلايسون.
وكان إبراهيموفيتش يخوض أول مباراة بألوان منتخب بلاده بعد اعتزاله في نهاية كأس أوروبا 2016.
