الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهد رياضة.. «الكلاسيكو» الأول لـ «البرغوث»

شاهد رياضة.. «الكلاسيكو» الأول لـ «البرغوث»
11 ابريل 2021 14:42

 
عمرو عبيد (الاتحاد)
تحت قيادة الهولندي، فرانك ريكارد، ظهر ليو ميسي للمرة الأولى في «الكلاسيكو» قبل 16 عاماً، في نوفمبر 2005، بعدما أكمل عامه الـ17 بأشهر قليلة، ولعب «البرغوث» في التشكيل الأساسي، بجوار «رفاق لاماسيا» الصغار، مواجهاً عمالقة ريال مدريد في ذلك الوقت، مثل رونالدو «الظاهرة»، وزيدان وراؤول وبيكهام وروبرتو كارلوس، وغيرهم من أفراد «فريق الأحلام المدريدي»، والطريف أن البداية جاءت في ملعب «سنتياجو بيرنابيو»، لكن شتّان الفارق بين الضربة الأولى لميسي، وبين آخر لقطاته في مواجهة غريمه الأخيرة!
ميسي لم يتمكن من تصحيح الأوضاع أمام «الريال» في «الجولة 30» من «الليجا»، وفقد برشلونة الوصافة التي حافظ عليها منذ فبراير الماضي، ليتراجع إلى المركز الثالث، ويصعب مهمته في اقتناص لقب الدوري، وبدا واضحاً أن «البرغوث» غير قادر على إحداث التغيير، بنفسه أو عبر تمريراته الحاسمة، مثلما اعتاد سابقاً، نظراً للاختلافات الكبيرة في نوعية وإمكانيات اللاعبين المجاورين له في الميدان.
وفي عام 2005، لم ينتظر ليو سوى 15 دقيقة فقط، ليضع بصمته الأولى في «الكلاسيكو»، بصناعة الهدف الأول لبرشلونة، بعد انطلاقة ومراوغة رائعة لإيفان هيليجيرا، أهدت الكرة إلى زميله القديم، صامويل إيتو، الذي أودعها بقوة ومهارة داخل شباك كاسياس بعد تجاوز راموس، ثم قدم «أسطورة الأرجنتين» فاصلاً من الأداء الراقي، بمحاولات متعددة تصدى لها كاسياس، وبصناعة عدة فرص، أغلبها ذهب إلى «الأسد الكاميروني»، الذي حاول رد الهدية إلى ميسي، لكن هدف الأخير لم يُحتسب بعدما جاء من تسلل واضح.
ورغم تسجيل رونالدو «الظاهرة» هدفاً من صناعة زيزو، ألغي بداعي التسلل، إلا أن «كبار مدريد» لم يتمكنوا من مواجهة «السحر اللاتيني»، المتمثل في ميسي ورونالدينيو، بعدما أحرز الأخير هدفين خياليين، بصورة كربونية عبر الطرف الأيسر، حيث انطلق «راقص السامبا» مراوغاً الثنائي الإسباني أيضاً، راموس وهيليجيرا في كرة الهدف الأول، قبل إيداع الكرة ببراعة في شباك «الريال»، ولم يتمكن مواطنه، روبرتو كارلوس، من إيقاف التسديدة، وبعدها عاد رونالدينيو ليراوغ راموس، بالتخصص، مرة أخرى من الجبهة ذاتها، واضعاً الكرة بسهولة في مرمى كاسياس.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©