الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التغيير الشامل» يجتاح «أبطال آسيا»!

«التغيير الشامل» يجتاح «أبطال آسيا»!
12 ابريل 2021 20:26

معتز الشامي (دبي)

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية السباق الآسيوي بإقامة المجموعات لدوري الأبطال، في نسخته الجديدة التي تنطلق من 14 إلى 30 أبريل الجاري، بنظام البطولة المجمعة، لنيل بطاقات التأهل إلى دور الـ 16، وتعتبر النسخة الحالية هي الأكبر في تاريخ الأبطال، حيث تشهد للمرة الأولى، مشاركة 40 فريقاً تم تقسيمها إلى 10 مجموعات بواقع 5 للغرب ومثلها للشرق، على أن يتأهل إلى دور الـ16 أول كل مجموعة بشكل مباشر، بالإضافة إلى أفضل أندية أصحاب الترتيب الثاني من بين المجموعات. وهو ما يصعب من مهمة أنديتنا الثلاثة المشاركة، ويضعها أمام مسؤوليات أكبر، حيث عليها القتال على النقطة في جميع المباريات، وعدم تلقي أهداف ربما تلعب دوراً في ضياع حلم التأهل بالنسبة لها.

ويمثل الكرة الإماراتية، كل من الشارقة الذي يستضيف مباريات المجموعة الثانية، وشباب الأهلي الذي يحل ضيفاً على المجموعة الأولى في الرياض، والتي تضم الهلال السعودي بطل 2019، والوحدة الذي نجح في نيل بطاقة التأهل ويشارك في المجموعة الخامسة التي يستضيفها جوا الهندي. وقبل انطلاق المحفل القاري، كشفت مصادر آسيوية أن البطولة ستشهد تغييراً شاملاً في كل ما يتعلق بنظامها، ليس فقط للنسخة الحالية، ولكن على الأقل للنسختين المقبلتين، وذلك لأسباب عدة، أبرزها استمرار تأثير «جائحة كورونا» لدرجة أدت إلى تمسك الاتحاد الآسيوي باللعب بنظام البطولة المجمعة، للعام الثاني على التوالي، بعدما تحولت «نسخة 2020» إلى «البطولة المجمعة» حتى النهائي.

وتفيد المتابعات بأن الاتحاد الآسيوي يدرس إقامة دور الـ 16 من النسخة التي تنطلق غداً، والمقرر له سبتمبر المقبل، بنظام البطولة المجمعة، مع دور ربع النهائي، على أن يكون في الشهر ذاته، بينما يتم اتخاذ القرار بشكل نهائي وفتح باب طلبات الاستضافة للمدن، أواخر يوليو المقبل.

أما أبرز المشروعات التي يتم وضعها على طاولة إدارة المسابقات الآسيوية، فيتعلق بدراسة إمكانية استمرار نظام البطولة المجمعة، لدور المجموعات، على الأقل للعام المقبل والذي يليه، لحين تحسن الأوضاع الصحية تماماً، والقضاء على «كوفيد-19»، في ظل توقعات استمرار الإجراءات الاحترازية ذاتها، لعام قادم أو عامين على أقل تقدير.

وهو ما يتم التأكد منه على أواخر العام الجاري بشكل نهائي قبل اتخاذ قرار نهائي مع نوفمبر المقبل، عقب تتويج بطل النسخة الجديدة الأكبر في تاريخ البطولة والتي تنطلق غداً.

وعلى الجانب الآخر، سيخضع الاتحاد الآسيوي تجربة زيادة البطولة إلى 10 مجموعات ومشاركة 40 فريقاً، من حيث المستوى الفني، حيث تم تكليف الإدارة الفنية بمتابعة دقيقة للمباريات والمجموعات، للخروج بتوصية أواخر نوفمبر المقبل، قد تؤدي للعودة إلى نظام الـ32 فريقاً، لكن مع تغيير طريقة التأهل إلى البطولة، بزيادة أعداد المشاركين في الدور التمهيدي، وتحويلها إلى نظام الذهاب والإياب، أو حتى بطولة مجمعة منفصلة، يشارك بها أكبر عدد من الأندية، مع إلغاء نظام «نصف المقعد»، الذي تحصل عليه الأندية في الغرب والشرق، بحيث يحصل متصدر الغرب وصاحب الترتيب الثاني على 3 مقاعد مباشرة فقط، وسيتم إلغاء «نصف المقعد من الجميع لتحويلها إلى مقاعد صحيحة، تتنافس عليها أندية الدور التمهيدي التي يرتفع عددها إلى 24 فريقاً تتنافس لنيل بطاقات التأهل وإكمال دور المجموعات بالبطولة، وهو ما يعتبر أحد الأفكار التي تخضع للدراسة مستقبلاً في الاتحاد الآسيوي قبل حسمه بشكل نهائي .

وفيما يتعلق بالمكافآت المالية، أشارت المتابعات إلى أن الاتحاد الآسيوي رفع النسب لتصل إلى 37 مليون دولار، هي إجمالي المكافآت المالية، بعد زيادة أعداد الأندية المشاركة في البطولة، وهو ما يعني زيادة ميزانية البطولة نفسها 5 ملايين دولار مقارنة بـ «نسخة 2020». وسيكون ذلك للنسخة الحالية فقط، وقد يتم تقليص المبالغ في النسختين المقبلتين، تماشياً مع إجراءات التقشف المالي ، فضلاً عن تقليص المداخيل من الرعاية والشركات الراعية للبطولة بسبب ظروف «كورونا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©