عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أبدى عبدالله كاظم سعادته الغامرة بأن تكون خطوته المقبلة في «بيت الملك»، مؤكداً أنه بحث عن الاستقرار والمنافسة التي وجدها مع الشارقة، رغم العروض الأخرى، وقال: مرحلة الوصل شهدت الكثير من التقلبات، وخرجت من «بيت الفهود» إلى حتا، لرغبتي في اللعب، واكتشاف نفسي من جديد، بعد فترة الركود الطويلة على دكة البدلاء، ولعبت موسمين على سبيل الإعارة، وقدمت مع «الإعصار» مباريات جيدة للغاية، والانتقال إلى الشارقة محطة مهمة في مسيرتي تجعلني أقدم كل ما أملك حتى أكون إضافة قوية للفريق.
وأضاف: تمنيت عدم ترك الوصل، إلا أن رغبتي في اللعب جعلتني أفكر في أبعد من ذلك، وأعرف أن انتقالي الجديد للشارقة سيكون تحدياً جديداً في مشواري، خاصة في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المواطنين، ومنهم من يتألق في الهجوم، ولعبت مع عدد كبير منهم، مثل محمد خلفان وخالد باوزير ومحمد عبدالباسط وسالم صالح، وأبحث مع المجموعة المتميزة عن التألق والألقاب مع «الملك»، وقناعتي كبيرة بالوجود مع الشارقة، وأنه الاختيار الصحيح، رغم أن المقابل المادي من أندية أخرى كان الأفضل، إلا أن راحتي النفسية مع «الملك» أهم.
وعن حتا قال: هناك العديد من الأمور، لعل أبرزها البداية غير الجيدة، بعد تغيير الفريق بالكامل، ووجود لاعبين صغار يفتقدون إلى الخبرة، وعناصر تلعب مع بعضها البعض للمرة الأولى، ولم يكن هناك انسجام كامل بين اللاعبين، إضافة إلى التغييرات في الجهاز الفني، والمسؤولية في الأساس على اللاعبين في الملعب، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة النادي.
وأضاف: كنا في الموسم الملغي نقدم أفضل المستويات، ولو أن الموسم اكتمل لما هبط حتا إلى الدرجة الأولى، حيث قدم بشهادة الجميع كرة ممتعة، ولكن اختلف الوضع في الموسم الحالي.
وقال: حتا أعاد لي الحياة من جديد، وحزني شديد بأن أرى الفريق على مشارف الهبوط، ولكنها «قسوة» كرة القدم في بعض الأوقات، ولأن اللاعبين لم يعملوا جيداً، وكان هذا عقابنا في النهاية.
