الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الخليج العربي» ينتظر «البطل 19» في «الأمتار الأخيرة» !

درع دوري الخليج العربي
9 مايو 2021 17:23


سلطان آل علي (دبي)
ترتبط الإثارة في مباريات كرة القدم دائماً، بمدى التقارب بين الفرق في الجوانب الفنية والبدنية واللاعبين والمدربين، وعلى صعيد بطولات الدوري، فإنّ قمة الإثارة تحضر كلما تقاربت الأندية في عدد النقاط في جدول الترتيب، بحيث يبقى لقب البطولة الغالية حائراً حتى الجولات الأخيرة، بل وتصبح المواسم التي تحسم فيها الألقاب في آخر اللحظات خالدة في ذاكرة المتابعين والمشجعين، لأنها استثنائية ولا تتكرر كل يوم!وفي دوري الخليج العربي هذا الموسم، يصنع الجزيرة وبني ياس يصنعان الحدث والإثارة بفارق النقطة على لقب دوري الخليج العربي في سابقة لم تحدث منذ 13 موسماً، وبقاء المنافسة حتى «الرمق الأخير»، فمن منهما ينضم إلى قائمة أبطال الأمتار الأخيرة الـ 18 في تاريخ كرة الإمارات.

 

2008- 2009 أول احتراف وآخر إثارة

يعد موسم 2008-2009، هو الوحيد في عصر الاحتراف، وآخر موسم شهد استمرارية المنافسة حتى الجولة الأخيرة، في الدوري لحسم اللقب، وذلك قبل 13 عاماً، حيث كانت المنافسة مشتعلة بين الأهلي والجزيرة وفارق النقطة الواحدة، عندما دخل الفريقان الجولة الأخيرة، وكل الاحتمالات مفتوحة، وفي رصيد «الفرسان» 52 نقطة، و«فخر أبوظبي» 51 نقطة، وفاز الجزيرة على عجمان 4-1، إلا أن ذلك لم يكن مفيداً، بسبب فوز الأهلي على الشباب في «ديربي ديره» 3-1، ويتوج «الفرسان» باللقب في استاد مكتوم بن راشد.

 

2007- 2008 «الجوارح» يحلّق قبل «خط النهاية»

في النسخة التي ختمت عصر الهواية، احتدم الصراع بين الشباب والجزيرة بفارق 3 نقاط قبل نهاية المسابقة، والمصادفة جمعت الفريقين في الجولة الأخيرة ليحدد كلٍ منهما مصيره، وفي حال فوز «فخر أبوظبي» يؤجل الحسم إلى مباراة فاصلة، وأي نتيجة غيرها تعني تتويج «الجوارح».
وانتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي 0-0 لينتهي الدوري ورصيد الشباب 42 نقطة، والجزيرة 39 نقطة، ويفوز «الجوارح» باللقب الرابع في تاريخه ومن ملعب الجزيرة.

2005- 2006 «الأحمر» أروع «ريمونتادا»


حين تنهي الدور الأول، بفارق 10 نقاط عن المتصدر الذي لم يخسر إلا مباراة واحدة، والمتبقي أمامك 33 نقطة في الملعب فقط. لا شك أنك تفقد الطموح في تحقيق شيء، إلا أن الأهلي لم يستسلم في موسم 2005-2006، الذي شهد أحد أفضل قصص «الريمونتادا» وأمتع المنافسات في تاريخ كرة الإمارات، فقد كان الأهلي متأخراً بـ10 نقاط عن الوحدة بنهاية الدور الأول في «الجولة 11»، حتى جاءت الجولة قبل الأخيرة التي خسر فيها الوحدة أمام العين 0-1 في القطارة بهدف سبيت خاطر، وفاز فيها الأهلي 1-0 في الوقت القاتل على الوصل بهدف فرهاد مجيدي ليتساوى الفريقان بالنقاط، ودخلا الجولة الأخيرة، وفاز الأهلي على بني ياس 4-1، والوحدة على الشارقة 6-3، رغم أنه كان متأخراً 1-3 في البداية، وكاد أن يخسر اللقاء.
ولعب الفريقان المباراة الفاصلة، وهي الأخيرة من نوعها في تاريخ الدوري، بعد تغيير الأنظمة للمواجهات المباشرة، وانتصر الأهلي 4-1 لتكتمل قصة العودة الكبيرة ويحقق «الأحمر» اللقب، بعد غياب 26 عاماً عن الدرع منذ 1980.

2003-2004 زعيم «مربع الذهب»


جاءت نسخة 2003 -2004 مختلفة بنظام المجموعات، ثمّ المربع الذهبي الذي جمع العين والأهلي والشباب والوصل، وبقيت الأمور معلّقة حتى اللحظات الأخيرة، حيث كان الأهلي متقدماً على الشباب 2-1 والعين على الوصل بالنتيجة نفسها، مما يعني الاحتكام إلى الفاصلة بين العين والأهلي لتساويهما في النقاط، ولكن كان لجاديلسون مهاجم الشباب كلمة الفصل، بتسجيله لهدف قاتل من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 88، ليهدي الدرع إلى «الزعيم» ويحرم غريمه التقليدي من اللقب الغائب.

1999-2000 العين يخدم نفسه

وضع النصر في موسم 1999-2000 آماله على الجزيرة لتحويل حسم الدرع إلى مباراة فاصلة مع العين، فقد بدأت الجولة الأخيرة و«الزعيم» متصدر بـ46 نقطة و«العميد» ثانياً بـ43 نقطة، وفاز النصر على اتحاد كلباء 3-2، لكن العين لم يخسر، وتعادل مع الجزيرة 3-3، ليحقق اللقب بفارق نقطة عن النصر، وكانت هذه آخر مرة يصل فيها «الأزرق» إلى هذا القرب من البطولة منذ 1986.

1997 -1998: «البنفسج» يقول كلمته

في موسم 1997-1998، كان الصراع محتدماً بين العين والشارقة، وفض «الزعيم» شراكة الصدارة، في الجولة ما قبل الأخيرة، بفوزه على الوصل 2-1، وتعادل الشارقة مع النصر 2-2.

ودخل الفريقان الجولة الأخيرة بفارق النقطتين لمصلحة «الزعيم»، والشارقة ينتظر تعثّره، لكن ذلك لم يحدث، وانتصر العين على الجزيرة 4-2 والشارقة على الوحدة 1-0 وتُوِّج العين بطلاً برصيد 32 نقطة والشارقة وصيفاً وله 30 نقطة.

1993 -1994 «الملك» هدية «طرف ثالث»

يعد لقب دوري 1993-1994 الوحيد الذي تغيّرت وجهته في الجولة الأخيرة، فقد كان التنافس مستمراً بين العين المتصدر والشارقة الوصيف، وانتزع «الزعيم» الصدارة في الجولة قبل الأخيرة بالمواجهة المباشرة مع الشارقة وفوزه 2-1، ليصبح مجموع النقاط 28 للعين و27 للشارقة.
وظلّت آمال الشرقاوية قائمة حتى الجولة الأخيرة، بأن لا يحقق العين الفوز، لأن التعادل يقود الأمور إلى الفاصلة والخسارة تعني تحقيق «الملك» للقب.
ودخل العين مباراته الأخيرة مع الأهلي، وتقدم مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق ماجد العويس، وتقدم الشارقة في المباراة الأخرى على الوحدة في الدقيقة 16 بهدف محمد راشد، واستمرت المباراتان بذات النتيجة، حتى جاءت اللحظة الحاسمة من الأهلاوي مهدي علي، والذي سجل هدفاً رائعاً من خارج منطقة الجزاء أمام العين في الدقيقة 83، ويتعثر العين بالتعادل، ولعب الشارقة والعين المباراة الفاصلة في 18 أبريل 1994، وحقق «الملك» اللقب بهدف وحيد سجله إسماعيل محمد.

1991- 1992 «الإمبراطور» أول «السباق الثلاثي»

شهد موسم 1991/1992 تنافساً استثنائياً بوجود 3 فرق قادرة على حصد اللقب حتى الجولة الأخيرة، فما حدث في الجولة قبل الأخيرة أشعل المنافسة بقوة، حيث تعادل الوصل مع بني ياس 1-1، وعزز الشارقة موقفه، بفوزه على الوحدة 3-0.
ودخلت الأندية الجولة الأخيرة والوصل «43 نقطة» متصدراً والشارقة «42 نقطة» وصيفاً، وبني ياس «41 نقطة» ثالثاً.
وبقيت الأمور كما هي، حيث فاز الوصل على اتحاد كلباء بهدفي أبناء خميس ناصر وفهد مقابل هدف، وفاز الشارقة 1-0 على عجمان وبني ياس 1-0 على النصر، ليحقق «الإمبراطور» اللقب ومعه رقماً قياسياً كأقوى هجوم في تاريخ الدوري بـ75 هدفاً.

1989- 1990 جدارة شبابية

جاء موسم 1989-1990 محمّلاً بالإثارة والمواجهة حتى اللحظات الأخيرة بين الشباب والوصل، وفي الجولة قبل الأخيرة شهدت المسابقة «ديربي ديرة» و«ديربي بر دبي» في وقت واحد، وكان الوصل متصدراً بفارق نقطة عن الشباب، وتعثّر «الإمبراطور» بالتعادل السلبي مع النصر، بينما فاز الشباب على الأهلي 2-1 ليتساوى الفريقان في النقاط قبل الجولة الأخيرة التي تجمعهما معاً في مواجهة تاريخية، إما أن يحسم أحدهما اللقب، أو يؤجلا ذلك إلى مباراة فاصلة، وتعادل الفريقان 1-1، ثم احتكما إلى «الفاصلة» وفاز الشباب 2-1 عن طريق عبدالخالق فاضل وخميس سعد، رغم أنّ الوصل تقدم في الدقيقة 6 بهدف عبدالرحمن محمد.

1988 -1989: «الملك».. النفس الطويل

حبست الجولات الأخيرة أنفاس عشاق الشارقة في 1988-1989، حيث تصدر الفريق بفارق 4 نقاط عن الوصل قبل 3 جولات من النهاية، ولكنه خسر من خورفكان 0-2، وفاز الوصل على الوحدة 4-2 في «الجولة 20»، وخسر مرة أخرى من بني ياس 0-2، وفاز الوصل 4-0 على الشعب في «الجولة 21»، ليتساوى الفريقان برصيد 30 نقطة قبل الجولة الأخيرة.
وقابل الشارقة الجزيرة في مباراة دراماتيكية، حيث كان «الملك» خاسراً 1-3 حتى في الشوط الأول، قبل أن يعود الفريق ويقلب النتيجة في آخر ربع ساعة إلى 4-3، وفي الجانب الآخر تعادل الوصل مع خورفكان سلبياً، ليحقق «الملك» اللقب بالنفس الطويل بعد أن كاد يفقده.

1985 -1986 بر دبي «أزرق»

المنافسة على أشدها بين النصر والوصل موسم 1985-1986، حيث دخل الفريقان الجولة الأخيرة بفارق نقطتين لـ «الأزرق»، والغريب أن كلاهما خسر في آخر مباراة، النصر من الشارقة 0-2 والوصل فرّط في فرصة لعب الفاصلة بالخسارة من الوحدة 3-2، ليتوج «العميد» باللقب الأخير في سجلاته.

1984-1985: الوصل «يفصل» في النصر

وقف موسم 1984-1985 شاهداً على منافسة قطبي «بر دبي» على اللقب، وفي الجولة قبل الأخيرة انتصر الوصل على النصر بنتيجة 2-1 ليتساوى معه بالنقاط في الصدارة.
ودخل كلاً منهما الجولة الأخيرة بأمل الفوز مع تعثر الآخر، وانتصر النصر على الشباب 2-0، لكن الوصل خاض مباراة صعبة مع الأهلي كسبها 4-3، لينتقل الحسم إلى الفاصلة، وفيها فاز «الإمبراطور» 1-0 وحقق اللقب.

1983 -1984 العين يتمسك بالبطولة

الأمور قابلة لأن تتعقد على العين موسم 1983-1984، حيث خسر في الجولة قبل الأخيرة من الوصل 0-4، وتقلص الفارق إلى نقطتين معه قبل الجولة الأخيرة، ولحسن حظه فاز بالمباراة الأخيرة على الشارقة 1-0 في مواجهة صعبة، وكذلك فاز الوصل على النصر بثلاثة أهداف نظيفة ولكنها لم تسعفه للعب «الفاصلة».

1981- 1982: اللقب لـ «الفهود»

شهد موسم 1981-1982 منافسة بين الوصل والعين حتى الجولة الأخيرة بفارق النقطتين لـ «الأصفر»، وعندها واجه «الإمبراطور» الشارقة في آخر مباراة، وانتصر بصعوبة بهدف فهد خميس، وفي الجانب المقابل حقق العين فوزاً كبيراً على الأهلي 3-1 عن طريق «هاتريك» أحمد عبدالله، ولكن الأمور حسمت لـ «الفهود» لتحقيق اللقب.

1980- 1981: العين لا يفرّط في النصر


في موسم 1980-1981، وقفت الجولة قبل الأخيرة شاهدة لمواجهة العين والنصر، عندما فاز 2-1 في الدقيقة 75 وانتزع الصدارة من «الزعيم»، حيث أصبح يملك 23 نقطة، والعين 22 نقطة، لكن الجولة الأخيرة قلبت الموازين، حيث فاز العين برباعية على الوصل، فيما فجّر عمان المفاجأة وألحق الهزيمة بالنصر 1-0، ليحقق العين اللقب ولا يفرط في النصر والهدية.

1979 -1980 الأهلي يظفر باللقب من الشعب
 
دبي (الاتحاد) في موسم 1979-1980 كان الشارقة متصدراً للدوري حتى آخر جولتين، حيث تعادل مع الشباب سلبياً في الجولة قبل الأخيرة، فيما فاز الأهلي برباعية على العين، ليشارك الشارقة الصدارة بـ23 نقطة قبل الختام. ودخل الفريقان الجولة الأخيرة ليواجه الأهلي خورفكان، وينتصر بثلاثية، في حين أن الشارقة خسر في «ديربي» الإمارة أمام الشعب 2-0، كما أنه تلقى عقوبة انضباطية، بعدها بسبب إشراكه للّاعب عادل حديد بعمر 15 سنة، ويحقق الأهلي اللقب الثالث في تاريخه ويحتفظ باللقب للأبد.

1976 -1977 رباعية بنفسجية

 

أقيمت هذه النسخة بنظام المجموعة، ثم الدورة الرباعية، وقد تأهل العين والشارقة والنصر والإمارات، وشهدت الجولة الأخيرة صراعاً ومواجهة مباشرة بين العين والشارقة، حيث كان العين متصدراً بـ4 نقاط، والشارقة وصيفاً بـ3 نقاط، وانتهت المباراة بينهما بالتعادل 1-1، ليتوج «الزعيم» باللقب الأول في تاريخه.

1973 -1974 العروبة البطل الأول

 

أقيمت أول نسخة في تاريخ دورينا بنظام المجموعة ثم الدورة الثلاثية التي جمعت العروبة «الشارقة حالياً» والأهلي وعمان «الإمارات حالياً».
وخاض كل فريق مباراتين، وفاز العروبة على عمان 4-0 ثم تعادل الأهلي مع عمان 0-0، وجرت آخر مباراة بين الأهلي والعروبة، والأهلي يملك فرصة واحدة لتحقيق اللقب، وهي الفوز، لكن ذلك لم يحدث وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وحقق العروبة أول لقب في تاريخ دوري الإمارات.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©