عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يرفع بني ياس شعار التمسك بالأمل، عندما يستضيف الوحدة على ملعبه اليوم، في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي، وتحدوه الأمنيات بأن يفجر خورفكان مفاجأة من العيار الثقيل ويعرقل الجزيرة المتصدر (54 نقطة)، والذي يفصل «السماوي» عنه نقطة واحدة فقط، ليهديه لقباً سيكون الأول في تاريخه، بيد أن الأهم لبني ياس قبل الهدية، هو تمكنه من تحقيق الفوز على الوحدة الذي سيكون ضيفاً ثقيلاً في الشامخة. ورغم أن المباراة لا تقدم أو تؤخر بالنسبة للوحدة، لكنه يسعى للفوز والقفز من المركز الثامن الذي يحتله بـ 36 نقطة إلى المركز السادس، خاصة أن له مباراة مؤجلة مع الفجيرة من الجولة (24). وسيكون مثلث الرعب الهجومي سواريز وجاستون وجواو بيدرو السلاح الأبرز لصاحب الأرض في المواجهة، وبشكل خاص الأخير الذي يعرف الطريق جيداً إلى مرمى الوحدة ناديه الجديد في الموسم المقبل، الذي سبق له وأن زاره في مناسبتين بقميصي الظفرة، ثم بني ياس في الموسم الماضي، والدور الأول هذا الموسم، بجانب سعي المدرب والفريق كمجموعة لتقديم أداء قوي يكون امتداداً للقاء الجولة الماضية أمام «فارس الظفرة» والذي فاز عليه بنتيجة ثقيلة، مبقياً على حظوظه قائمة في البطولة حتى الحظة الأخيرة. وقد تؤثر الضغوط العالية التي يعيش تحت وطأتها «السماوي»، والتفكير في مباراة الجزيرة وخورفكان، على تركيز لاعبيه تأثيراً سلبياً يصب لمصلحة الوحدة الذي بدوره يأمل في أن يتحكم بتوجيه بوصلة البطولة وتحديد وجهتها، بفوز يؤكد من خلاله انتفاضته في البطولة القارية رقم تعادله بالجولة الماضية مع النصر. وبعيداً عن المعطيات التاريخية في عصر الاحتراف، التي تصب في مصلحة الوحدة بتفوق مطلق بـ12 انتصاراً مقابل 5 فقط لمضيفه، إلا أن المعطيات الواقعية هذا الموسم تصب في مصلحة «السماوي» الذي يبحث عن تكرار فوزه في الذهاب على «العنابي» ليعيد مشهد موسم (2010-2011)، الذي نجح في الانتصار فيه ذهاباً وإياباً، وقبل ذلك أن يحصد العلامة الكاملة.
