عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
ظاهرة غريبة تميزت بها دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في العقد الأخير، بعدما أصبح المدرب الذي يتم تعيينه بشكل مؤقت «طوارئ» في منتصف الموسم، هو الرجل الذي يقود الفريق إلى حصد اللقب، حيث انضم الألماني توماس توخل إلى هذه القائمة، بعدما تولى المهمة بدلاً من الإنجليزي فرانك لامبارد الذي تمت إقالته، بعد تراجع نتائج «البلوز» خلال الموسم الحالي.
تشيلسي عرف السيناريو نفسه في تحقيق لقبه الأول عام 2012، عندما أقال البرتغالي فيلاش بواش، وقام بتعيين الإيطالي روبيرتو دي ماتو الذي قاد «الأزرق» إلى لقب دوري الأبطال.
زيدان هو أشهر مدرب طوارئ، عندما نجح مع ريال مدريد في وضع أوروبا في حالة طوارئ، عندما تولى المهمة عام 2016 خلفاً لـ «المقال» رافائيل بينيتز لينطلق ويحصد لقب دوري الأبطال ثلاث أعوام متتالية.
شهد العام الماضي نجاح الألماني هانز فليك مع بايرن ميونيخ، وتولى المهمة خلفاً لـ «المقال» الكرواتي نيكو كوفاتش، ليقود الفريق إلى الفوز بلقب دوري الأبطال 2019 .
تاريخياً شهدت دوري الأبطال حالات مماثلة في سنوات سابقة لمدربي طوارئ حققوا اللقب، أشهرهم الإسباني فيسنتي ديل بوسكي الذي حل بدلاً من الويلزي جون توشاك مع ريال مدريد في موسم 1999 - 2000 .
جميع مدربي الطوارئ حققوا لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في مسيرتهم المهنية، بعد تولي المهمة بهذه الطريقة، بالنظر إلى أسماء عريقة من المدربين الذين لم يتمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز.
