الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة.. «العار الجديد»!

برشلونة.. «العار الجديد»!
15 سبتمبر 2021 09:35

 
برشلونة (أ ف ب) 

ألحق بايرن ميونيخ خسارة قاسية بمضيفه برشلونة، بعدما هزمه بثلاثية نظيفة، في عقر داره «كامب نو»، فيما أفسد يونج بويز السويسري فرحة نجم مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو بافتتاحه التسجيل بفوزه عليه 2-1. واستهل تشيلسي الإنجليزي حملة الدفاع عن لقبه، بالفوز على ضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
في المجموعة الخامسة، من معقل برشلونة في «كامب نو»، وفي قمة مباريات الأمسية الافتتاحية للمسابقة القارية الأم عاد بايرن ميونيخ بفوز كبير 3-صفر.
وقال مدافع برشلونة جيرار بيكيه بعد الخسارة: «لقد رأينا أن الفريق أنهى المباراة بعدد من اللاعبين يبلغون 18 عاماً، هكذا كانت الحال في المباراة، أعرف أن الأمر سيكون معقداً فهم كانوا متفوقين».
وتابع: «كان الفارق واضحاً فقد غاب عن صفوفنا عدة لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة، مثل أنسو فاتي والفرنسي عثمان ديمبيلي والأرجنتيني سيرخيو أجويرو».
ارتدت المباراة طابعاً ثأرياً بالنسبة لبرشلونة، بعد خسارته بنتيجة قياسية أمام بايرن ميونيخ 2-8، في الدور ربع النهائي للمسابقة ذاتها في 14 أغسطس 2020 على ملعب النور في البرتغال «ألغي آنذاك نظام الذهاب والإياب بسبب جائحة كوفيد-19».
وخاض النادي «الكتالوني» دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 17 عاماً، من دون نجمه التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل بصفقة مثيرة للجدل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الصيف.
وفي مباراة هيمن عليها البايرن بشكل مطلق، أهدى توماس مولر فريقه الهدف الأول، بعد أن سدّد كرة قوية ارتدت من ظهر لاعب برشلونة إيريك جارسيا لتخدع الحارس تير شتيجن، وتتجه نحو الجهة الأخرى من المرمى «33».
ولم ينتظر البايرن طويلاً لمضاعفة النتيجة مع انطلاق الشوط الثاني، عبر هدّافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي وصلت إليه الكرة، إثر تسديدة من زميله موسيالا ارتدت من العارضة، وأسكنها الشباك، مسجلاً هدفه السادس في آخر خمس مباريات خاضها في دوري الأبطال «56».
واصل بايرن هيمنته المطلقة وسط مساحات كبيرة في دفاعات الفريق «الكتالوني» استغلها ليفاندوفسكي من جديد، ليسجّل هدفه الشخصي الثاني، والثالث للبايرن، بعد أن ارتدت الكرة إليه من القائم، إثر تسديدة زميله سيرجي جنابري «85».
وضمن المجموعة ذاتها، تعادل دينامو كييف الأوكراني أمام بنفيكا البرتغالي من دون أهداف في العاصمة كييف.
وضمن المجموعة السادسة، وعلى ملعب «وانكدورف» في برن أسقط يونغ بويز ضيفه مانشستر يونايتد بهدف قاتل عبر «البديل» المهاجم الأميركي جوردان سيباتشو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليفوز 2-1، ويفسد فرحة العائد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان افتتح التسجيل، وعانى اليونايتد أمام أصحاب الأرض، بعدما خاض الشوط الثاني بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعه آرون وان-بيساكا في الدقيقة 35.
وسجل «سي آر7» العائد إلى «اليونايتد» بعد 12 عاماً من مروره الأوّل «2003-2009» هدف التقدم في الدقيقة 13 في مباراته الـ 177 في دوري الأبطال، متساوياً مع الحارس الإسباني السابق لريال مدريد الاسباني إيكر كاسياس، كأكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في المسابقة القارية الأم.
غير أن يونج بويز أفسد فرحة رونالدو ويونايتد بإدراكه التعادل عبر الكاميروني نيكولاس نجاماليو في الدقيقة 66، قبل أن يرتكب المدافع البديل لفريق «الشياطين الحمر» جيسي لينجارد خطأً قاتلاً عندما حاول إرجاع الكرة إلى حارسه الإسباني دافيد دي خيا، فقطعها سيباتشو، وسددها سهلة في الشباك.
وعلّق مدرب يونايتد النرويجي أولي جونار سولسكاير: «ركضنا كثيراً، وقد احتجنا لخبرة الصربي نيمانيا ماتيتش مع الكرة، وقدرات جيسي لينجارد البدنية».
وتابع عن «سي آر7»: "لست متفاجئاً من رونالدو، سجّل هدفاً وكان يجب أن يحصل على ركلة جزاء، هو لاعب استثنائي، لكن علينا أيضاً أن نحافظ عليه، وكانت اللحظة مناسبة لاستبداله في حينها».
وضمن المجموعة ذاتها، استهل فياريال الإسباني عودته إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 10 أعوام بتعادله مع مضيفه أتالانتا الإيطالي 2-2، في أوّل لقاء يجمع بينهما في مسابقة أوروبية.
وفي المجموعة الثامنة على ملعبه في ستامفورد بريدج، استهل تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على زينيت سان بطرسبورج 1-صفر، سجّل هدف الفوز لتشلسي المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى «البلوز» من إنتر ميلان الإيطالي «69»، وعانى «البلوز» لتسجيل هدفه الأول وتعيّن عليه الانتظار حتى الدقيقة 69، إذ لم يشهد الشوط الأول فرصاً حقيقية من الجانبين.
في الشوط الثاني مال تشيلسي إلى الهجوم، وتحرّك خطّه الأمامي بوجود لوكاكو ومايسون ماونت.
وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها، فاز يوفنتوس الإيطالي على مضيفه مالمو السويدي بنتيجة 3-صفر في «مالمو ستاديون»، سجّل لفريق «السيدة العجوز» أهدافه البرازيلي أليكس ساندرو «33»، والأرجنتيني باولو ديبالا «45 ركلة جزاء»، والإسباني الفارو موراتا «45+1».
وجاء الفوز مهماً من الناحية المعنوية لليوفي الذي يعاني في بداية الموسم بعد أن وجد نفسه متأخراً في المركز 15 من الدوري الإيطالي، بعد تعادل وخسارتين في الجولات الثلاث الأولى، كان آخرها خسارة أمام نابولي بنتيجة 1-2 السبت الماضي.
وفي المجموعة السابعة، على ملعب «رامون سانشيس بيخوان» تعادل إشبيلية الإسباني مع ضيفه سالزبورج النمساوي 1-1 في مباراة شهدت 4 ركلات جزاء وحالة طرد.
وبعد 4 ركلات جزاء في 45 دقيقة، وهو رقم قياسي في دوري الأبطال الأوروبي منذ موسم 2003-2004 بحسب «أوبتا» للإحصاءات، منها 3 للضيف، خرج إشبيلية بأعجوبة متعادلاً من الشوط الأوّل، فيما تأسف سالزبورغ على إهداره للعديد من الفرص وركلتي جزاء.
استهل سالزبورج المباراة مهاجماً، فتحصل على ركلة جزاء بعد عودة حكم المباراة إلى تقنية الحكم المساعد «في آيه آر» لاحتساب خطأ من المدافع البرازيلي دييجو كارلوس على المهاجم الألماني كريم أدييمي الذي سددها بنفسه وأهدرها إلى جانب القائم.
ومرة جديدة وقع إشبيلية ضحية الأخطاء وعلى اللاعب ذاته أدييمي الذي تعرض هذه المرة لعرقلة من خيسوس نافاس داخل منطقة الجزاء، فتصدى لها الكرواتي لوكا سوسيتش وسددها إلى يسار الحارس الدولي المغربي ياسين بونو.
وكان أدييمي مصدر الخطر لفريقه إذ تحصل للمرة الثالثة على ركلة جزاء بعدما عرقله الحارس بونو، فسدد سوسيتش ولكن من دون أن يكون النجاح حليفه، إذ تصدى القائم الأيمن لتسديدته بقدمه اليسرى.
واحتكم الحكم مرة جديدة إلى تقنية الـ «في آيه آر» لاحتساب ركلة جزاء لمصلحة رجال المدرب خولن لوبيتيجي بعد خطأ من المدافع ماكسيميليان فوبر على المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، فتقدم الكرواتي إيفان راكيتيتش وحولها بالقدم اليمنى خادعة إلى يسار الحارس فيليب كون.
مع بداية الشوط الثاني، تلقى إشبيلية ضربة موجعة، إثر طرد الحكم مهاجمه النصيري الذي حاول خداعه بعدما رمى نفسه داخل منطقة الجزاء، ليحصل على بطاقة صفراء ثانية تحولت إلى حمراء، وضمن المجموعة ذاتها، تعادل ليل الفرنسي سلباً مع ضيفه فولفسبورج الألماني.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©