الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ألابا.. «الاختيار الأمثل»!

ألابا.. «الاختيار الأمثل»!
18 ديسمبر 2021 10:04

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


منذ وصول الدولي النمساوي دافيد ألابا إلى ريال مدريد الإسباني في الصيف الماضي، قادماً من بايرن ميونيخ الألماني، وهو يواصل تألقه مع «الملكي» ويثبت يوماً بعد يوم أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس الفنية، إذ سرعان ما نجح في سد الفراغ الذي تركه رحيل «الماتادور» سيرجيو راموس إلى باريس سان جيرمان، والفرنسي رافائيل فاران إلى مانشستر يونايتد، وشكل مع البرازيلي إيدر ميليتاو ثنائياً متفاهماً في قلب دفاع «الميرنجي»، وأسهم بقوة في نتائج الفريق هذا الموسم سواء في الدوري «الليجا» أو دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج».
وفي حوار لمجلة «جي كيو»، تحدث ألابا عن طموحاته مع الريال والأسباب الحقيقية لرحيله عن «البايرن» وتخليه عن منطقة راحته، ولماذا لم يشأ تجديد عقده بعد انتهائه، وسر اختياره للنادي الملكي دون غيره.
وقال في البداية: بعد 13 سنة من التألق مع البافاري، قررت خوض تجربة جديدة، لأنني لن أضيف جديداً، إذ حققنا «السداسية التاريخية» في آخر سنة في عقدي. 

وأضاف قائلاً: كنت أتساءل بيني وبين نفسي: ما هي المرحلة المقبلة؟ بعد أن حققنا كل هذه الألقاب. 

واعترف بأنه كان من الضروري أن يخوض تجربة جديدة في مكان آخر، ولكن ليس أي مكان، وإنما في نادٍ يشار إليه بالبنان، ويمثل حلماً لكل لاعبي الكرة، فكان اختياري لريال مدريد، وكان الاختيار الأمثل.
وقال ألابا إن قراره كان عن اقتناع تام، بأنه قادر على مواصلة التألق لسنوات أخرى طويلة مع «الملكي»، وإنه لم يفاجئ أحداً بقراره هذا، بل أبلغ به عدداً غير قليل من زملائه اللاعبين في «البافاري»، وتمنوا له التوفيق في مغامرته الجديدة.
وقال ألابا: إذا كنت لاعباً، فإن أول صفحة في كتاب كرة القدم، مكتوب فيها اسم ريال مدريد!. وأكد أنه في غاية السعادة باختياره للريال، مشيراً إلى إنه لم يجد أدنى صعوبة في التأقلم سريعاً مع زملائه الجدد، كما كان التفاهم بينه وبين الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، واضحاً للعيان لأنه سبق له تدريبه في بايرن ميونيخ.
وشارك ألابا المولود في 24 يونيو 1992«29 عاماً» مع الريال هذا الموسم في 22 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل هدفين أحدهما تاريخي لأنه سجله في مباراة «كلاسيكو» الأرض بين الريال وبرشلونة، في «الكامب نو».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©