السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«هيمنة رود» و«معجزة ستيفينسون» في أولمبياد بكين

«هيمنة رود» و«معجزة ستيفينسون» في أولمبياد بكين
9 فبراير 2022 11:03


بكين (أ ف ب) 

منيت الأميركية ميكايلا شيفرين بإخفاق آخر في منافسات التزلج الألبي تضيفه إلى تنازلها عن ذهبية التعرج الطويل، وذلك بخروجها من مسابقة التعرج للسيدات في أولمبياد بكين الشتوي، فيما توج النروجي بيرك رود بذهبية التزلج الحرّ لفئة الهوائي الكبير.
وعلى غرار سباق التعرج الطويل، كانت شيفرين المرشحة الأوفر حظاً لنيل ذهبية التعرج للمرة الثانية بعد عام 2014، إلا أنها صدمت الجميع بخروجها عن المسار في متسهل نزولها الأول ليتأجل حلمها بذهبية أولمبية ثالثة.
وبدت الخيبة كبيرة على الأميركية البالغة 26 عاماً التي قالت: «ينتابني شعور بشع للغاية، لكن هذا الشعور لن يدوم إلى الأبد. كل ما في الأمر أني محبطة كثيراً في الوقت الحالي».
وستنافس شيفرين في ثلاث مسابقات فردية أخرى في بكين 2022، أولها التعرج سوبر طويل الجمعة، وبعدها سباق الانحدار الاثنين، والكومبينيه الخميس المقبل.
وبعدما خطفت الأضواء قبل أربعة أعوام في ألعاب بيونج تشانج في كوريا الجنوبية عن 17 عاماً حين أحرزت ذهبية ألواح التزلج لفئة نصف أنبوب (هاف بايب)، لم تخيب الأميركية كلوي كيم الآمال في ظهورها الأول في بكين 2022 وهذه المرة بعمر الحادية والعشرين، وتصدرت التصفيات للسباق النهائي المقرر الخميس.
وسجلت في محاولتها الأولى 87.75 نقطة، متقدمة على اليابانية ميتسوكي أونو (83.75 نقطة) والصينية كاي تشويتونج (83.25).
لكن الأميركية من أصول كورية جنوبية سقطت في محاولتها الثانية في «جينتينج سنو بارك»، ولدى مرورها بالمنطقة الإعلامية حيث يجري الرياضيون مقابلات مع وسائل الإعلام، رفضت الإدلاء بأي تصريح.
ويبدو أن الأميركية تواجه صعوبة في التعامل مع الشهرة التي اكتسبتها بعد ظهورها المذهل في ألعاب بيونج تشانج، وهذا ما أكدته بنفسها الأسبوع الماضي، مبديةً في الوقت ذاته قلقها من إمكانية إصابتها بفيروس كورونا.
وتصدرت كيم العناوين في 2018 حين رمت ميداليتها الذهبية في سلة المهملات قبل أن تعود لاحقاً وتستعديها، وبسبب ضغط الشهرة، قررت التوقف عن مزاولة اللعبة لمدة عام والعودة إلى مقاعد الدراسة من أجل اختبار الحياة العادية لأي مراهق.
وفي سباق التزلج الحرّ لفئة الهوائي الكبير عند الرجال، فرض بورك رود هيمنته المطلقة لدرجة أنه خاض محاولته الثالثة وهو يحمل بيده علم النرويج.
وبعد يوم على اضطرار الصينية إيلين جو إلى القيام بقفزة أخيرة مذهلة لتمنح بلادها ذهبية هذا السباق عند السيدات، لم يجد رود أي منافسة حقيقية وحقق في محاولته الأولى رقماً هائلاً قدره 95.75 نقطة.
وقال النروجي البالغ 21 عاماً: «وضعت لنفسي هذا الهدف منذ أن كنت في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمري، أن أنجح في القيام بهذه الحركات وأنا أحط بنجاح بعد هذه القفزات».
وأهدى رود هذه الذهبية إلى روح والده الذي توفي في أبريل بعد صراع مع مرض السرطان، كاشفاً أنه ارتدى سواراً في السباق أعطاه إياه والده الراحل، وأورد وهو يلمس السوار: «أردت أن أقول له شكراً، إنه بجانبي (رغم رحيله). هو لم يكترث يوماً بالنتائج، كل ما أراده هو أن أكون سعيداً».
وأنهى رود المحاولات الثلاث بمجموع 187.75 نقطة، متقدماً على الأميركي كولبي ستيفينسون (183 نقطة) والسويدي هنريك هارلاوت (181).

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©