عدد اليوم
علي معالي(دبي)
بدأ جاسم محمد لاعب الشارقة ومنتخبنا الوطني لكرة السلة، مرحلة التأهيل بعد إجراء عملية غضروف الركبة، عقب الانتهاء من تصفيات آسيا التي جرت في قطر.
واعتبر جاسم محمد التتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب الخليجية التي جرت بالكويت، بمثابة حُلم لهذا الجيل قائلاً: ذهبنا للمشاركة وترتيب أوراقنا بشكل مناسب قبل المشاركة في التصفيات الآسيوية بالدوحة، ولكن من مباراة لأخرى نحقق الانتصار، وهو ما دفعنا للطمع في الفوز بالذهب وكنا «نشتم» رائحة البطولة من مباراة لأخرى، وظل الطموح يراودنا حتى وجدنا أنفسنا في المباراة النهائية أمام المنتخب الكويتي الشقيق.
وأضاف جاسم محمد: كانت التركيز عالياً، والمعنويات مرتفعة، وروح الشباب وخبرة اللاعبين الكبار، عوامل انصهرت مع بعضها البعض ليتم التتويج في النهاية بعد غياب طويل عن منصة التتويج الخليجية، حيث كانت آخر مرة في 2007.
وأضاف: الجيل الصغير من اللاعبين لا يعلم أهمية بطولة الخليج بالنسبة لنا، ولكن بعد الفوز بها أدرك الجميع أهميتها.
وأكد جاسم محمد: «ما زال حُلم الصعود إلى نهائيات آسيا يراودنا، ومن الممكن تحقيقه من خلال تصفيات المرحلة الثانية التي ستقام في فبراير المقبل، والتي تأهل إليها 6 منتخبات وهي: فلسطين والكويت والعراق وقطر وعمان ومنتخبنا وسيتم تأهل الأربعة الأوائل إلى البطولة الآسيوية، ونحتاج للفوز في مباراتين وعلينا أن نستعد بالشكل المناسب للمرحلة المهمة في مسيرة التصفيات».
وعن عدم تتويج الشارقة إلا بلقب كأس الاتحاد فقط وسيطرة شباب الأهلي على الألقاب المحلية الـ 3 الأخرى، قال جاسم: اللاعبون الأجانب في صفوف شباب الأهلي كان لهم تأثيرها المباشر في تتويج الفريق بالبطولات الـ 3، ويستحقونها بالفعل بعد أداء جيد على مدار الموسم.
وواصل: تمتلك السلة الإماراتية، سواء في الأندية أو بالمنتخب، عناصر متميزة يمكن البناء عليهم لمستقبل اللعبة ومنهم: محمد أسد وحامد عبداللطيف وعبدالعزيز خليفة، وهم يحتاجون إلى الوقت ومزيد من الإعداد والتأهيل المناسب.
واختتم جاسم بتوجيه الشكر إلى عبدالحميد إبراهيم المدرب السابق للفريق، مؤكداً أن الجميع تعلم منه الكثير أثناء قيادته للملك في الفترات الماضية، ونعتبره بمثابة الأب لنا جميعاً.
