عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يحتضن مضمار قصر السعيد في تونس، اليوم، المحطة الثالثة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها التاسعة والعشرين، وذلك في أولى الجولات العربية لأجندة سباقات الكأس الغالية لعام 2022.
وتُقام سلسلة سباقات الحدث العالمي المرموق باهتمام ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لإعلاء نهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيع ورعاية الخيل العربي الأصيل، ورفعة شأنه بكافة دول العالم، كما يشرف على تنظيمه في 15 دولة حول العالم اللجنة العليا المنظمة، برئاسة مطر سهيل اليبهوني الظاهري، وفيصل الرحماني مشرف عام السباقات.
ويشهد السباق الذي يُقام ضمن «الفئة الأولى» لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية، مشاركة 20 خيلاً، تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس المعروفة بتقاليدها العريقة في تربية الخيول، الذين نجحوا في صناعة قصص أبطال تألقوا عالمياً، وذلك للخيول من عمر 4 سنوات فما فوق، وسط مشاركة أفضل ونخبة الخيول من الوطن العربي.
وتضم القائمة المشاركة مجموعة مميزة من الخيول هي: عراق، المرتجز، إزمير، جسور العرب، جياب السعد، جساس السلام، خدام، فور جوهيل شيكو، أزهار تومينا، إيفواري، خيام الإيمان، نفاح، استمارة، أسماء تورات، لخضر، لحن الكروان، ليمار قريش، لاس فيجاس، لاقطا، كيرويال.
من جهته، قال مطر سهيل اليبهوني الظاهري رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «تحظى تونس بأهمية كبيرة ومكانة مميزة في أجندة سباقاتنا للنسخة الـ 29، وتحفل مسيرتها بنخبة مرابط الخيل وجودة الإنتاج، كما تتمتع بقاعدة كبيرة من ملاك ومربي الخيل العربي، ونحن حريصون على مواصلة أهداف ورسالة الكأس الغالية لأسرة الخيل العربي بجميع دول العالم، إيماناً بخطط الحفاظ على إرثنا العريق ودعم مسيرة تقدمه في كافة مضامير العالم».
وأضاف: «إن اللجنة المنظمة لسلسلة سباقات الكأس الغالية حريصة على تعزيز مسيرة النجاحات ومضاعفتها في كافة المضامير العالمية والعربية المعتمدة بأجندتها في كل عام، وتخطط لترسيخ رسالة الحدث ومفاهيمه لكافة ملاك ومربي الخيل في العالم، ما يتماشى مع دعم القيادة الرشيدة لهذا الموروث الأصيل الذي يشكل ركناً مهماً من تراث الإمارات العريق».
من جانبه، قال فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة: «تستأنف من جديد سلسلة سباقات الكأس الغالية بعد محطاتها الناجحة في فرنسا وأميركا، لتنتقل صوب أولى المحطات العربية في تونس التي تعد من البلدان المنتجة وصاحبة الحضور القوي في صناعة الأبطال بمسيرة الخيل العربي، واستطاعت محطة العام الماضي التي أُقيمت للمرة الأولى ضمن خططنا التطويرية المتواصلة لتحقيق النجاحات في كل عام، لتقودنا هذه العوامل لسباق تاريخي مرتقب في نسخة هذا العام في ظل مشاركة 20 خيلاً، وهو ما يترجم مكانة وأثر الكأس الغالية لدى الملاك والمربين في تونس».
وأضاف: «جميع خطط التطوير والتقدم التي تشهدها كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في كل عام تعود للدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي يولي أهمية قصوى لتقديم كافة مقومات النجاح لرعاية وتربية اقتناء الخيل العربي الذي يقف بمكانة مرموقة عالمياً»، معرباً عن سعادته الكبيرة بتواصل النجاحات الكبيرة لمحطات الكأس الغالية والأصداء العالمية الواسعة التي تسجلها، ما هي إلا دلالة على قيمة الحدث الكلاسيكي العريق والرائد عالمياً في مسيرة سباقات الخيل العربية التي تشهد نقلة نوعية وتفاعل تاريخي غير مسبوق من قبل نخبة ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم.
وتابع: «غدت سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة أحد السباقات التاريخية العريقة التي يترقبها الجميع لتدوين مشاركته وحضوره في مسيرة الحدث المهم الذي وفر للملاك والمربين منصة دعم وسباق مرموق لمواصلة خطط الإنتاج والتربية والتحضير والمشاركة بغاية الفوز بلقب من الطراز العالمي، كما تجسد المشاركة الكبيرة لنخبة مرابط الخيل في تونس والوطن العربي، ما هي إلا انعكاس حقيقي للصورة المرموقة وقيمة الكأس الغالية لدى دول العالم أجمع».
