عدد اليوم
زغرب (أ ف ب)
قد يُسجّل المهاجم الجابوني بيار-إيميريك أوباميانج، بدايته مع فريقه الجديد تشيلسي الإنجليزي الثلاثاء ضد دينامو زغرب الكرواتي، الذي يستقبل النادي اللندني في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا، وذلك رغم كسر في فمه أصيب به خلال عملية سطو على منزله.
وأعاد تشيلسي الهداف الجابوني إلى الدوري الممتاز بالحصول على خدماته من برشلونة الإسباني قبيل إقفال باب الانتقالات الصيفية الأسبوع الماضي، موقعاً معه عقداً لمدة عامين بعد أشهر معدودة على تركه الجار اللندني أرسنال، بسبب توتر علاقته مع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.
ولم يتمكن ابن الـ33 عاماً من المشاركة في مباراة السبت في الدوري المحلي ضد الجار وستهام (2-1)، بسبب الكسر الذي أصيب به، بعدما وقع ضحية عملية سطو مسلح عنيفة في منزله ببرشلونة خلال الساعات الأولى من فجر الاثنين الماضي.
وذكرت صحيفة «إل باييس» أن أربعة رجال على الأقل اقتحموا منزله في كاستيلديفيلس بالقرب من برشلونة عبر الحديقة، وهدّدوه هو وزوجته بالمسدسات والقضبان الحديدية وضربوه.
ولفتت الصحيفة إلى أن اللصوص فروا بالسيارة بعد إجبار الجابوني الدولي على فتح خزنة والفرار بالجواهر التي كانت بداخلها.
وخلافاً للتوقعات، قرر المدرب الألماني لتشيلسي توماس توخيل أن يدرج اسم أوباميانج في التشكيلة التي تواجه دينامو زغرب، لكنه سيرتدي قناعاً واقياً في حال مشاركته.
وقال توخيل إن «+أوبا+ طموح جداً، مركز جداً ومتعطش للعب معنا ولإثبات نقطة ما (للرد على أرسنال بأنه ما زال هدافاً كبيراً). لهذا السبب هو هنا»، مضيفاً: «إذا كان مستعداً للعب منذ البداية، فليس بإمكانه أن يلعب 90 دقيقة، وبالتالي يتعين علينا اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة دقائق وجوده في الملعب».
وتابع: «من الواضح أنه يحتاج إلى الدقائق في أرضية الملعب لاستعادة لياقته الكاملة، ولذلك يتعين علينا إيجاد الحل إن كان بجلوسه على مقاعد البدلاء أو اللعب أساسياً».
ومن المرجح أيضاً أن يخوض لاعب الوسط السويسري دينيس زكريا، المعار من يوفنتوس الإيطالي، مباراته الأولى بقميص النادي اللندني، فيما يستمر غياب لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي بسبب الإصابة.
وقرّر توخيل السفر إلى زغرب من دون قلب دفاعه المخضرم البرازيلي تياجو سيلفا (37 عاماً)، من أجل منحه فرصة لالتقاط أنفاسه بعدما «لعب كل دقيقة حتى الآن» وفق ما أفاد المدرب الألماني، مضيفاً: «لقد حان الوقت لمنحه استراحة بدلاً من وضعه على مقاعد البدلاء وإجباره على السفر. يمكنه العمل على استعادة عافيته».
