«أهداف جميلة» بعد انتظار «دقائق طويلة»

عمرو عبيد (القاهرة)

انتظر المهاجم المغربي أشرف بن شرقي طويلاً حتى نجح في تسجيل أول أهدافه مع «فخر أبوظبي»، وبعد 6 مباريات خاضها أساسياً ولعب 4 منها بكامل الدقائق من دون «ابتسامة»، انتهت معاناته مع الشباك في المباراة السابعة بعد 21 دقيقة من بدايتها، وطوال أكثر من 500 دقيقة، وتحديداً 502، لم يُسجل بن شرقي هدفاً واحداً قبل أن ينفجر بـ«ثُنائية» خلال 20 دقيقة فقط في مرمى «الإمبراطور»، ليُعيد الجزيرة إلى طريق الانتصارات بعد توقف دام 5 جولات.

353
المخضرم إسماعيل الحمادي غاب عن التسجيل والصناعة هو الآخر منذ بداية الموسم الحالي، ولعب صاحب الـ34 عاماً جميع مباريات «النسور» الـ8، إذ خاض نصفها أساسياً والنصف الآخر بديلاً، بل جرى تغييره 4 مرات أيضاً خلالها، لكن الجولة الثامنة أعادت إليه «ذاكرة التهديف» بضربة رأسية «قاتلة» بعد 353 دقيقة، زاد عليها 5 دقائق إضافية «بعد التسعين» كانت «وجه السعد» على الحمادي «البديل» الذي أهدى خورفكان انتصاره الثاني في البطولة.

أخبار ذات صلة

جريجوري يخطط للاستمرار مع «فخر أبوظبي»

«الزعيم» يؤدي تدريباته في يوكوهاما استعداداً لـ«ذهاب النهائي»

444
هدف نادر للاعب خط الوسط الأوزبكي، عزيزون جانييف، لم يكن هدفاً عادياً على الإطلاق، لأنه أسقط «الزعيم» للمرة الثالثة هذا الموسم ودفع «الفرسان» نحو القمة لأول مرة متساوياً مع «العنابي» و«الملك» في عدد النقاط، ولم يكن جانييف ضمن التشكيل الأساسي لـ«العملاق الأحمر» في تلك الجولة، بل شارك كبديل «اضطراري»، وبعد 8 مباريات و444 دقيقة، وضع عزيزون «بصمته الأولى»، لكنها ليست كأي بصمة!

106
احتاج سيف راشد 106 دقائق ليُحرز هدفه الأول مع «الراقي»، والطريف أنه قام بذلك في ظهوره الأول «أساسياً» بعد 3 مباريات شارك فيها كبديل، لكن هدفه الافتتاحي المُبكر لم يصمد أمام «البركان» الذي صنع «الريمونتادا» بعد استعادة المغربي وليد أزارو «ذاكرة التهديف» هو الآخر، وبعد توقف ماكينة أهدافه منذ الجولة الرابعة، عاد أزارو بعد 350 دقيقة ليُدرك التعادل بهدفه الثالث هذا الموسم قبل تسجيل «البرتقالي» هدف الفوز.

1909
«خُماسية السماوي» في شباك «الفارس» حملت نتيجة الفوز الأكبر في هذه الجولة، وكذلك شهدت تسجيل الهدف الأسرع خلالها، لكن روايتها المثيرة لم تقتصر على ذلك لأنها وقّعت على حدث لافت، إذ أنها جاءت بوساطة النجوم الذين أحرزوا أول أهدافهم على الإطلاق هذا الموسم، بمجموع دقائق لعب بلغ 1909 دقائق للرباعي، وبعد 3 محاولات على المرمى لجاستون سواريز في 375 دقيقة سابقة جاءت الابتسامة الأولى مع الضربة الرابعة، أما مواطنه الأرجنتيني نيكولاس خيمينيز، فاحتاج إلى 12 تسديدة ليضع بصمته الأولى هذا الموسم، بينما سجّل سهيل النوبي «ثُنائيته» بعد 588 دقيقة لعب، واختتم أحمد أبوناموس أهداف «السماوي» بعد دقيقتين فقط من مشاركته بديلاً ليضع اسمه في سجلات الهدافين بعد إجمالي 287 دقيقة لعب سدد خلالها 4 كرات، منها 2 فقط بين القائمين والعارضة!