عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتأهب نادي تشيلسي الإنجليزي لإجراء بعض التغييرات في قوام الفريق خلال «الميركاتو» الشتوي القادم، ويرغب في التخلص من بعض النجوم الذين لم يصنعوا الفارق في ظل القيادة الفنية الجديدة بعد رحيل توماس توخيل، الذي أقيل من منصبه في شهر سبتمبر الماضي بعد الهزيمة من دينامو زغرب في أولى مباريات البلوز في دوري الأبطال «الشامبيونزليج».
ومن أبرز الأسماء المطروحة للرحيل - بناءً على رغبتها أو رغبة النادي - الجناح المغربي حكيم زياش الذي تألق مع منتخب بلاده في مونديال قطر.
زياش لم يكن يلعب بانتظام مع «البلوز» أيام توخيل، ولم يتغير الحال كثيراً مع بوتر، ولهذا يبدو مستقبله غامضاً مع الفريق، وهو مطلوب حالياً من أيه سي ميلان الإيطالي، ولاشك في أن مستواه الرائع في المونديال، قد يسهل كثيراً مسألة بيعه في الميركاتو الصيفي القادم على أقصى تقدير.
والنجم الثاني هو الفرنسي نجولو كانتي الذي ينتهي عقده في صيف 2023، والذي لم يلعب هذا الموسم سوى 175 دقيقة فقط بسبب كثرة إصاباته التي حرمته أيضاً من المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال، ولاتنوي إدارة النادي التجديد له، ولهذا تسعى إلى عرضه للبيع خلال «الميركاتو» في يناير المقبل، لتحقيق أية استفادة مالية قبل رحيله مجاناً في صيف 2023.
ويتردد أن برشلونة الإسباني يسعى للحصول على خدماته، ولكن اللاعب لم يقرر بعد وجهته القادمة، كما أن النادي الكتالوني لم يلح في طلبه ولم يجدده.
والنجم الثالث هو الأميركي كريستيان بوليسيتش المطلوب بشدة في نيوكاسل، وهو غيرراضٍ عن الدقائق التي يلعبها مع تشيلسي، ويريد أن يكون أساسياً وليس مجرد بديل. وتسعى إدارة نيوكاسل إلى إغراء هذا النجم القادم من بروسيا دورتموند الألماني، والذي تألق بدوره في المونال القطري إلى أن أصيبت، بالرحيل عن البلوز، للاستفادة به في ستاد «سانت جيمس بارك» معقل نيوكاسل، ولحل مشكلة الجناح الأيمن الذي يشغله حالياً بصفة مؤقتة الأوروجواياني ميجويل ألميرون.
أما النجم الرابع، فهو الدولي الإنجليزي ميسون ماونت أحد العناصر الأساسية في الفريق، ولكن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة، لدرجة أن جاريث ساوثجيت المديرالفني لمنتخب إنجلترا لم يستعن به كثيراً لاعباً أساسياً في المونديال.
ويتردد إن ليفربول أحد الأندية التي تسعى للحصول على خدماته، غير أن التفاوض التعاقدي لابد أن يتم من خلال ناديه لأن عقده ينتهي في صيف 2024، ورغم تمسك ماونت بالبقاء في تشيلسي، إلا إنه يربط ذلك بزيادة راتبه اعتباراً من يناير المقبل.
