عدد اليوم
المنامة (الاتحاد)
وجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، التهنئة لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمناسبة تجديد الثقة باتفاق جميع الاتحادات الوطنية بالقارة، لمنح معاليه فترة ولاية ثالثة على سدة عرش آسيا لقيادة اللعبة حتى 2027.
وأشاد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، بالتطور الكبير الذي لحق بالكرة الآسيوية في السنوات الأخيرة، التي شهدت قيادة الاتحاد القاري لمشاريع حققت نجاحات على المستوى الفني والإداري والتنظيمي، كما عكست قوة بيت اللعبة الأول المتمثل في الاتحاد الآسيوي، والذي حقق نجاحات متميزة تحت القيادة الرشيدة للشيخ سلمان بن إبراهيم.
وأكد راشد بن حميد النعيمي على أن الإمارات دائماً ما تكون شريكاً أساسياً وداعماً للاتحاد الآسيوي، في كل ما يتعلق بمسار تطوير اللعبة، كما نهجت الإمارات دائماً هكذا دوراً، في دفع عملية التنمية الكروية بالشراكة والتعاون المثمر، سواء مع الاتحاد القاري أو باقي الاتحادات الوطنية الصديقة والشقيقة بمختلف مناطق القارة.
ولفت إلى قوة ومتانة العلاقة بين الإمارات والاتحاد الآسيوي على مر الأزمنة، حيث كانت الإمارات داعم لتطوير مسابقات الاتحاد القاري وشريكاً في تحقيق تلك النجاحات، وبخاصة الاستضافة الاستثنائية لأهم نسخة في تاريخ القارة من بطولة كأس آسيا، والتي أقيمت في الإمارات عام 2019، وشهدت تقديم استضافة تاريخية للبطولة الأولى التي تقام بمشاركة 24 فريقاً، واستضافتها ملاعب الدولة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة.
كما أشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بالتطوير الكبير الذي طرأ على مسابقات الأندية والمنتخبات بشكل عام في عهد سلمان بن إبراهيم، بالإضافة لنجاحات تطوير قطاع التحكيم والنهوض به بشكل كبير، مشيراً لحرص الاتحاد الإماراتي في أن يكون شريكاً في العمل يداً بيد مع الأشقاء في الاتحاد القاري، بمد لجانه بالكفاءات الإدارية والفنية صاحبة الخبرات والنجاحات، كما يتواجد بالمكتب التنفيذي القاري، عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين الإماراتية، ممثلاً للاتحاد وللكرة الإماراتية.
وتمنى الشيخ راشد بن حميد، مزيداً من النجاحات للكرة الآسيوية في الفترة المقبلة، بعد تشكيل المكتب التنفيذي الذي سيتولى دفة قيادة اللعبة حتى عام 2027 تحت رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم، وجميع الأعضاء، مشدداً على ثقته في أن تشهد تلك الفترة انطلاقة قوية لكرة القدم الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات، بخلاف تطوير الجوانب الاحترافية الإدارية والتنظيمية الأخرى.
