عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
في كرة القدم، تبقى كل السيناريوهات ممكنة، الفوز بعد التأخر في النتيجة والعودة إلى المباراة، أو الخسارة بعد التقدم بسبب حالة من الاسترخاء وضمان الفوز، وأحياناً قلة التركيز، إلا أن غير الطبيعي هو أن تتكرر الحالات في مباريات مختلفة، وفي فترة قصيرة فقط، وهذا ما يحدث في اتحاد كلباء، إنها مأساة الدقائق الأخيرة التي تعيشها كتيبة فرهاد مجيدي!
خرج «النمور» من دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة أمام البطائح بركلات الترجيح، وذلك بعد التعادل 3-3، في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان السيناريو قاسياً على «نمور كلباء»، حيث تقدم 2-0 في ربع الساعة الأول، و3-1 في الدقيقة 56، قبل أن يقلص «الراقي» الفارق إلى 3-2، ومن ثم استقبل اتحاد كلباء هدف التعادل في الدقيقة 96!
وأصبح استقبال «النمور» للأهداف في الدقائق الأخيرة ظاهرة وأزمة يعيشها الفريق، حيث إنه قبل 3 أيام، لعب البطائح في الدوري، وكان متقدماً بهدفين حتى الدقيقة 83، واستقبل هدفين في الدقيقة 84 و93، ليفقد نقطتين بالتعادل أمام البطائح، وقبل ذلك، خسر اتحاد كلباء من خورفكان في «الجولة 12» بنتيجة 2-1، وفي تلك المباراة تقدم «النمور» 1-0 حتى الدقيقة 89، ومن ثم استقبل هدفين في الدقيقة 90 و102 ليخسر المباراة.
وفي «الجولة 10» أمام عجمان، ظل اتحاد كلباء متعادلاً من دون أهداف حتى الدقيقة 95، والتي سجل بها فراس بالعربي الهدف الذي أدى إلى خسارة «النمور».
والجدير بالذكر أنّ كل الأهداف القاتلة في المباريات الأربع جاءت عن طريق الكرات الثابتة، وبذلك يكون اتحاد كلباء قد فقد 6 نقاط في الدوري، وخرج من كأس رئيس الدولة بسبب الدقائق الأخيرة!
