عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
يُسدل الستار غداً «السبت» عن الموسم السابع لبطولة السلم للدراجات، والتي ينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، وذلك بإقامة السباق الصحراوي المفتوح «للهواة والمحترفين» بمشاركة 227 درّاجاً من 30 جنسية، من بينهم 205 هواة و22 محترفاً، كما بلغ عدد الفرق المشاركة 39 فريقاً «33 من الهواة و6 من المحترفين».
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا مساراً يمتد لمسافة 50 كلم، وسط الطبيعة الخلابة لمحمية المرموم ومنطقة السلم في قلب أرياف وبراري دبي، حيث يتضمن المسار تحديات متنوعة بمناطق الكثبان الرملية والصخرية، والبرك المائية والمسارات الصعبة وغيرها، ما يضفي طابعاً تنافسياً يتطلب مهارات بدنية متعددة بأسلوب شائق.
وتم تخصيص جوائز مالية تبلغ 310 آلاف درهم لأصحاب المراكز الأولى، حيث يحصل البطل في فئة المحترفين على 40 ألفاً، والثاني على 30 ألفاً، والثالث 20 ألفاً، والرابع 15 ألفاً، والخامس 10 آلاف، والمراكز من 6 إلى 15 على 5 آلاف، فيما يحصل بطل فئة الهواة على 30 ألفاً، والثاني 20 ألفاً، والثالث 15 ألفاً، والرابع 10 آلاف، والخامس 7 آلاف و500 درهم، والمراكز من 6 إلى 15 على 5 آلاف.
وضم الموسم السابع لبطولة السلم 7 سباقات متنوعة للهواة والنخبة من الرجال والسيدات، إلى جانب السباقين الصحراويين، بمجموع جوائز يصل إلى 5 ملايين درهم، وسط مشاركة نحو 1000 متسابق من الجنسين.
وقال عمير بن جمعة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة: «يسعدنا أن يكون الختام مع سباق حافل بالتحديات التي تجمع بين قوة التحمل البدني والمهارة، في قيادة الدراجة على مسارات ذات أرضيات مختلفة، ومن بينها البرك المائية، إلى جانب حمل الدراجة والجري وصعود المرتفعات، وسط محمية المرموم الطبيعية، ضمن أرياف وبراري دبي الأجمل والأكبر من نوعها ذات الطبيعة الساحرة ومحمية الحيوانات والطيور النادرة، إلى جانب كونها أصبحت ذات شهرة عالمية، لأنها ملتقى هواة ممارسة رياضة الدراجات الهوائية وسباقاتها السنوية المتنوعة، كما أنها ملتقى سباقات بطولة السلم سنوياً، وتضم مسارات متنوعة تتطلب من الدراجين المشاركين قدرات بدنية ومهارة بالقيادة، في مختلف أنواع سباقات الدراجات الهوائية، حيث حرصنا في الموسم السابع على غرار المواسم التي سبقته في مواصلة التنوع في أنواع السباقات، وإقامة أكبر عدد لتشمل جميع الفئات من الجنسين، وبمختلف القدرات والتخصصات، وكلنا ثقة أن يكون السباق الصحراوي المفتوح بنفس نجاحات بقية سباقات هذا الموسم».
