عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح المهاجم الفرنسي الشاب ماركوس تورام «25عاماً»، لاعب بروسيا بروسيا مونشنجلادباخ الألماني ونجل النجم المخضرم ليليان تورام المتوج بمونديال فرنسا 1998، في أن يلفت إليه الأنظار بشدة، منذ بداية هذا الموسم، وازداد اهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة بالحصول على خدماته، وبالفعل سعى أكثر من فريق كبير لضمه خلال الميركاتو الشتوي الأخير، ولكن من دون جدوى نظراً لأن ناديه تمسك ببقائه حتى نهاية الموسم، مضحياً بمبلغ كبير كان من الممكن أن يحصل عليه لو باعه هذا الشتاء، بدلاً من أن يتركه ليرحل «مجاناً» في الصيف القادم.
ويرجع سر تمسك بروسيا مونشنجلادباخ بهذا الهداف الفرنسي إلى كونه اعتمد عليه هذا الموسم كرأس حربة للفريق، حيث سجل 14 هدفاً في 22 مباراة، بينما نال شرف اللعب مع منتخب «الديوك» في 5 مباريات خلال مونديال قطر الأخير، وأثبت موهبة ومهارة كبيرتين.
وكان بروسيا مونشنجلادباخ أجرى محاولات سابقة من أجل تجديد عقد ماركوس والاحتفاظ به «ورقة رابحة» في خط هجوم الفريق، ولكنه فشل في ذلك واضطر رولاند فيركوس المدير الرياضي للفريق الألماني إلى أن يعلن رسمياً أن ماركوس سيرحل عن النادي بنهاية الموسم، وقال في حديث لصحيفة «سبورت»: بذلنا محاولات كثيرة للاحتفاظ به ولكننا لم ننجح، فقررنا الموافقة على رحيله بالمجان وهو أمر لا يسعدنا على الإطلاق.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «ليكيب» أن مانشستر يونايتد وتشيلسي يتنافسان على ضم ماركوس، كما انضم مؤخراً إلى المنافسة كل من إنترميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وقالت الصحيفة إن موقف ماركوس تورام أصبح الآن واضحاً، فالكلمة الأخيرة له، إذ يستطيع من الآن التوقيع للنادي الذي يريده، من دون الرجوع إلى ناديه، ليبدأ مغامرة جديدة في مكان آخر. وأوضحت الصحيفة أن المنافسة على ضم ماركوس ستكون مفتوحة أمام الأندية التي تطمع في الفوز به.
ماركوس تورام، المولود في 6 أغسطس 1997، بدأ مسيرته الاحترافية في نادي سوشو 2014 واستمر فيه حتى 2017، ثم انتقل إلى جوينجام، إلى أن استقر به المقام في بروسيا مونشن غلادباخ 2019. ونال شرف الانضمام إلى منتخب فرنسا في كأس العالم الأخيرة بقطر، بعد أن اختاره ديدييه ديشامب المدير الفني، في أكثر من معسكر للمنتخب قبل انطلاق المونديال.
