الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«تمكين الشباب في المجال الرياضي».. مبادرة ملهمة

«تمكين الشباب في المجال الرياضي».. مبادرة ملهمة
20 يونيو 2023 15:30


رضا سليم (دبي) 
تحولت جلسة «تمكين الشباب في المجال الرياضي»، التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتزامن مع اليوم الأولمبي، إلى استعراض التحديات والتجارب الناجحة والملهمة والوصول إلى منصات التتويج، وكان في مقدمة الحضور المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية ومجلس شباب اللجنة، ونورة حسن الجسمي رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والحكم المونديال محمد عبدالله حسن، وعلي خصيف حارس مرمى منتخبنا الوطني والجزيرة، ونورة المزروعي لاعبة سابقة لكرة القدم ومدربة، وأمل مراد مدربة الباركود، وعدد من أبطال وبطلات الألعاب المختلفة الذين تحدثوا عن تجاربهم والتحديات التي واجهوها للوصول إلى منصات التتويج. 
وأقيمت الجلسة الشبابية على هامش عالم دبي للرياضة بمركز دبي التجاري، بهدف تعزيز الوعي والإلهام لدى الشباب، حيث تم توضيح وشرح مفهوم الألعاب الأولمبية بشكل شامل وإبراز أهميتها للشباب، وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الألعاب الرياضية.
وأدار الحلقة الشبابية علي المرزوقي، المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة عضو مجلس شباب اللجنة الأولمبية، وتضمنت المحاور إبراز ‏‎أهمية تحقيق التوازن الإداري الرياضي في النجاحات الدولية مع الإنجازات الرياضية، وتمكين الشباب في الاتحادات الوطنية والقارية والدولية، واستعراض التحديات والعقبات التي يواجها الرياضي في تحقيق البطولات، ودور الشباب في تعزيز الروح الأولمبية وتعزيز التعاون العالمي.
وثمنت المهندسة عزة بنت سليمان قيمة هذا الحدث الشبابي، بما يعكس حرص اللجنة الأولمبية على التفاعل مع مثل هذه المناسبات، معبرة عن سعادتها بالتواجد ضمن فعاليات الحلقة الشبابية، وهي المبادرة الأولى التي ينظمها مجلس شباب اللجنة الأولمبية الوطنية عقب تشكيله، وقالت: «سعدت بتواجدي وسط هذه المجموعة النشيطة التي بدأت سريعاً واندمجت في مبادرات وبرامج طموحة تخدم مصلحة الحركة الأولمبية ورياضة الإمارات، وما أجمل أن تكون بداية المبادرات تزامناً مع اليوم الأولمبي الذي تحتفل به جميع اللجان الأولمبية حول العالم بنشر مبادئ الحركة الأولمبية ومفاهيم الصداقة والتميز والاحترام».

وأضافت بنت سليمان: «أنقل لكم تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية النائب الثاني لحاكم دبي وترحيب سموه الدائم بالطاقة الشبابية البناءة التي تستهدف تحقيق أفضل المعايير والممارسات بشكل عام، وهو ما نحتاج إليه للارتقاء بمستوى القطاع الرياضي والحركة الأولمبية في الدولة، لاسيما بعد اعتماد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
وأكدت نورة الجسمي أن التحديات التي تواجه الأبطال هي التي تولد لديهم العزيمة على مواصلة المسيرة، وقال: «خلال مسيرتي واجهت تحديات كثيرة، سواء على مستوى العمل مع اتحاد الدراجات أو الريشة الطائرة، إلى أن وصلت إلى الاتحاد الآسيوي للريشة، ودائماً ما يتردد اسم الإمارات في الاتحادات القارية والمناصب الخارجية تمثل القوة الناعمة، وأيضاً العلاقات الخارجية يكون لها دور في تطور المستوى، خاصة عندما تكون هذه العلاقات مع دول متقدمة في اللعبة ويكون هناك تبادل خبرات ومعسكرات».
وقال الحكم المونديالي محمد عبدالله حسن:«في كل المحافل التي كنت أشارك فيها دائماً ما يكون علم الإمارات هو هدفي، وكلي فخر عندما شاركت في كأس العالم لكرة القدم مرتين، وسعادتي عندما أجد علم الإمارات على الشاشة عند دخولي للملعب».
وأكد الحارس الجزراوي علي خصيف أن مسيرته كان مليئة بالتحديات بداية من الفجيرة حتى الوصول إلى نادي الجزيرة، حيث لعب مع الفريق الأول للفجيرة وعمره 15 عاماً، إلا أن المباراة الأولى في دوري الكبار كانت فيها رهبة كبيرة وكانت هناك مساعدة من زملائي في الملعب، وتجاوز ضربة البداية، بعدها زادت الخبرة مع المباريات.
ووجه خصيف الشكر للقائمين على هذه المبادرة، وقال:«أتمنى أن تستمر هذه المبادرة من أجل نقل خبراتنا للأجيال القادمة، وجميع من حققوا الإنجاز واجهوا تحديات كبيرة، وأرى أن النجاح لا حدود له والأهم رفع علم الدولة، وعندما نشارك دائماً يكون اسم الإمارات في المقدمة، وأعتقد أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والتي تهدف لزيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71%؜ من السكان، سيكون لها مردود جيد وقفزة نوعية لكل الألعاب».
وقالت نورة المزروعي مدربة حراس مرمى للسيدات ولاعبة سابقة بالمنتخب:«هناك الكثير من التحديات التي تواجه أي لاعب أو لاعبة، ولكننا بحاجة إلى اهتمام أكثر وحل المشاكل التي تواجه جميع الرياضيين، واقترح أن تكون هناك منح دراسية للرياضيين وأن يكون هناك توافق بين الدراسة والرياضة بالشكل الذي يسمح للبطل بالمشاركة في البطولات الخارجية، دون أن يؤثر ذلك على مستقبله».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©