عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم أن بعض وسائل الإعلام البرازيلية تحدثت في الأسبوع الماضي عن اقتراب النجم الدولي الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم جريميو البرازيلي من الاعتزال، بسبب مشكلة كبرى في ركبته اليمنى، فقد رد اللاعب «في الملعب» خلال أيام قليلة بإحراز هدفين، الأول في مباراة فريقه الخميس الماضي، والثاني في مباراة الفريق الأحد أمام قرطبة التي انتهت 5/1 في إطار مباريات الدور، وأسهم بذلك في تقدم فريقه إلى المركز الثاني في البطولة.
ولم تكن وسائل الإعلام البرازيلية وحدها التي أبدت تخوفها من حالة سواريز، وإنما تحدث أيضاً ألبرتو جويرا رئيس نادي جريميو مؤخراً في هذا الأمر، مشيراً إلى أن وضع ركبة سواريز سيء للغاية، بل وصل به الأمر إلى حد القول بأنه قد يحتاج إلى تركيب «طرف صناعي»، بعد أن استنفد الأطباء كل سبل علاجه بالأدوية الحقن، على حد قوله. وكانت هذه التصريحات الرسمية من رئيس النادي كافية لانتشار الشائعة أكثر وأكثر، على اعتبار أن المسألة أكثر تعقيداً من مجرد إصابة بسيطة في الركبة.
ووصل لويس سواريز النجم السابق في أندية ليفربول وبرشلونة وأتليتكو مدريد، إلى مدينة ساوباولو البرازيلية في يناير الماضي ولعب من وقتها 27 مباراة مع فريق جريميو وسجل 13 هدفاً وصنع 9 أهداف، وكان له دور كبير في تقدم فريقه إلى المركز الثاني في البطولة.
وحرصت شبكة «مونت كارلوسبورت» على أن تبث «فيديو» للهدفين المتتاليين اللذين سجلهما سواريز في آخر مباراتين، والتي يظهر خلاله بعد تسجيل كل هدف، وهو يضع أصبعه على فمه، وكأنه يقول للجميع: اصمتوا وكفاية شائعات !!.
