عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تنطلق، مساء الاثنين، بطولة آسيا الفردية للشطرنج للهواة التي ينظمها اتحاد الشطرنج، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي، برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر المنافسات إلى 4 سبتمبر المقبل في دبي، بمشاركة 150 لاعباً ولاعبة من 22 دولة آسيوية.
ووجهت اللجنة المنظمة العليا للبطولة الدعوة لعدد من الشخصيات الرياضية، في الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والمجالس الرياضية، والأندية الشطرنجية بالدولة، في حضور ممثل الاتحاد الآسيوي، وسيكون الافتتاح مبسطاً، بإلقاء كلمة تريم مطر تريم رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وكلمة الاتحاد الآسيوي، وفيديو قصير عن «شطرنج الإمارات» وبعدها افتتاح المنافسات على الطاولة الأولى بحضور الضيوف.
وتشهد الفترة الصباحية الاجتماع الفني بفندق البطولة، بحضور جميع اللاعبين المشاركين لإجراء قرعة المباريات، والتأكيد من أسماء اللاعبين، وتشكيل لجنة الاستئناف برئاسة سعيد يوسف، ويشارك منتخب الإمارات في البطولة بـ8 لاعبين ولاعبات، بجانب مشاركة كبيرة من أندية اللعبة بالدولة.
ويترأس تريم مطر تريم اللجنة المنظمة العليا، وعبدالكريم المرزوقي نائباً له، وسلطان علي الطاهر مديراً للبطولة، فيما يترأس اللجنة الإعلامية للبطولة سعود علي الكتبي، وخلود عيسى الزرعوني نائبة له، ومهدي عبدالرحيم المدير التنفيذي للاتحاد منسقاً عاماً للبطولة، ومحمد عبدالله المدير الفني للاتحاد مشرفاً فنياً، وسعود محمد المرزوقي رئيساً للجنة التسويق وإدارياً لمنتخب الإمارات.
ووجه تريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته الكريمة للحدث، وإلى الاتحاد الآسيوي للشطرنج، برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، وإلى الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضة والأندية الشطرنجية الشريك الاستراتيجي في كل الأحداث، مؤكداً أن اللجنة المنظمة للحدث الآسيوي أنهت كافة الترتيبات، ووصل اللاعبون المشاركون من خارج الدولة، وتم الاطمئنان على كافة الأمور اللوجستية، ولدينا كوادر إدارية وتنظيمية على أعلى مستوى، ونأمل أن تكون البطولة إضافة تنظيمية للبطولات السابقة التي استضافتها الدولة في لعبة الأذكياء.
وأضاف أن استضافة البطولة لها الكثير من المكاسب التنظيمية والفنية، في مقدمتها استفادة لاعبي المنتخب والأندية من اللعب مع مدارس شطرنجية مختلفة، بالإضافة إلى زيادة خبراتنا الإدارية والتنظيمية، ورصيد جديد من البطولات التي تستضيفها الدولة.
