عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يؤدي العين تدريبه الأخير غداً الاثنين، على ملعب باختاكور المركزي، في العاصمة الأوزبكية طشقند، التي وصل إليها على متن طائرة خاصة، لبدء مشواره في مجموعات دوري أبطال آسيا، التي يعود إليها، بعد غياب عن آخر نسختين.
ويلتقي «الزعيم» مع باختاكور في الساعة السادسة مساء الثلاثاء بتوقيت الإمارات، وتضم المجموعة الأولى أيضاً الفيحاء السعودي، وأهال التركماني.
ويستعد العين بثقة للعودة إلى المحفل القاري، متسلحاً بمعنويات عالية، بعد الفوز المحلي في آخر 4 مباريات، عندما حصد أول 6 نقاط من الدوري، وتأهل إلى ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد الفوز ذهاباً وإياباً أمام البطائح، كما خاض «الزعيم» تجربة أمام المحرق البحريني خلال التوقف الدولي، لتجهيز جميع اللاعبين، سواءٌ من يدخل التشكيلة الأساسية للمواجهة الآسيوية الأولى أمام باختاكور، أو اللاعبون الذين يتم الدفع بهم أوراقاً رابحة خلال مشوار الموسم، محلياً أو قارياً.
ويترأس بعثة العين في طشقند، محمد عبيد حماد، عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف، فيما ضمت 24 لاعباً، هم: خالد عيسى، محمد سعيد بوسندة، سلطان المنذري، محمد علي شاكر، كوامي أتون، خالد الهاشمي، بندر الأحبابي، إيريك جورجونيس، سعيد جمعة، منصور الشامسي، بارك يونج-وو، يحيى نادر، أحمد برمان، محمد عباس، فلاح وليد، عبدالكريم تراوري، خالد البلوشي، سلطان الشامسي، حازم محمد عباس، عمير أتزيلي، سفيان رحيمي، كاكو أليخاندرو، عيسى خلفان ولابا كودجو.
واحتفى الاتحاد الآسيوي بالعين وعودته إلى المشاركة، بذكرى فوز «الزعيم» بـ«نسخة 2003»، أي بعد مرور 20 عاماً على أول إنجاز قاري للعين، ووصف الاتحاد عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة له، عودة «الزعيم» بطموحات المنافسة القارية على اللقب في 2023، كما سبق وأن تُوج به في 2003، كما هنأ الاتحاد القاري خالد عيسى بيوم ميلاده بتصميم خاص أكد خلاله أن حارس «الزعيم» هو ثاني أفضل حارس مرمى يشارك حالياً من حيث أرقامه في التصديات التي بلغت 174 تصدياً، وأكثر من تصدى لركلات الترجيح في البطولة بواقع 3 ركلات.
ويسعى الهولندي ألفريد شرودر، مدرب الفريق، للخروج بنتيجة إيجابية في لقاء الغد أمام بطل أوزباكستان، حيث شدد على ضرورة «اليقظة الدفاعية»، مع مواجهة تحركات الفريق الأوزبكي من وسط ملعب «الزعيم»، حيث وضع اعتماد شرودر على «رباعي الخطر» الهجومي، لابا، عمير أتزيلي، كاكو وسفيان رحيمي، بالإضافة إلى القادمين من الخلف، سواء بندر الأحبابي أو يحيى نادر أو إيريك.
من جانبه، أكد محمد عبيد حماد، أن الشعور بالمسؤولية في الظهور المشرف باسم الدولة والدفاع عن شعار النادي، في أقوى بطولات القارة الآسيوية، يعد شعاراً مهماً لجميع لاعبي العين في مهمتهم الوطنية، والجميع يدركون جيداً المطلوب منهم في البطولة، والتي لها وقع خاص في نفوس العيناوية.
وحول خبرة العين القارية، قياساً بالأندية التي تضمها المجموعة الأولى، قال «العين له اسمه وسمعته بين أندية القارة، ولكن ذلك يفرض على كل من ينتمي إلى الفريق احترام طموحات المنافسين، والكل يدرك أن الإنجازات الكروية، لا يمكن أن تتحقق إلا بالعطاء ومضاعفة الجهود، كما أن عودة العين للبطولة القارية تمثل دافعاً مهماً لجميع لاعبي الفريق، من أجل ترجمة الرعاية والدعم اللامحدود من رئاسة النادي، وسعياً لتحقيق طموحاتهم الشخصية وإسعاد الجماهير العيناوية الوفية في أقوى بطولات القارة الآسيوية».
طاقم كوري للمباراة
كلف الاتحاد الآسيوي طاقماً تحكيم كورياً جنوبياً لإدارة مواجهة باختاكور والعين بقيادة كو-هيون-جينج، للساحة، ويعاونه يوون جي-يول، وبارك سانج-جونج ومعهم وجاي سانج-هيوب حكماً رابعاً، وكيم جونج هيوك، «حكم فيديو»، وكيم دي-يونج، «حكم فيديو مساعداً»، وتم تكليف المراقب الكوري الجنوبي لي يوون كو، بالإشراف على المباراة والهندي كوماليس-واران شانكار بمراقبة الحكام.
