عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يخوض منتخبنا الوطني، في الثامنة مساء اليوم، تجربة قوية، في المباراة الدولية الودية الأولى أمام «الأزرق» الكويتي، على استاد آل مكتوم بنادي النصر، وهي التجربة الدولية الثانية للجهاز الفني الجديد لمنتخبنا الوطني، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، الذي قاد «الأبيض» للفوز على كوستاريكا مطلع سبتمبر الماضي، في أولى تجاربه ضمن مرحلة تحضير الفريق للاستحقاقات الرسمية المقبلة، وأبرزها مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027،والتي ستنطلق رسمياً 16 نوفمبر المقبل.
ويلعب منتخبنا في المجموعة الثامنة للتصفيات، التي تضم منتخبات البحرين والفائز من مباراتي اليمن مع سريلانكا ونيبال مع لاوس، لتكون البداية للمشوار الرسمي لمنتخبنا، ثم تعقبها المشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها قطر في يناير من العام المقبل.
وتكتسب المواجهة المرتقبة مساء اليوم أهمية كبيرة، كونها تأتي في بداية مرحلة جديدة في مسيرة المنتخب، إضافة إلى حالة القناعة بمستوى «الأبيض»، خلال الودية الأولى أمام كوستاريكا الشهر الماضي، والتي انتهت برباعية مقابل هدف لمنتخبنا، والتي بدت واضحة في الشارع الرياضي، ما يعزز من عودة الجماهير للالتفاف حول «الأبيض» لقادم المشوار، وهو ما دفع الاتحاد للإعلان عن فتح أبواب استاد آل مكتوم أمام جماهير المنتخبين للحضور للملعب بالمجان.
من جانب آخر، يتوقع أن يدفع بينتو مدرب منتخبنا، بتشكيلة تشهد الدفع ببعض الوجوه الجديدة، في ظل اعتماده على استدعاء ما يصل إلى 8 عناصر من المنتخب الأولمبي، إضافة لغياب بعض الأسماء مثل حارب عبد الله وأحمد جميل. أما أبرز الخطوط المتوقع ألا تشهد تغييرات واسعة مقارنة بتجربة كوستاريكا الشهر الماضي، فستكون في الخط الهجومي للمنتخب، حيث يتوقع الدفع بكايو في الأمام وخلفه يحيى الغساني، على أن يتم تبادل الأدوار بينهما، وعلى الأطراف ليما وعلي صالح، ويعد يحيى نادر وعلي سالمين أيضاً من العناصر الأساسية، كما يتوقع الدفع بمحمد العطاس لتجربته بعد غيابه بداعي الإصابة سابقاً.
الودية الثانية
الودية الثانية ستكون أمام منتخب لبنان 17 الجاري على نفس ملعب مباراة الليلة، بمثابة فرصة لتجربة باقي الأسماء والعناصر التي لن تشارك في ودية اليوم.
