عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
احتفت الصحف الأرجنتينية بمنتخبها، بطل العالم، الذي يواصل مسيرته الحالية بصورة «رائعة»، بعدما حصد فوزه الثالث على التوالي في التصفيات اللاتينية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وتحت عنوان «أوتا ميسي»، حظي المدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي بالإشادة من قبل صحيفة «أوليه» المحلية، التي شبهته بالأسطوري، ليونيل ميسي، بعد هدفه الجميل في مرمى باراجواي، الذي أهدى «راقصي التانجو» النقاط الكاملة ووضعه في صدارة التصفيات بـ9 نقاط!
وعنونت «لا ناسيون» غلافها بأن منتخب الأرجنتين يحافظ على «مسيرته الساحقة»، أما لا فوز«فقالت إن»الألبيسيليستي«لا يعرف التراخي ويُصر على تشديد»قبضته الحديدية«على التصفيات في أميركا الجنوبية بـ «رداء البطل»، بينما اهتم الحساب الرسمي للمنتخب بإبراز إحصائيات اللاعبين في تلك المباراة، حيث وصف تاجليافيكو بـ «الترباس» لأنه كان الأكثر استعادة للكرة خلال المباراة، ورغم مشاركة ميسي بديلاً، إلا أنه كان الأغزر تسديداً على المرمى.
الوضع كان مختلفاً تماماً على الجانب البرازيلي، حيث عبّرت صحيفة «أو ديا» عن خيبة الأمل الشديدة التي صاحبت تعادل »السليساو« في ملعبه أمام فنزويلا، سادس الترتيب اللاتيني، والبقاء في المركز الثاني خلف الأرجنتين بفارق نقطتين بعد 3 جولات، بينما كتبت «مياهورا» أن «راقصي السامبا» واصل تقديم«فصوله الباردة» كعادته في السنوات الأخيرة، أما»إستادو دي ميناس«فنشرت صورة حزينة لفينيسيوس جونيور تحت عنوان «الإحباط الكبير»!
وبعيداً عن التصفيات المونديالية في أميركا الجنوبية، ترى الصحف الإسبانية أن منتخبها قطع خطوة عملاقةفي تصفيات يورو 2024 حسب عنوان «ماركا»، بعد فوزه الصعب»المتأخر«على أسكتلندا، ووصفته بأنه انتصار جاء بـ «شق الأنفس»، ليستعيد «لا روخا» حظوظه في التصفيات القارية، وهو ما اتفقت معه «آس» تماماً حتى بنفس العنوان، في مقابل ظهور محدود لمتابعة «الماتادور» في الصحف الكتالونية، حيث اكتفت «موندو ديبورتيفو» بعنوان جانبي قالت فيه إن المنتخب أوقف المتصدر الأسكتلندي، بينما أفردت غلافها للحديث عن لامين يامال وخطة برشلونة لتجهيزه قبل«الكلاسيكو».
أخيراً، عادت الأجواء «المُلتهبة» لتحيط بالكرة الإيطالية بعدما كشفت الصحف عن واقعة تلاعب ومراهنات جديدة في«سيري آ»، وهو ما عبّرت عنه «لاجازيتا» بعنوان «صدمة في الكالشيو»، وأكدت على استبعاد النجمين تونالي وزانيولو من المنتخب الإيطالي على خلفية تورطهما في هذا الأمر، وأشارت الصحف إلى أن زانيولو قام بعمليات مراهنة وهو يجلس على مقاعد البدلاء في إحدى مباريات الكأس المحلية، بينما دافع اللاعب عن نفسه بالقول إنه كان يُمارس لعبة عبر أحد المواقع الإلكترونية، لم يعلم وقتها أنها غير قانونية، وقالت «لاجازيتا» عن احتمال مشاركة لاعب آخر من فريق روما في هذا الأمر، بينما نشرت تقريراً «عنيفاً» عنونته بـ «مرض كرة القدم»، وقالت إن اللعبة الجميلة لحقها»التلوّث" هي الأخرى في الوقت الحالي!.
