الأحد 28 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إنفانتينو يطالب بعقوبات رادعة في أحداث «الكلاسيكو»!

إنفانتينو يطالب بعقوبات رادعة في أحداث «الكلاسيكو»!
30 أكتوبر 2023 17:04

أنور إبراهيم (القاهرة)


لم تمر الأحداث العنيفة التي وقعت قبل انطلاق مباراة «الكلاسيكو» بين أوليمبيك مارسيليا وأوليمبيك ليون، والتي يطلقون عليها في فرنسا لقب «الأوليمبيكو»، مرور الكرام، بعد أن أسفرت عن إصابات خطيرة تعرض لها فابيو جروسو المدير الفني لليون ومساعده رافائيل لونجو، على إثر تعرض حافلة الفريق للقصف بمقذوفات أشبه بالصواريخ، وقررت السلطات المحلية في مارسيليا إلغاء المباراة أو بمعنى أدق تأجيلها.
واتسع نطاق ردود فعل هذه الأحداث المخزية التي تعتبر «سبة في جبين» كرة القدم في هذا البلد، وتناولتها الصحافة العالمية على نطاق واسع، وركزت بوجه خاص على صورة جروسو، وهو مصاب في وجهه.
وتحدثت صحيفة الجارديان البريطانية طويلاً عن ملابسات الإصابة، والتي تعرض لها أيضاً مساعده رافائيل لونجو.
وقالت صحيفة دي تلجراف الهولندية إنه جنون كرة القدم الذي استولى على جماهير مارسيليا المتعصبة، التي قذفت حافلة ليون. 

وذكّرت الصحيفة بأحداث سابقة وقعت في فرنسا، ومنها على سبيل المثال، الزجاجة التي سقطت على اللاعب ديمتري باييه في ليون منذ عامين، وأيضاً إحراق حافلة فريق ليون في 2019.
وتحدثت ماركا الإسبانية عن «فوضى شاملة»، بينما قالت آس إن أحداث مارسيليا تقدم صورة جديدة سيئة لكرة القدم العالمية، في بطولة دوري لا يمر شهر، من دون أن تشهد أحداث عنف مماثلة، أما إدو جارسيا المذيع براديو «أوندا سيرو» الإسباني، فقال: الكرة الفرنسية تعاني من مشكلة كبرى مع جماعات الأولتراس بها.
وبات السؤال المطروح حالياً في الصحافة الفرنسية: ما هو العقاب المنتظر؟ وعلى أي الجانبين يقع؟، وأجابت شبكة مونت كارلو سبورت على السؤال بقولها: وقوع الحادث خارج ملعب فيلودروم معقل مارسيليا، يعفي النادي من أي عقوبة أو مسؤولية، لأنه في هذه الحالة كانت الحافلة تحت مسؤولية السلطات الأمنية الخاصة في المدينة، وعليها أن تتحمل تبعات ما حدث، وبالمناسبة قامت السلطات بتحديد إقامة 9 أشخاص، والتحفظ عليهم، وبدء التحقيق معهم. 

وقالت الشبكة إن الوضع مختلف بالنسبة لليون، إذ إن جماهيره قد تكون مسؤولة عن تصرفات وسلوك غير رياضي داخل الملعب قبل المباراة، حيث رددت هذه الجماهير هتافات عنصرية ضد جماهير مارسيليا، وتقوم السلطات المختصة بفحص «الفيديوهات» التي توضح هذه التجاوزات من جانب جماهير ليون.
وجاء رد فعل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قوياً، إذ قال عبر حسابه على إنستجرام: لا مكان للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملاعب أو خارجها، ومثل هذه الأحداث تسيء إلى كرة القدم، ولا يمكن أن يكون لها محل من الإعراب في رياضتنا ومجتمعنا. 

ودعا السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات رادعة، لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، وأضاف قائلاً: لا استثناءات في كرة القدم، فاللاعبون والمدربون والجماهير يجب حمايتهم والحفاظ على أمنهم، من أجل مصلحة رياضتنا، ولم ينس مساندة ودعم فابيو جروسو المدير الفني لليون، والذي أصيب خلال هذه الأحداث.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©