الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«موجة غضب» على «كرة ميسي»!

«موجة غضب» على «كرة ميسي»!
1 نوفمبر 2023 12:42

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


انتقد المذيع الفرنسي الشهير جيرومي روتين بشدة، منح جائزة الكرة الذهبية للأرجنتيني ليونيل ميسي، لتكون ثامن كرة ذهبية، يحصل عليها خلال مسيرته الكروية الطويلة. وعارض روتين مقدم برنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت هذا الاختيار.
وقال: إن ميسي لا يستحق الفوز بها، لأنه لم يلعب إلا شهراً واحداً فقط طوال موسم كامل، بينما كان الهداف النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي أفضل منه على مدار الموسم كله، وسجل أكبر عدداً من الأهداف، وأسهم بقوة في فوز فريقه بـ «الثلاثية التاريخية» «الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال وكأس إنجلترا».
وأبدى روتين غضبه الشديد، واصفاً معايير الفوز التي وضعتها مجلة «فرانس فوتبول»، بأنها غير عادلة، لأن الأساس هو الأداء الفردي للاعب طوال الموسم، لكونها جائزة فردية وليست جماعية.
وشدد روتين على أن ميسي لا يستحق هذه الكرة الذهبية، وإذا كان هناك من يستحقها، فهو النرويجي هالاند نجم «السيتي».
وقال روتين: إنه أمر مخجل وعار، وخلل في المعايير، حتى لوكان ميسي فاز بكأس العالم مع منتخب «التانجو»، إنه أقل من «الفتى الذهبي» النرويجي الذي فاز بكل شيء فردياً وجماعياً، وحطم جميع الأرقام القياسية الفردية.
ولم يكن روتين الوحيد الذي أبدى غضبه ورفضه لفوز ميسي بالجائزة، وإنما كان هناك كثير من المراقبين وخبراء اللعبة والنجوم القدامى، يرون أن الشاب هالاند هو الأحق بالفوز بها، بالنظر إلى كل ما حققه من إنجازات مع «السيتي» الموسم الماضي.
ومن بين هؤلاء المعارضين لفوز ميسي بالجائزة، الألماني لوثر ماتيوس بطل العالم المتوج بمونديال إيطاليا 1990، الذي وصف حصول ميسي عليها بـ «المهزلة» مشيراً إلى أن هالاند هو من يستحقها عملياً، لأنه على امتداد الموسم لم يتراجع مستواه «قيد أنملة»، بل كان أفضل من ميسي، واختتم موسمه بالحصول على لقب هداف دوري الأبطال «12هدفاً» والدوري الإنجليزي «البريميرليج» 36هدفاً في 35 مباراة، وهو مستوى استثنائي يجعله أقوى مرشح للفوز بها وليس ميسي.
ويبدو أن الجدل بشأن الفائز بالكرة الذهبية سيستمر طويلاً، إذ أن هناك «طابوراً» من المؤيدين لفوز ميسي بها، بينما هناك «طابور» آخر من المعارضين أغلبهم من الدول الأوروبية، مدربيها ونجومها وجماهيرها، بينما معظم مؤيدي «البرغوث» من ناديه السابق برشلونة وأيضاً من وطنه الأرجنتين ومن الملايين من عشاقه، لأنه حقق لهم حلماً كانوا يظنونه بعيد المنال. ويبقى السؤال مطروحاً: هل يستحقها حقاً؟!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©