عدد اليوم
علي معالي (دبي)
أفردت العديد من الصحف والمواقع الرياضية في كرواتيا مساحات مختلفة عقب تعاقد نادي البطائح مع المدرب جوران توميتش، وتناولت الكثير من التفاصيل عن النادي، وترتيبه الحالي في دوري أدنوك للمحترفين، وتطرقت إلى أن توميتش كان لديه أكثر من عرض كرواتي من أندية كبيرة، لكنه فضل العودة إلى الدوري الإماراتي، مشيرة إلى أن التعاقد حتى نهاية الموسم الجاري، خاصة أن لديه خبرة به، حيث تولى تدريب نادي النصر من قبل.
من جانبه، عبر خلفان سيف المسافري رئيس مجلس إدارة شركة البطائح لكرة القدم عن تفاؤله بالفترة المقبلة مع وجود المدرب الكرواتي، مؤكداً أن الاختيار جاء بعد دراسة من كافة الجوانب في ظل الفترة المهمة التي يعيشها الراقي حالياً. قال خلفان المسافري: «وجدنا توجه المدرب جوران توميتش مُطابقاً لتوجهنا في المرحلة المقبلة، ولمسنا لديه الشغف والحماس للعمل في دورينا، خاصة أن لديه دراية كاملة للكرة الإماراتية ومتابع لفريقنا وخبراته التي شكلها من قبل عندما كان مدرباً للنصر».
وأضاف: «كان هناك الكثير من الأسماء المطروحة علينا لتدريب الفريق، سواء من داخل الدولة، أو خارجها، وهي كفاءات عالية، وكان تفكيرنا وتركيزنا على مدرب تكون لديه دراية تامة عن فريقنا ومتابع لدورينا، لهذا تم الاستقرار على توميتش».
وقال خلفان المسافري: «نهتم في النادي بعمل التقييم الخاص بالمدرب كل فترة، ونجلس مع اللجنة الفنية، ونقيم العمل وهذا تم أيضاً في الفترة الماضية، وفي أثناء التفاوض مع توميتش وجدنا منه التعاون التام والحماس في العمل داخل الفريق». وأكد رئيس شركة الكرة على الرضا الكامل على ما قدمه الفريق حتى الآن، وقال: «راضون عما تحقق حتى الجولة الـ 12 من دوري أدنوك للمحترفين، ولكن طموحنا أكبر والكل يعمل بجد واجتهاد من أجل الارتقاء بمستوى الفريق، وبهذه المناسبة أشكر أعضاء مجلس إدارة شركة الكرة، واللجنة الفنية لجهدهم معي لإتمام الصفقة في هذا الزمن القياسي ودراسة الملفات بمنتهى العناية والدقة لمصلحة البطائح في النهاية».
وعن الفترة المقبلة يقول خلفان المسافري: «التوقعات صعبة، ولكن فريقي على قدر المسؤولية، ولدينا عناصر تسعى وتبذل الجهد الكبير لخدمة مصلحة الراقي، لذلك فإن عملنا جميعاً كأسرة واحدة ينصب في النهاية في اتجاه واحد هدفه تقديم الأفضل في الموسم الثاني على التوالي لفريقنا في دوري المحترفين، وثقتنا كبيرة في الجهاز الجديد وعناصر الفريق من لاعبين وإداريين».
