عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أحرز عبيد محمد الخاطري لقب ماراثون اليوم الوطني للهجن، الذي نظمته إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، ضمن مهرجان ولي عهد دبي للهجن في المرموم، بمشاركة كبيرة من 52 متسابقاً تنافسوا في سباق مفتوح لمسافة 11 كلم، وسط حضور جماهيري وتفاعل كبيرين مع الحدث الأبرز من نوعه، للحفاظ على هذا النوع من الموروث الشعبي.
وجاءت صدارة الخاطري على ظهر المطية «هداد» بزمن قدره 21.23.47 دقيقة، وحل مطر محمد الحميري ثانياً بفارق ثوانٍ قليلة على ظهر المطية «ظنون» بزمن 21.26.10، فيما ذهب المركز الثالث إلى حميد عبد الله الهاجري على ظهر المطية «فعال» بزمن 21.43.30 دقيقة.
حضر تتويج الفائزين، عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعلي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن.
قال عبدالله حمدان بن دلموك: «فخورون بتزامن السباق الرئيسي لماراثون اليوم الوطني للهجن، مع مهرجان سمو ولي عهد دبي، هذه الفعالية المتميزة لواحد من أهم رموز التراث الوطني في الدولة، والتي تُظهر مدى اهتمام سموه في استدامة الهوية الوطنية والموروث الشعبي، وكنا حريصين على إقامة سباقين تمهيديين للماراثون، للوقوف على جاهزية المشاركين، ولضمان تقديم مستوى يليق باسم هذا المهرجان الوطني، ونتطلع إلى أن يكون الماراثون قد حقق الأهداف المنشودة لنا في الحفاظ على هذا الموروث».
وتابع: «المشاركة غير مسبوقة لأبناء الوطن في هذا الماراثون، حيث وصل العدد إلى 52 مشاركاً، والذي أسعدنا هو المعدّل الصغير لأعمار المشاركين، والذي أعطانا مؤشراً واضحاً بأننا نسير على الخط الصحيح وفي نسق تصاعدي، وبأن عشاق الهجن في ازدياد وشغف دائمين لهذه الرياضة العريقة والمتأصلة في جذورنا، لذلك سنواصل في رؤيتنا وأهدافنا المتمثلة في تقديم كل الدعم لها، والاستمرار في الحفاظ عليها بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع نادي دبي لسباقات الهجن».
وعبر عبيد محمد الخاطري عن سعادته بالفوز بسيف الماراثون، وأشار إلى أن السباقين التمهيديين اللذين سبقا الماراثون منحاه الثقة والقدرة على الفوز، وقال: «كانت منافسة قوية امتدت طوال مراحل السباق، ولكن في المراحل الأخيرة وصلت إلى ذروتها، وكانت بحاجة إلى تركيز كبير، واستعمال كل ما اكتسبته من خبرات في مثل هذه اللحظات، والحمد لله، قطعت خط النهاية بفارق ضئيل جداً عن المنافسين».
