عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تُوج البلجيكي تيم ميرلير دراج فريق سودال كويك ستيب بالمرحلة الأولى والافتتاحية - برجيل القابضة - للنسخة السادسة من طواف الإمارات 2024، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يقام بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، بمشاركة نخبة من الدراجين من 20 فريقاً عالمياً.
وانطلقت المرحلة من الظفرة ووك، مروراً بالكثبان الرملية عبر صحراء ليوا التي مثلت الجزء الأكبر من السباق، وعبر سلسلة من الصعود والهبوط وصولاً إلى تل مرعب، ثم إلى خط النهاية في ليوا.
وقطع ميرلير دراج فريق سودال كويك ستيب مسافة المرحلة البالغة 141 كلم في زمن قدره 3:09:55 ساعات متقدماً على الهولندي أرفيد دي كليجن من فريق تودور برو سايكلينغ الذي جاء في المركز الثاني، والإيطالي جيكوب ماريزكو من فريق كوراتيك الذي أنهى السباق في المركز الثالث.
وجاءت الأمتار الأخيرة من السباق مثيرة تنافس خلالها أكثر من دراج بالسرعة القصوى لخطف المركز الأول، أبرزهم فيرناندو جافيريا وسيباستيان مولانو دراج فريق الإمارات، وضاعف الإثارة حادث جماعي قبل 500 متر على خط النهاية، تسبب في سقوط مجموعة من أهم الدراجين على رأسهم بطل العالم السابق، البريطاني مارك كافينديش دراج فريق استانا كازاخستان.
وحصد ميرلير بعد نهاية المرحلة الأولى على القميصين الأحمر لمتصدر الترتيب العام، والأخضر لمتصدر ترتيب النقاط بعد حصده 20 نقطة، وحصل الهولندي لوي فان بيل من فريق فيزما على القميص الأبيض لأفضل دراج شاب تحت 23 سنة، ونال البريطاني مارك ستيوارت من فريق كوراتيك على القميص الأسود لمتصدر مرحلة السرعة المتوسطة.
توّج الفائزين الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي، والعميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وسفير أحمد الرئيس التنفيذي للعمليات في برجيل القابضة، وفاخر عابد رئيس قطاع الغابات والموارد الطبيعية، وفايز السعدي المدير التنفيذي لشركة مارينا القابضة، وأحمد علي درويش مساعد مدير إدارة الابتكار والأمن السيبراني، ومحمد حسن ممثل شركة بن حمودة للسيارات.
واستطاع طواف الإمارات أن يحقق صدى جماهيرياً واسعاً في الإمارات والمنطقة والعالم بمكانة مرموقة على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، حيث تمكن من استقطاب أشهر الدراجين العالميين وأهم الفرق المحترفة مما أكسبه أهمية كبرى بوصفه من أبرز الطوافات التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة على صعيد رياضة الدراجات الهوائية الاحترافية.
ويقام طواف الإمارات 2024 عبر سبع مراحل لمسافة إجمالية 985 كلم، ويتألف مسار السباق من أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، إضافة إلى مرحلة (ضد الساعة) في جزيرة الحديريات تمتد لمسافة 12.1 كلم.
وقال تيم ميرلير بطل المرحلة الأولى للطواف:«سعيد بتكرار فوزي في طواف الإمارات مثلما حدث عام 2023 عندما فزت بالمرحلة الأولى، سعيت للفوز بالمرحلة عندما اتخذت قراري بالهجوم في اللحظة الحاسمة رغم تقدم جافيريا ومولانو، ووجدت فجوة بين الدراجين في اللحظات النهائية، حتى تمكنت من رفع السرعة كما كنت أريد ونجحت في تخطيهما والفوز بالسباق».
وأضاف:«أريد الفوز بكل مرحلة في طواف الإمارات على الرغم من صعوبة المهمة لأن السباق يضم أبرز الدراجين على مستوى العالم».
أهلا بكم في الحديريات
تقام يوم غد المرحلة الثانية من الطواف وتحمل اسم «مرحلة بريسايت» بجزيرة الحديريات بأبوظبي، وهي مرحلة سباق ضد الساعة لمسافة 12.1 كيلومتراً، حيث يقام السباق في مسار سريع يخوض خلاله الدراجين سباق سرعة لتحقيق أفضل زمن خلال المسافة المحددة.
العواني: فخورون بمواصلة النجاحات
رحّب عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بنخبة الدراجين العالميين المشاركين في النسخة السادسة لطواف الإمارات للدراجات، مع انطلاق المرحلة الأولى التي أقيمت في منطقة الظفرة، بمشاركة 20 فريقاً عالمياً.
وقال العواني: «نفخر ونسعد بنجاح المرحلة الأولى من طواف الإمارات التي أقيمت في منطقة الظفرة وساهمت في استعراض المقومات السياحية المتنوعة والغنية بالمعالم الطبيعية، إلى جانب أبرز المواقع التاريخية على مستوى منطقة الظفرة، والكثبان الرملية الساحرة التي تميز صحراء ليوا، وصولاً إلى تل مرعب الوجهة السياحية الجاذبة للمخيمات السياحية وممارسة العديد من الرياضات».
وأضاف: «فخورون أيضاً بمواصلة تنظيم فعاليات رياضية عالمية تواكب إنجازات الإمارات على مختلف الأصعدة، وسط مشاركة كبيرة من نخبة الدراجين العالميين، ونثق في تحقيق النجاح الذي يضاف إلى النسخ السابقة، التي أكدت على الإمكانات والقدرات التنظيمية الهائلة والبنية التحتية المميزة، ونجحت في عكس الصورة والسمعة المرموقة للإمارات في احتضان الفعاليات الرياضية الكبرى، بما يحقق كل الأهداف الرياضية والسياحية والاقتصادية».
