الشارقة (الاتحاد)
أكد الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات د. محمد بن جرش حضور الاتحاد ومبادراته في تمكين الشباب المبدعين، وتسليط الضوء على أعمالهم.
وقال في الأمسية الختامية لملتقى القصة والرواية الافتراضي الذي نظّمه الاتحاد لثلاثة أيام، إنّ عضوية الكتاب الشباب في اتحاد الكتاب تتيح لهم طرح أفكارهم والمشاركة في فعالياته، والاستفادة من آفاقه الثقافية وأنشطته المستمرة.
وشاركت في الأمسية الأخيرة للملتقى: عفراء محمود، ومريم الرميثي، ومنى الحمودي، وأدارتها الناقدة الأديبة د. فتحية النمر.
ولفتت الكاتبة مريم الرميثي إلى جمالية القصة القصيرة ومحدودية صفحاتها مقارنةً بالنفس الطويل للرواية، وميزة التعبير عن المضامين التي تتيحها القصة، وهو ما يعكس شغف الكاتبة القديم بها منذ المدرسة والجامعة. وتطرقت الرميثي إلى تداخل الرسم لديها بالكتابة وإقامتها ورش الأطفال والقراءة لهم. وقالت إنّها متأثرة في كتابتها القصة بعدد من الأدباء والأديبات على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وبما ينشر على الصفحات الثقافية في الجرائد المحلية.
أما الكاتبة منى الحمودي، فتحدثت عن تأثير الكتابة النسائية المحلية، وكذلك الأعمال الأجنبية على أعمالها، مهتمةً بتقنيات الحبكة ولحظة التنوير في القصة القصيرة، مؤكدةً أنّ من شروط الإبداع قراءة المبدع كثيراً وتنميته تيار الوعي الباطني، واستثمار الفكرة بأقل قدر من الكلمات.
وقالت الحمودي إنّها كتبت النثر والخاطرة والعمود الصحفي بحكم دراستها للماجستير في سيميولوجيا ودلالة المقالة. ورأت أن القصة فضاء لا حدود له بعكس المادة الصحفية المحددة مسبقاً والخاضعة دوماً لرؤية التحرير.
ورأت الكاتبة عفراء محمود أنّ الدهشة تشكل مصدر قوّة حقيقية للقصة القصيرة، وتحفز المتلقي على التفاعل معها، وهو ما تتوخاه في كتابتها. كما تطرقت إلى عناصر الزمان والمكان والشخوص والأحداث، مؤكدةً الإحساس النقدي الذي نمّته بالقراءة والاطلاع على كتب النقد، وهو ما أفادها في الكتابة الإبداعية، وقراءة اللقطات الجميلة لدى عدد من الكاتبات.