الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اتحاد الأدباء والكتاب العرب يناقش دور «الإعلام في زمن كورونا»

حمود وخال والهنوف وعبيد خلال الجلسة
29 يوليو 2020 18:21

الشارقة (وام)

نظم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الشارقة ندوة افتراضية بعنوان «الإعلام في زمن كورونا»، لتسليط الضوء على تعاطي وسائل الإعلام مع أزمة انتشار فيروس كورونا بشقيه الرقمي والتقليدي، ومدى التزامها بالموضوعية من حيث طمأنة المجتمع، والابتعاد عن فخ التهويل والمبالغة في نشر المادة الإعلامية.
شارك في الندوة - التي تأتي ضمن سلسلة الندوات التي يعتزم الاتحاد تنظيمها بتقنية البث المباشر - المفكر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والهنوف محمد مدير مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الشارقة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والإعلامي علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، والروائي السعودي عبده خال، والكاتب الجزائري خالد عمر بن ققه، والإعلامي الدكتور حبيب حمود وأدار الندوة الإعلامي محمد عيد.
وناقشت الندوة التغطية الإخبارية لوسائل الإعلام التقليدية في مواجهة احتواء أزمة «كورونا» واستعراض دور شبكات التواصل الاجتماعي وبثها للأخبار في إطار الشائعات والحديث حول أهمية تشكيل إعلام فاعل في إدارة الأزمات.
وأوضح الدكتور علاء عبد الهادي، أن الجائحة لم تقتصر على السلبيات فحسب، بل كانت لها إيجابيات كثيرة، حيث وحدت الشعور الإنساني بالخطر مع إدراك الأوساط الإعلامية بأهمية التعاون العلمي المشترك، إضافة للاهتمام بالبيئة، والمحافظة على مناخ الكرة الأرضية.
واستعرضت الهنوف أهمية دور اتحاد الأدباء والكتاب العرب وأنشطته التي تخدم المشهد الثقافي والأدبي، عبر تنظيمه مجموعة من الأنشطة الشهرية وسلسلة من الندوات التي تتناول الأنواع الأدبية ومعارض الكتاب في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى تنظيم مسابقات للشعر والرواية والقصة وتطوير الإنتاج للكتاب المسموع، مؤكدة أهمية اللجوء إلى وسائل الإعلام الرسمية في الحصول على المعلومات المتعلقة بالجائحة والابتعاد عن الشائعات التي تسوقها وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدة بتجربة الإعلام الإماراتي الذي أثبت في تعامله مع الفيروس تحليه بالمسئولية الوطنية، وأنه صاحب رسالة حضارية وإنسانية عالمية.
وذكر الكاتب الجزائري خالد بن ققة، أن تغطية وسائل الإعلام العربية تشبه مثيلاتها من الدول الأخرى، مبيناً عدم وجود تناقض ما بين وسائل الإعلام التقليدية الكلاسيكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال علي الهاملي، إن الإعلام جزء من منظومة مجتمع متكاملة لم يستوعبها في بداية انتشار «الجائحة»، وكان تعامل وسائل الإعلام العربية مع الجائحة كمثيلاتها من الدول، بينما وسائل التواصل الاجتماعي كانت مصدراً للشائعات لذلك استعادت وسائل الإعلام التقليدية دورها، وأصبحت المصدر الرئيسي في نشر الأخبار الصحيحة للجائحة، مستعرضاً تجربة مؤسسة دبي للإعلام الناجحة في تغطياتها للجائحة.
بدوره، أكد الروائي السعودي عبده الخال، أن جائحة «كورونا» شكلت صدمة للجميع، مستعرضاً أهمية إدارة الأزمة ومفهومها وأبعادها والخطر الذي ينتج عنها، فيما أكد الإعلامي الدكتور حبيب حمود، أن استعراض أخبار الجائحة يحتاج إلى وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي لإيصال المعلومة للمجتمع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©