الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بدور القاسمي: الناشرون مركز صناعة المعرفة عربياً

بدور القاسمي: الناشرون مركز صناعة المعرفة عربياً
8 أكتوبر 2020 00:04

 الشارقة (الاتحاد) 

انطلاقاً من دورها في حمل لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، وتأكيداً على رسالتها الثقافية، خصصت إمارة الشارقة بتعاون مشترك بين مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، وهيئة الشارقة للكتاب، حزمة دعم متكاملة لقطاع النشر في بيروت، حاملة اللقب في العام 2009، تتضمن تسهيلات، ومنحاً مالية، وسلسلة خدمات تساند الناشرين المتضررين جرّاء الانفجار المأساوي، الذي ضرب مرفأ العاصمة بيروت مطلع أغسطس الماضي.
 حيث رصد المكتب 200 ألف درهم موزعة على منحتين تشمل الأولى منحة مالية للمساهمة في تنظيم معرض بيروت الدولي للكتاب، في خطوة تخفف من أعباء التكاليف اللوجستية التي تحتاجها ليتجدد الحراك في سوق النشر اللبناني، ويلتقي صنّاع الكتاب بالقراء في الحدث الذي يعد أقدم معارض الكتب العربية.
وجاءت المنحة الثانية بهدف العمل على تخفيف الأضرار والخسائر، التي تعرضت لها دور النشر اللبنانية جراء انخفاض المبيعات وتأجيل بعض المعارض العربية، حيث ستشكل هيئة الشارقة للكتاب لجنة متخصصة لتقييم أوضاع الناشرين المستحقين لهذه المنح والتنسيق المباشر معهم، إذ يمكن للراغبين بالاستفادة منها التواصــل مع اللجـنة على البريــد الإلكتروني: grant@sibf.com
كما توجهت الحزمة لدور النشر الجديدة، والناشرين الراغبين في توسيع سوق أعمالهم والانفتاح على سوق النشر العربي والعالمي، حيث أصدرت هيئة الشارقة للكتاب قراراً بإعفاء الناشرين اللبنانيين من رسوم افتتاح أعمالهم في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر لمدة عام كامل.
وحول هذه المناسبة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ورئيس اللجنة الاستشارية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019: «إن دعم صناعة النشر في الوطن العربي، والنهوض بأدوار العواصم والمدن الثقافية العربية والعالمية، من الأولويات التي وضعتها الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، والمحاور الرئيسية التي قامت عليها فعاليات الاحتفاء بعام اللقب، فالناشرون مركز صناعة المعرفة في سوق الكتاب العربي، والنهوض بدور الكتاب في نهضة المجتمعات ينعكس إيجاباً على الحراك الإبداعي كاملاً، ويقود لمزيد من جهود الاستثمار بالقطاع الثقافي عربياً وعالمياً».
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «تأتي حزمة دعم الناشرين اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، استكمالاً لسلسلة جهود قادها مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، والتي تهدف إلى تمكين الناشرين عربياً وعالمياً لمواصلة مشاريعهم، والارتقاء بجودة أعمالهم، خاصة أن سوق الكتاب اللبناني واحد من الأسواق الكبيرة والرائدة في الشرق الأوسط، وما يمر به اليوم من ظرف استثنائي يتطلب من المؤسسات الثقافية وقادة الفعل الثقافي التعاون والتضامن لتجاوز هذه التحديات، وتحويلها إلى فرص جديدة يمكن أن نجني ثمارها مستقبلاً». 
وبدوره، أشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن الشارقة لم تتوانَ يوماً عن دورها كحاضنة للثقافة والمثقفين وداعمة للقضايا الإنسانية والثقافية، مؤكداً أن هذه المنح تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مساندة ودعم الحراك الثقافي والإبداعي العربي بمختلف السبل، من أجل ضمان استمراريته في مختلف الظروف.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©