الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مركز الشيخ زايد» بالصين.. جسر صداقة ونافذة حضارية

مركز الشيخ زايد للغة العربية (أرشيفية)
12 أكتوبر 2020 00:24

أبوظبي (وام)

 أكد الدكتور شوي تشينغ هوه، مدير مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية بالعاصمة الصينية بكين، أن المركز منارة لإعداد الصينيين المتفوقين باللغة العربية، ونافذة لنشر صورة حضارية عن الثقافة العربية الإسلامية، وجسر صداقة بين الصين والدول العربية عامة ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة.
وأضاف الدكتور شوي تشينغ هوه، خلال ندوة افتراضية نظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بعنوان: «دور اللغة العربية وآدابها في التفاهم بين الثقافات»، أن مركز الشيخ زايد للغة العربية في الصين تأسس عام 1994 بمنحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وشهد تخريج 1200 من حملة الشهادات العليا.
واستعرض مدير مركز الشيخ زايد للغة العربية، بالأرقام، جهود تدريس اللغة العربية ومدى الإقبال عليها في الصين، مؤكداً وجود 60 جامعة صينية تدرّس اللغة العربية، وهناك 14 ترجمة صينية لمعاني القرآن الكريم، حيث يعود تاريخ دخول اللغة العربية إلى الصين للقرن السابع الميلادي، فيما تمت ترجمة أول عمل أدبي إلى الصينية عام 1896، وهو قصيدة «البردة» للبوصيري، التي تعتبر من أشهر قصائد مدح الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، أما أشهر رائديْن لنشر اللغة العربية في الصين فهما عبدالرحمن ناتشونغ، ومحمد ماكين، مترجم معاني القرآن.
وأوضح الدكتور شوي تشينغ هوه أن بداية تجربته في نشر اللغة العربية استهلت بترجمة أعمال بعض الكُتّاب الكبار، أمثال نجيب محفوظ وجبران خليل جبران، مشيراً إلى الإقبال الكبير من الشعب الصيني، بغض النظر عن معتقداتهم، على دراسة اللغة العربية التي يتم تدريسها في المدارس الخاصة والجامعات.
وأشار مدير مركز الشيخ زايد للغة العربية إلى أن رسالة المسلم هي التسامح والإنسانية والانطلاق إلى الأمام والانخراط في التقدم الحضاري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©