السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أيلف إم. جوكشيغدم لـ «الاتحاد»: الافتراضي.. فضاء للتخيل يقود للإدراك المعنوي والتعاطف

أيلف إم. جوكشيغدم
18 نوفمبر 2020 21:08

نوف الموسى (دبي) - أوضحت أيلف إم. جوكشيغدم مؤسس مبادرة «التعاطف من خلال المتاحف»، في حوارها مع صحيفة «الاتحاد»، ضمن فعاليات «المتاحف بإطار جديد»، حول كيفية أن تحدّ تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزّز والمتاحف الافتراضية من تجربة زوار المتاحف، بأن التجربة الافتراضية باستخدام تقنيات «الواقع المعزز» و«الواقع الافتراضي» وتطبيقات «الذكاء الاصطناعي» تمكن حواسنا من رؤية العالم بطرق مختلفة، وجميعها تساهم في إثراء حياتنا على المستويين العاطفي والمعرفي، وتمكننا من تكوين ذكرياتنا وفهم ما يدور حولنا، وعادة ما تزداد قدرتنا على التعلّم مع تعدد الحواس التي نستخدمها في هذه العملية، حينما تتوفر لنا الفرصة لاستشعار العالم بكل حواسنا، فإن ذلك يسمح لنا بتخيّل التجربة من زوايا متعددة، الأمر الذي يقود إلى الإدراك المعنوي والتعاطف بشكل يتعدى الفهم الذي يعتمد فقط على الفكر.
وقد تؤدي التجارب الافتراضية، بناءً على السياق والهدف من استخدامها، بحسب أيلف، إلى تعزيز التجربة الحسية، كما يمكنها أن تحد من وصولنا إلى هذه التجربة، نظراً إلى أن التكنولوجيا ليست سوى أداة يمكن استخدامها بطرق مختلفة، فإن اختياراتنا للنتيجة المرجوة يمكن أن تملي ما نسمح لهذه التكنولوجيا بتقديمه من حيث التجربة، فإذا تم استخدامها لتعزيز التجربة الحسية ولإعطاء معرفة أعمق من قبل المتحف، كما هو الحال عندما يتم استخدام التجارب الافتراضية غالباً لتعزيز التعاطف تجاه موضوع أو قضية معينة، فيمكن للتكنولوجيا أن تقرّب وتُلغي المسافات الفاصلة بين التجربة والمشاهد أو الزائر، لا بل تمكّنه أحيانًا من محاكاة موقف معيّن بصورة واقعية، مما يمكن أن يساعد في جعل الأمور غير المألوفة مألوفة أكثر، بطريقة يمكن أن تكمل التجارب الحسية في الحياة الواقعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©