الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

باحثون وأدباء وتشكيليون: الإمارات نموذج في دعم الفنون واحترام الثقافات

باحثون وأدباء وتشكيليون: الإمارات نموذج في دعم الفنون واحترام الثقافات
2 ديسمبر 2020 05:08

إبراهيم الملا - محمد عبد السميع- هزاع أبو الريش- فاطمة عطفة (الاتحاد) 

عبّر باحثون وأدباء وفنانون عن فخرهم واعتزازهم باليوم الوطني الـ49، مؤكّدين عناية الدولة والقيادة الرشيدة بقطاع الفنون والاهتمام به وفتح كلّ الحواضن الثقافيّة له، وسيلة للنهضة الشاملة الإنسانيّة والمجتمعيّة، لأنّ الفن والثقافة بشكل عام في كلّ مفرداتها الفنيّة والأدبيّة والعلمية والمعرفيّة هي أساس التقدّم والنهضة والبناء.
ورأى المشاركون في استطلاع «الاتحاد» أنّ الإمارات تعد نموذجاً فاعلاً في الحراك الفني، في كلّ القطاعات ذات العلاقة، في المسرح والسينما والفنون التشكيلية والموسيقى، وفي كلّ القطاعات الثقافيّة الأخرى، وهذا يدلّ على احترام الدولة للتعبير الفني ورسالته في رقي الإنسان وتطوّر أفكاره، وهو ما ينعكس في النهاية على التفكير الواعي ويعطي أطيب الصور وأنصعها عن الإمارات التي فتحت أبوابها لكلّ ما من شأنه أن يشيع الفكر والفنّ والمعرفة والقراءة والوعي ويضع الأجيال بصورة الماضي والحاضر لدولة متقدّمة وذات احترام كبير عربياً وعالمياً.

  • د. فاطمة الصايغ
    د. فاطمة الصايغ

الدكتورة فاطمة الصايغ، أستاذة التاريخ والآثار، تذهب في رسالتها باليوم الوطني للاتحاد إلى حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، بإقامة دولة قوية كان حلماً واقعياً فتحقق. وتضيف: اليوم نحن نحتفل بالذكرى الـ 49 وهي ذكرى ليست بعادية، دولة الإمارات خلال عام 2020، وصلت إلى الفضاء بإرسال مسبار الأمل والريادة إلى المريخ، وهذا يعني أن هذا الكيان السياسي الذي حلم به الشيخ زايد والشيخ راشد وعملا على تحقيقه أصبح اليوم فخراً لكل العرب. نحن اليوم نفتخر بدولتنا التي أصبحت نموذجاً بكل شيء في التقدم والتطور، كما أنها تقدم نموذجاً في التسامح والتعايش والرخاء والعطاء، لكل دول العالم يدها ممدودة، وهذا يجعلنا نحن نفخر بوطننا ووجودنا في هذا الصرح السامي، مما يجعلنا نتمنى أن تجربتنا هذه تعمم على العالم العربي، بدل أن نرى فيه التناحر والتقاسم.

  • د. حمد بن صراي
    د. حمد بن صراي

ويقول الباحث الدكتور حمد بن صراي: مرّت تسعة وأربعون عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ الثاني من ديسمبر 1971 وهو التّاريخ الذي انطلقت منه مسيرة الاتحاد المباركة وعمّت ببركتها البلاد كلّها. 
وتابع: وهي مرحلة تاريخيّة مهمة في الحقبة المعاصرة تحقّقت فيها الكثير من الآمال والطموحات، وارتكزت أُسسها على أرضيّة صلبة من التواصل الاجتماعي، والبناء الاقتصادي، والتقارب الجغرافي، والتماثل الطبيعي، مؤكداً ابن صراي، أن الأمر الذي سهّل نشوء الدولة الاتحادية في فترة كانت تمرّ فيها المنطقة بكثير من الأزمات والتعقيدات إلا أنّ إرادة الله تعالى ثمّ بإصرار وجهود الشيخ زايد -رحمه الله- وإخوانه حكّام الإمارات دفعت إلى ترسيخ الدولة الاتحادية، وظلّت كذلك ترعاها عناية الله تعالى، ثم تحرسها رعاية القيادة الرشيدة.

  • علي أبو الريش
    علي أبو الريش

وأكد الروائي علي أبو الريش، أنه في اليوم الوطني يستأنف العشاق حبكة توغلهم وتوثبهم، ويسفر الوطن حمية التلاقي والتساقي، يسفر الوطن عن صدق ما استوطن في المآقي، ويحدو الحادون باتجاه المجد، في هذا اليوم نحتفي بالوطن، كما نحتفي بالعلم والقيادة، لافتاً- في مثل هذه الاحتفالات المجيدة تخضع الإرادة لوطن صار أوسع وألمع، من لجين السماء، وطن صنع من الحب نسيجاً إنسانياً لا يخر ولا يفر، نسيج طوق الأعناق بأشواق، ومنح الأحداق فسحة الإشراق.
واختتم أبو الريش: إن في اليوم الوطني تفترش قلوب المثقفين أثر الأفكار المتهافتة لأجل صيرورة الفرح، ولأجل أن تكتسي وجوه المقبلين على الأيام برائحة التراب المبجل.

  • عائشة بالخير
    عائشة بالخير

أما د. عائشة بالخير، المختصة في أرشيف التاريخ والتراث، فتؤكد أنه في هذا الوقت من كل عام يزيد حبنا وتمسكنا بالوطن عمقاً، وها هو قد بلغ جذور الروح. وفي عام اجتياح «كورونا» العالم أثبتت فيه دولة الإمارات أن التسامح والسلام من أهم ركائز قيام الدولة وقيمها. وعلى خطا المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تسير القيادة التي أولت الإنسانية وكرامة الإنسان أولوياتها، فأسكنت في قلوبنا الطمأنينة واليقين بأنا فريق واحد ومصيره واحد، وأنه لا مجال للمستحيل هنا، وحتماً سننتصر على هذا الوباء. 
وأضافت د. بالخير بكل أمل وثقة: هذا الوقت سيمضي، وسيذكر العالم أن دولة تقبل على عيدها الخمسين، قدمت لمواطنيها والمقيمين على أرضها ما جعلها نموذجاً فريداً في نشر قيم المودة والتراحم والتكاتف بين أطياف المجتمع، فاحتوت البعيد والقريب، وهذه المنظومة المتكاملة تستعد لخمسين سنة قادمة بكل وفاء وشجاعة ومصداقية. شكراً لقادتنا العظام، رجال الموقف، صناع المستقبل، أنتم مثال يحتذى به ونموذج نتباهى به في كل زمانِ ومكان. وبالحمد تزداد النعم، نحمد الله على نعمة الإمارات.

  • فاطمة عبد الله الدربي
    فاطمة عبد الله الدربي

وتقول الدكتورة فاطمة عبد الله الدربي، إن احتفال دولة الإمارات هو احتفاء بالهوية الوطنية، وترسيخ لمفهوم الولاء والانتماء للذات قبل أن يكون للمكان نفسه، مشيرة إلى أن مثل هذه المناسبة تجعلنا نقف أمام أفكار ملهمة، تسطر على جبين التاريخ.
وأشارت الدربي إلى أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا، تجعلنا حاضرين في المشهد، قريبين من الواقع، لنلامس أفكارنا من كثب ونستخرج أجمل المعاني وأروعها لأن تكون عقوداً تضع على صدر الوطن، مختتمة: على المبدعين والملهمين والأدباء أن يبرزوا دورهم في مثل هذه المناسبات والأعياد احتفاءً بالهوية، وفخراً بالوطن وقيادته الرشيدة.

  • وليد المرزوقي
    وليد المرزوقي

وأوضح الكاتب وليد المرزوقي: قبل 49 عاماً من اليوم، كان الآباء المؤسسون يضعون الأسس والبذور لنهضة هذه الدولة، واليوم نعيش هذه الإنجارات الضخمة في جميع المجالات، وتبقى دولة الإمارات دائماً في المقدمة بفضل الرؤى السديدة، والرؤية المجيدة التي نهلنا منها أعذب الأفكار وأطيّبها. 

  • طلال سالم
    طلال سالم

رخاء واستقرار
يقول الشاعر طلال سالم: «إن الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات يعيد تذكيرنا في كل عام بأهمية عنصري الرخاء والاستقرار في خلق مؤسسات ذات رؤى وتطلعات طموحة فيما يخص تطوير البنية الثقافية في دولة الإمارات، كما أن المنافسة المحمودة بين هذه المؤسسات تستحق الإشادة والإطراء، لأنها تعمل تحت مظلة مشتركة تتلاءم مع فكرة الاتحاد نفسها، ومع رغبة القيادة الحكيمة في بناء الإنسان قبل العمران، وتوفير الظروف التعليمية والمعرفية المؤهلة للتعامل الجدّي مع الفلسفة الثقافية وتأكيد دور الفنون والآداب وطرائق التعبير المختلفة لنشر الذائقة الجمالية في المجتمع، والإسهام في التنوير المعرفي ضمن بنية متكاملة، ومناخ مشجّع يزخر بالتنوع والإيجابية والدافعية المستدامة نحو الإبداع والنماء الثقافي».

  • خليل عبدالواحد
    خليل عبدالواحد

بدوره، أشار الفنان التشكيلي خليل عبدالواحد إلى أن اليوم الوطني لدولة الإمارات يضيء على مراحل تاريخية مهمة شكّلت الوعي الثقافي والفني للإنسان في الدولة.
ويرى عبد الواحد، أن الثمار الثقافية لمنظومة وفكر «دولة الاتحاد» باتت ناضجة وزاهية اليوم، وخصوصاً في مجال الفنون التشكيلية التي انعكست عطاءاتها الإبداعية المحلية على ما نشاهده من نخبة فنية إماراتية استفادت مبكراً من البعثات الدراسية في الخارج وعادت إلى أرض الوطن لتكرسّ النشاط الفني بالدولة وتصبح نماذج ملهمة للأجيال الجديدة، مضيفاً أن الثمار الأخرى لدولة الاتحاد تجسدت فنياً وتشكيلياً في ظهور مناسبات فنية كبرى وصالات عرض متخصصة وولادة مؤسسات مهمة مثل: جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومؤسسة الشارقة للفنون و«بينالي الشارقة الدولي للفنون» و«منارة السعديات» والمجمع الثقافي والمتاحف العالمية في أبوظبي، و«آرت غاليري» في دبي وغيرها، والتي خلقت مساحة خصبة للتبادل الثقافي والحوار الجمالي بين فناني الإمارات وبين الفنانين القادمين مختلف دول العالم.

  • عبد الله صالح
    عبد الله صالح

أما الكاتب والفنان والمخرج المسرحي عبد الله صالح، فيرى في نموذج دولة الاتحاد مثالاً مبهراً وساطعاً لقدرة الإنسان على تجاوز الظروف الصعبة، من خلال التكاتف البنّاء الذي صاغه حكام وقادة دولة الإمارات بحنكة ودراية ورؤية شفافة وقارئة للأحداث والوقائع المستقبلية، وأكد صالح أن تطور الحركة المسرحية في دولة الإمارات لم يكن ليحصل لولا وجود المناخ الثقافي المشجّع على الإبداع، وقال صالح: نحن ممتنون للآباء المؤسسين لدولة الاتحاد لأنهم غرسوا البذرة الأولى للشجرة الثقافية الوارفة التي ننعم تحت ظلالها اليوم، مضيفاً أن إنجازات المسرح في الإمارات تجاوزت النطاق المحلي، وأصبح لها حضور مشهود في المناسبات المسرحية الكبرى خارج الدولة، حيث كان للبيئة الإبداعية المستقرة والقائمة على احتضان الفنانين المتميزين وتطوير مهاراتهم دور مهم وفاعل في ظهور مواهب مسرحية لامعة في مجالات متعددة مثل الكتابة والتمثيل والإخراج وتقنيات العرض المسرحي.

  • صالح كرامة
    صالح كرامة

أما الفنان والكاتب المسرحي والسينمائي «صالح كرامة»، فينظر إلى المشهد الثقافي المحلي المنبثق من السيرورة التاريخية لدولة الاتحاد، على أنه مشهد زاخر بالإنجازات الحاضرة، وبالوعود القادمة، موضحاً أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال أيضاً بالإبداع والتناصّ والاستفادة الحتمية للتعاون بين المؤسسات الرسمية والمواهب الفردية التي وجدت في هذه المؤسسات منافذ ومسارات تنطلق من الوعي الذاتي إلى الوعي الجمعي ضمن فضاء ثقافي متكامل وقائم على المسؤولية المشتركة، موضحاً أن قيام الدولة انطلق من طموح القيادة الرشيدة في توفير البنية الثقافية الحافظة لإنجازات الاتحاد على مرّ الزمن.

  • إلهام محمد
    إلهام محمد

 فخر واعتزاز
 عبّرت المخرجة الإماراتيّة إلهام محمد عن الفرحة الوطنية العارمة بهذه المناسبة، مقدمة أطيب وأجمل المباركات للوطن والقيادة الرشيدة والشعب، مؤكّدةً شعورها بالفخر والاعتزاز بالدولة التي تتقدّم وتزهو بالرخاء والاستقرار في ظلّ القيادة الرشيدة، هذا الوطن الذي بات نموذجاً في كلّ المجالات العلميّة والفنيّة، وهو ما تجلّى بوصولنا إلى الفضاء، وليس ذلك بغريبٍ على دولتنا وحكّامها الذين يعملون لها بجد لتكون النموذج على مستوى العالم. كما تعزو الفنان إلهام محمد التقدّم الثقافي النوعي إلى وعي القيادة والوطن واحترامها للفعل الثقافي وأهميّته في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، وتقديم كلّ الخطط وأوجه الدعم والاستراتيجيات اللازمة لذلك، وهو ما حملته ونهضت به المؤسسات الثقافية والفنيّة في الإمارات.

  • محمد أحمد إبراهيم
    محمد أحمد إبراهيم

ووصف الفنان التشكيلي محمد أحمد إبراهيم المناسبة بالعظيمة، ليس فقط لإعلان الولاء للوطن، بل أيضاً للأرض والقيادة الحكيمة، مثمّناً ما قامت به الدولة في رعاية الفن والإعلاء من شأنه، ففي قلوب الفنانين والمثقفين أطيب الأثر لهذا الدعم المتواصل للفنون الحضاريّة، ومنها الفن التشكيلي وغيره من الفنون التي ازدهرت في الإمارات وباتت مطلباً وقدوةً لكلّ فناني العرب والعالم. وقال إنّ الفن التشكيلي تطوّر كثيراً وباتت له ملتقيات ومؤسسات حاضنة على مستوى الدولة، وهذا من شأنه أن يعطي الصورة الحضاريّة الناصعة عن وطن يحترم الفن ويعلي من شأنه.

  • بدور محمد
    بدور محمد

كما أكّدت ذلك الفنانة بدور محمد التي عبّرت عن التهاني الكبيرة للقيادة الحكيمة والشعب، بمناسبة مرور 49 عاماً على قيام الاتحاد، حيث وصلت الإمارات إلى مراتب عالية من التقدم والرخاء والرفعة في كلّ المجالات، فانعكس ذلك على قطاع الفنون والفعل الثقافي بشكلٍ عام، فكانت الإمارات دولة التسامح والوئام والهوية الواثقة، وبلد الابتكارات والإنجاز والعطاء، ما جعل منها مثالاً يُحتذى به في العالم في الفهم الحضاري لدور الفن والثقافة في الحياة، وكذلك العلم والتنمية الشاملة في كلّ القطاعات. 

  • طلال محمود
    طلال محمود

ومن جهته، عبّر المخرج طلال محمود عن سعادته بالمناسبة التي لها حضورها في قلب كلّ إماراتي ومقيم على أرض الدولة، وهي مناسبة تذكّرنا بالميثاق الوطني والولاء والانتماء للقيادة والأرض في وحدة وطنيّة أبديّة؛ ولذلك كان الإنجاز بحجم هذا البنيان الحضاري العظيم الذي شيّدته الإمارات، خاصةً في المجال الثقافي والفني وتمكين المبدعين من التعبير عن إحساسهم الجميل بالفعل الفنيّ والثقافي. وقال إنّ الرؤية الواثقة هي أساس الإنجاز والتقدّم؛ ولذلك فنحن في بلد يحترم التعبير الفني ويقدّره ويضع له كلّ الإمكانيات والخطط لكي ينهض ويؤدّي دوره ورسالته، باعتبار الفنّ يحمل أفكاراً إنسانيّة ومجتمعيّة مهمة.

  • سمية السويدي
    سمية السويدي

جودة الحياة
تقول الفنانة التشكيلية سمية السويدي: أنا فخورة ببلدي وكل ما أنجزته خلال 49 عاماً من الاتحاد، تعمل الإمارات السبع جنباً إلى جنب للتأكد من أن الدولة ككل ومواطنيها من الإماراتيين إلى المقيمين يتمتعون بأفضل نوعية حياة، وهكذا نجحت الدولة في أن تصبح واحدة من أكثر الدول تقدماً في العالم، لذا شكراً لقادتنا الذين لولاهم لما كان من الممكن لنا الوصول إلى القمة.
وتعبر الروائية مريم الغفلي عن مشاعرها باليوم الوطني للإمارات قائلة: حب الوطن ليس حكاية تسرد، أو كلمة مديح تقال، حب الوطن إخلاص ووطنية، وعطاء لهذا الوطن المعطاء. اليوم ونحن نقف على أعتاب الخمسين عاماً منذ التأسيس، نعي مقدار الجهد الذي بذل، ونعرف ما الذي جرى منذ البدايات إلى هذا الوقت، يمر شريط الذكريات وترتسم المشاهد، فرق شاسع بين ما كان وما صار عليه الوطن. دولة عصرية تنطلق في مقوماتها من رسالة إنسانية عالمية قوامها الخير والمحبة، ترفع علم السلام عالياً، تدعو إلى بناء جسور التسامح والسلام والتعايش مع الغير.
هنيئاً لنا بهذا الوطن، وطن شاده زايد، هو الفخر والعز لنا نحن أبناء زايد. كل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بخير وعز ونماء، وإلى المستقبل ننطلق بكل ثقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©