الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أضواء على تجارب رائدة في «ملتقى الوطن للفن التشكيلي»

أضواء على تجارب رائدة في «ملتقى الوطن للفن التشكيلي»
11 ديسمبر 2020 02:18

أبوظبي (الاتحاد)

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، ومؤسسة أبوظبي للفنون، أمس الأول «الأربعاء»، ملتقى الوطن للفنون التشكيلية «عن بُعد»، الذي استضاف نخبة من الفنانين التشكيليين الإماراتيين في حوار تناول تجاربهم الفنية وارتباطها بالحركة التشكيلية في الدولة، وشارك فيه كل من الفنان التشكيلي عبدالقادر الريس، والفنان التشكيلي محمد مندي، والفنان التشكيلي محمد الأستاد، والفنان التشكيلي عبدالرحيم سالم، والفنانة التشكيلية عزة القبيسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة الزعابي.
وأكدت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، أن الملتقى جاء في إطار الاحتفاء باليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات، كما يحمل تاريخ تنظيمه دلالة أخرى إذ يصادف التاسع من ديسمبر اليوم الذي رفرف فيه عَلَم الإمارات للمرة الأولى في مقر الأمم المتحدة معلناً انضمام الإمارات للمنظمة الدولية بوصفها العضو رقم 132.
وأكدت أن الفنون تظل هي أساس التنمية الثقافية ورصيد الدولة الحضاري ونبض الشعوب وتجلي نهضتها، منوهةً إلى أن تنظيم الملتقى يمثل اهتمام نادي تراث الإمارات بالخطاب الإبداعي الإماراتي، ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية وإبرازها.
وفي كلمته أكد الدكتور حامد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون، أن الملتقى بجانب كونه احتفالاً باليوم الوطني، فهو تجسيد للهوية والثقافة الإماراتية الأصيلة ونشرها من خلال اللوحات الفنية للمبدعين، حيث إن الفنون والثقافة تلعبان دوراً مهماً في خلق مجتمع راق يصنع نهضة بلاده، فالفن هو غذاء العقل، ومن خلال الفن تقاس حضارات الشعوب والأهم من ذلك هو دور الفن في نشر قيم التسامح والوحدة في المجتمع. وأضاف أن هدف تنظيم هذا الملتقى هو دعم الفنون التشكيلية، وتعزيز مكانتها ودعم المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
فيما تحدث الفنان عبدالقادر الريس عن تجربته الفنية ورحلة التعلم من لوحات كبار الفنانين العالميين والمدارس الفنية التي اشتغل في إطارها، بالتركيز على تجربته في رسم البيوت القديمة والأبواب والنقوش التراثية، مؤكداً أن الفنان هو ابن بيئته، ولذا من الطبيعي أن يعكسها في إبداعه.
وتناول الفنان عبدالرحيم سالم أسلوبه التجريدي الرمزي في العمل الفني، وتقنياته في الرسم، وموضوعات لوحاته، فيما تحدث الفنان محمد مندي عن تجربته في دمج الخط العربي في الرسم.
أما الفنان محمد الأستاد، فتناول بالحديث بداياته في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وتنقله بين الأسلوب الواقعي والسريالي انتهاء بفن دانات الشواطئ الذي ابتكره قبل عقدين. كما طرح عدداً من الأسئلة التي قال إنها بحاجة إلى المناقشة، وركزت على مكان ودور الفن التشكيلي والفنان في الإمارات.
فيما تحدثت الفنانة عزة القبيسي عن تجربتها الفنية والمعارض التي شاركت بها بدءاً من أول معارضها في المجمع الثقافي الذي عرضت فيه قطعاً من المجوهرات الفنية، كما تناولت بالحديث استخدامها لخامة الحديد في أعمالها ورمزية النخلة لديها.
وعرضت في الملتقى لوحات للفنانين المشاركين، حيث تم النقاش حولها باستفاضة من الحضور، وشارك في المداخلات التي أثرت الملتقى كل من الفنان الدكتور محمد يوسف، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، والدكتور محمد فاتح زغل الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
حضر الندوة علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وسعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي، وبدر الأميري مسؤول مكتبة زايد والمعارض بمركز زايد للدراسات والبحوث، وعدد من التشكيليين والإعلاميين والمهتمين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©