الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«صحة دبي».. تختتم «شهر القراءة»

المشاركون في الندوة (من المصدر)
11 ابريل 2021 06:09

دبي (الاتحاد)

اختتمت هيئة الصحة بدبي أنشطتها التي كانت قد خصصتها للمشاركة في شهر الإمارات للقراءة، والتي بدأتها منذ مطلع مارس الماضي، بأجندة غنية بالبرامج والفعاليات التي استهدفت إثراء قيمة القراءة في أوساط الموظفين، إلى جانب تحفيزهم على الاطلاع وتنويع مصادر المعرفة لديهم.
جاء ذلك في الحفل الذي نظمته الهيئة، الخميس الماضي، بحضور الدكتور علوي الشيخ علي نائب مدير عام هيئة الصحة بدبي، والدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي، وصالح الهاشمي مدير مؤسسة دبي للضمان الصحي، وعدد كبير من مديري الإدارات والمختصين.
أنشطة الهيئة جاءت كبدايتها متميزة، حيث نظمت «صحة دبي» من خلال إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات، في قطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، ندوة متخصصة أدارها خالد الجلاف مدير إدارة البحوث والدراسات، وتحدث فيها نخبة من المتخصصين منهم، بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وإيزابيل بلهول المدير التنفيذي بمجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، والكاتبة والإعلامية عائشة سلطان، إلى جانب الطفلة مزنة نجيب الفائزة بالمركز الأول على مستوى الدولة في تحدي القراءة العربي.

قيمة القراءة
وتناولت الندوة العديد من المحاور المهمة، في مقدمتها الصدى الواسع لـ«تحدي القراءة العربي»، ودور التحدي في ترسيخ قيمة القراءة على المستويين المحلي والعربي، كما ناقشت دور الأسرة والمدرسة في تعزيز القراءة لدى الأبناء، إضافة إلى قضية التنافس المتجدد بين الكتاب الورقي والإلكتروني.
وأكد المشاركون في مستهل الندوة أن القراءة هي المصدر الأساسي للمعرفة والعلوم والابتكارات والاكتشافات، وأنها واحدة من القيم السائدة في مجتمع الإمارات، التي تثرى القراءة وتسهم في إحياء اللغة وإبداعاتها، وتعزز من مكانتها في أوساط المجتمعات العربية كافة.
ذكر المشاركون كذلك الأثر الإيجابي الواسع الذي أحدثه توجيه وتكفل صاحب السمو حاكم الشارقة، بتخصيص مكتبة في كل بيت، وما حققه ذلك من غنى علمي ومعرفي في أوساط جميع أفراد الأسرة.

الأسرة والمدرسة
ولفت المشاركون من خلال مناقشتهم إلى الدور المؤسسي الذي تقوم به المؤسسات والهيئات المعنية والمتخصصة للمحافظة على قيمة القراءة، ومن بينها «ندوة الثقافة والعلوم في دبي»، التي تكفلت بتزويد المكتبات المدرسية بمجموعات متنوعة من الكتب التي تتناسب مع فئات الطلبة والمعلمين والإداريين، كل على حده.
واتفق حضور الندوة أثناء طرحهم للموضوعات والقضايا المتعلقة بالقراءة، على أن للأسرة الدور المهم في تعزيز قيمة القراءة لدى الأبناء، وأكدوا أن تنشئة الأطفال على ذلك تبدأ من البيت، ومن تشجيع الأب والأم، وحرصهم على توفير الأجواء المناسبة للقراءة، كما أشاروا إلى أهمية دور المدرسة في دعم الطلبة وتشجيعهم على ارتياد المكتبات المدرسية.

الورقي والإلكتروني
وفيما يخص قضية الكتاب الورقي والإلكتروني، أكد المشاركون في الندوة أن الكتاب الورقي ستظل قيمته ومكانته محفوظة، وإن كان الكتاب الإلكتروني آخذ في الانتشار، وفي استقطاب المزيد من قراء الكتاب الورقي.
وأوضحوا أن الكتاب الإلكتروني يستأثر باهتمام الأطفال والأجيال الجديدة المرتبطة بالأجهزة الذكية والإنترنت، لكن ليس هناك ما يمنع من تشجيع الأطفال والشباب على الاستعانة بالكتب الورقية لتنويع مصادر المعرفة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©