الشارقة (الاتحاد)
شهد وفد لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة جلسة شعرية، نظمها مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة، بحضور محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من محبي الشعر النبطي.
شارك في الجلسة الشاعران خلفان المسافري وخميس الكعبي، وقدّم لها الإعلامي والشاعر سلطان بن غافان، وحلّقت القراءات في فضاءات إبداعية لافتة، ونبضت بحب الوطن، وقدّمت المفردة الإماراتية ضمن أغراض شعرية متنوعة وبعدد من الأساليب الإلقائية، لتطرز القصائد على ثوب الشعر جزل المعاني.
وسلّط ابن غافان الضوء على سيرتي الشاعرين المشاركين في الجلسة، وذكر أن المسافري أحد شعراء دولة الإمارات وهو من مدينة الذيد، وله العديد من المشاركات والمساهمات الأدبية، فيما قال إن الكعبي من الشعراء المبدعين، في أغراض شعرية عدة.
وعبّر الشاعران عن سعادتهما في المشاركة في فعاليات مجلس الحيرة الأدبي، وثمّنا الدور الفاعل الذي مثّلته الشارقة، برعاية من صاحب السمو حاكم الشارقة، في إعادة الألق إلى الشعر النبطي، وسعي سموّه بأن تكون الإمارة شمساً مشرقة على الإبداع.
وتغنّى الكعبي بحب الوطن في قصيدة أظهرت انتماءً كبيراً للأرض في قصيدة ذكر فيها إنجاز الدولة المتمثّل بمسبار الأمل.
كما قرأ المسافري قصيدة أظهر فيها خصال الطيب والشجاعة.